تسند خبرة طويلة في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية فهد سندي في خطوة ترشُّحه لرئاسة المؤسسة غير الربحية لنادي الاتحاد.
ويتقدَّم سندي منفردًا للمنصب، بعد انسحاب منافسه الوحيد أنمار الحائلي، قبل موعد إغلاق باب الترشح في الـ 04:00 من عصر الخميس.
وتدرَّج الرجل، الذي سيتم 48 عامًا سبتمبر المقبل، داخل شركة أرامكو السعودية منذ 1995، وترقّى إلى منصب مدير إدارة الطيران فيها، قبل رحيله في 2019.
وبدءًا من 10 سبتمبر 2019 شغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، قبل إعارته في فبراير 2021 إلى الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران «SAEI» لتولي الوظيفة ذاتها، ولا يزال مستمرًا فيها حتى الآن.
وشملت المناصب التي تقلّدها رئاسة مجلس إدارة كل من شركة «Rotortrade» السعودية، والاتحاد الخليجي لسلامة الطيران، فضلًا عن عمله نائبًا لرئيس مجلس إدارة شركة الطائرات المروحية، وعضوًا في مجالس إدارات مؤسسات أخرى متنوعة تنتمي إلى قطاع الطيران.
وهو أيضًا شريك مؤسِّس منذ أغسطس 2020 في شركة «Reaction» الاستثمارية العالمية، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة.
وعام 2022 صنّفته مجلة «فوربس» في المرتبة 24 ضمن قائمتها لأقوى 100 رئيس تنفيذي من الشرق الأوسط في قطاع الطيران والإصلاح الفني.
ويحمل سندي بكالوريوس الهندسة الميكانيكية تحصَّل عليه عام 2000 من جامعة ويسترن نيو إنجلاند الأمريكية، وشهادة في الطيران التجاري من جامعة داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة 2003، وشهادة إعداد القادة التنفيذيين من جامعة ستانفورد في البلد ذاته عام 2019، إضافة إلى ماجستير في إدارة الأعمال «MBA» ناله من جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا 2015.
وتقدّم سندي، الذي يحمل عضوية المؤسسة الربحية للاتحاد، لانتخابات النادي الجدّاوي بقائمة تضم إلى جواره الدكتور فيصل باشا، والمهندس عبد القادر العمودي، وعبد الإله فقيه، والمهندس إبراهيم القرشي، وسماهر الشلالي، والدكتور عماد سالم، وعمر بغلف، والمحامية سفانة دحلان.
ومع اقتصار المشهد الانتخابي في الاتحاد على قائمته، يُنتظر تزكيتها من قبل الجمعية العمومية للمؤسسة غير الربحية، 13 أغسطس الجاري.
وفي حال إتمام تنصيبه وتجاوزه أي طعون محتملة، سيتعيَّن عليه تسديد 40 مليون ريال لضمان تسميته رئيسًا لشركة النادي، إعمالًا لتنظيمات جديدة لرئاسة شركات الأندية الأربعة الاتحاد، والأهلي، والنصر، والهلال، وهو ما نوّهت إليه «الرياضية» 20 يوليو الجاري مستندة إلى مصادر خاصة.