اشتهر اسمه بتطوير الأعمال وصناعة المبادرات الاستراتيجية، وعمل على التحول الرقمي وأتمتة العمليات والإجراءات، مفعلًا المسؤولية الاجتماعية وقيادة اللجنة التنفيذية في نادي التعاون.
عبد الكريم الغنيم، عضو مجلس إدارة التعاون، الذي انتهى ارتباطه بالنادي مع تكليف بدر الغنام رئيسًا.
الغنيم تحدث في حواره مع «الرياضية» عن أسرار تكليف الغنام، وابتعاد العضو الداعم عبد العزيز الحميد، وجوانب أخرى.

01
بدر الغنام رئيسًا للتعاون لمدة أربعة أعوام مقبلة.. كيف ترى ذلك؟
بدر الغنام هو الشخص المناسب لقيادة التعاون في الوقت الراهن من وجهة نظري، لعدة أسباب، أهمها اتفاق أعضاء شرف التعاون على ملفه، فقد فرز الأعضاء أكثر من 10 ملفات، وصوت الجميع على أحقية ملف الغنام، لما يملكه من قدرة وطموح لقيادة النادي بما يرضي عشاقه.

02
ترشح أكثر من 10 ملفات لرئاسة التعاون.. هل هذا دليل رغبة الكثير بالحصول على كرسي الرئاسة؟
هذا يدل على وفاء وعشق جمهور التعاون، فالنادي يملك جمهورًا عاشقًا، وظاهرة التنافس صحية في المجال الرياضي، ولا سيما أن الرياضة بشكل عام قائمة على التنافس بجميع الألعاب.

03
انحصرت قائمة المتنافسين بين بدر الغنام وخالد العودة.. وكنت أحد الأسماء المترشحة بقائمته؟
أحب أن أوضح لجميع التعاونيين أنني بخدمة التعاون مع أيٍّ كان. ولكني فضلت التركيز في الفترة الحالية على أعمال خاصة، وترك المساحة لمن لديهم الوقت والجهد لتقديم الأفضل للتعاون. ونحن دائمًا بكل وقت متاحون لتقديم الدعم.

04
بعد اتفاق أعضاء الشرف على ملف رئاسة الغنام.. ظهر ملفان آخران عند فتح باب الترشح بشكل رسمي.. لماذا؟
قلت لك مسبقًا إن التنافس في الرياضة ظاهرة صحية، ولكن يبقى القرار الأخير لمن يملك الأصوات الأكثر في الجمعية العمومية لترشيح الاسم المترشح، وهذا ما تم، فقد صوت الأغلبة على ملف بدر الغنام.

05
عبد العزيز الحميد الداعم الكبير للتعاون أعلن ابتعاده نهائيًا.. بصفتكم أعضاء جمعية عمومية ألم تحاولوا ثني داعم النادي؟
العراب أبو محمد أسس التعاون الجديد، الذي حقق الإنجازات المتتالية خلال الأعوام العشرة الماضية، وجعل النادي بيئة خصبة، ومثالًا يحتذى به، وقراره بالابتعاد له أسباب عديدة، ذكرها شخصيًا في مقابلة تلفزيونية.
ولكن هو رمز سيظل موجودًا بقلوب العشاق، وذكرى خالدة في هذا النادي، فكل الأندية العريقة لديها رمز ثابت لا يتبدل ولا يتغير مع مرور الوقت، والأمثلة كثيرة، مثل الأمير الوليد بن طلال، أو منصور البلوي، وغيرهما.. والعاشقون لا يرحلون أبدًا.

06
انتهت أربعة أعوام من مجلس إداراتكم.. كيف تقيم عملكم؟
استلمنا النادي وعليه الكثير من الأعباء المالية، وهذه تحدث في مسيرة أي نادٍ. واستطعنا بفضل الله مع زملائي في تجاوز هذه الصعاب والوصول بالنادي إلى مرحلة استقرار في جميع المجالات الفنية والمالية والإدارية. ويجب أن يصل التعاون لمرحلة الاستدامة مستقبلًا، وهذا ما علمنا عليه طيلة الفترة الماضية، ونتمنى أن وفقنا في خدمة التعاون.

07
ما الملفات التي عملت عليها في نادي التعاون.. وما الرسالة التي ترغب إيصالها في هذا الجانب؟
على كل حال، دائمًا ما يتميز نادي التعاون بسمة العمل الجماعي، فكلنا في مركب واحد، وهدفنا واحد، ونتعاون لإسعاد الجماهير الغالية، ولكن كان لي مساهمة مباشرة في التحول الرقمي للنادي، وأتمتة العمليات والإجراءات، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، ورئاسة اللجنة التنفيذية وعضوية لجنة الاستثمار، وأتمنى أنني وفقت في خدمة التعاون.

08
ما توقعك للموسم الجديد؟
بشكل عام، مقبلون على دوري استثنائي، فالدعم الذي تجده الأندية من وزارة الرياضة كبير، ويجب أن يقابله عمل كبير، من جميع النواحي، وفي التعاون عمل بدر الغنام في البدايات، ولكن ما أعجبني رغبته الجامحة وحماسه الكبير برفقة زملائي أعضاء المجلس، وأسال الله لهم التوفيق والسداد، وكلنا ثقة بهم.

09
التخصيص دخل حيز التنفيذ في الأندية السعودية.. كيف ترى الخطوة؟
أعتقد أن نادي التعاون من الأندية المميزة، وسيكون فرصة للشركات، ليكون شريكًا استراتيجيًا للنجاح، وتحقيق الأهداف المتبادلة، وهي خطوة تأخرت كثيرًا.