ـ خلال تتبعي لكل الأحداث الرياضية، لاحظت أن هناك قاسمًا مشتركًا في أغلبها لدى عامة الناس، وأحيانًا يذهب معهم بعض المسؤولين إذا أصبح دورهم كغالبية الناس!
ـ الكثيرون يعتقدون أن توفر المال يعني تحقيق كل ما تريده بلمح البصر، وأن توفره يختصر عليك مئات الآلاف من الخطوات المستقبلية، وهذه أمور رأيناها رأي العين بيننا في الوسط الرياضي على الأقل في السنوات الثمانية الأخيرة.
ـ أما عن القاسم المشترك الموجود لدى عامة الناس فهو «الاستعجال» على النتائج!!
وهذا أمر خلق في الإنسان وموجود في القرآن الكريم، ففي سورة «الأنبياء» الآية 37 قال تعالى:
«خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ»، وفي سورة «الإسراء» الآية 11 قال تعالى: «وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا»، وهذا يعني بأن طبيعة الإنسان تميل للاستعجال.
ـ خذ مثالًا على ما أطرح:
النصراويون ملّوا من الوعود في كل موسم بأن فريقهم يُعد ليكون من أفضل الفرق، وحتى مع وجود فريق برتغالي مسؤول مسؤولية مطلقة عن الاختيارات الفنية، فهم يريدون من فريقهم أن يلحق بباقي الفرق التي تميزت عنه بالعمل الإداري والفني!
ـ لدينا في الوسط الرياضي أمور عدة تحتاج لصبر، فمثلًا استهداف أن يكون الدوري السعودي في قمة الدوريات الخمس الكبرى العالمية، هل ممكن أن يتحقق في ظرف سنتين أو ثلاث أو حتى خمس سنوات مهما ضخيت مئات الملايين!؟
ـ طبيعي أن هذا مشروع عظيم يحتاج لدراسة مستفيضة، وغير ذلك متوقع أن تجد بعض العثرات التي تواجهك أو الظروف التي ممكن تحدث وتعطل شيئًا من هذا المشروع، فالأهم من كل ذلك هو أن تستمر في مسيرتك لتحقيق هدفك، وهذا أمر يتطلب عملًا مضاعفًا، لكن عامة الناس لا تفكر في هذا الأمر كما يفكر به المسؤول، لأنهم قبل كل ذلك يفكرون في مصالح أنديتهم دون أي اهتمام للأندية الأخرى، ومباشرة سيكونون منبرين لأي انتقاد لدى أي خطأ يحدث!
ـ نفس الأمر هناك مشاريع عديدة لصناعة أبطال أولمبيين في جميع الألعاب، فهذا مشروع ضخم ويعتبر أكثر أهمية من المشاريع الأخرى، كونه مرتبطًا بسن معينة ويتطلب الاهتمام بصغار السن وتدربيهم حتى تصقل مواهبهم، فصناعة بطل أولمبي تحتاج من 8 إلى 12 سنة، ولكن مع أي إخفاق لأي لعبة مباشرةً ستسمع العبارة الرنانة: «هذا ومصروف عليهم عشرات الملايين ولا حققوا شي!».
ـ الأمر ذاته في المحاولة للوصول للمرحلة القوية التي يعيشها الهلال من قبل بعض الأندية، فالهلال الموسم المنصرم وصل لمرحلة مهزوزة على مستوى النتائج والمستويات، ولو كان نادٍ آخر مر بذلك فلن يصحوا منها بشكل سريع، لكن لأن الهلال بنى له قاعدة صلبة طوال العقود الماضية كان من الصعب أن يهتز اهتزازًا قويًا يجعله يعود لمنتصف الطريق، والوصول لهذه المرحلة يحتاج عملًا كبيرًا وصبرًا، خاصةً إذا كان الإخفاق يلازمك بين فترة وأخرى.
ـ على مستوى المنتخب السعودي، هناك مشروع ضخم يستهدف أن نصل لمرحلة تجعلنا نطالب بوصوله للدور ربع النهائي أو أكثر حينما نستضيف كأس العالم 2034، لكن عامة الناس مستعجلة على ذلك، فتراها تريد عودة سعود عبد الحميد لفرقها المفضلة، وآخرون يحكمون على تجربة بعض اللاعبين خارجيًا بالفشل وهي لا تزال في البداية، بل إن تكرار التجربة أصبحت غير مرغوب فيها، ولكن جيد أن القرار ليس في أيديهم!
ـ الكثيرون يعتقدون أن توفر المال يعني تحقيق كل ما تريده بلمح البصر، وأن توفره يختصر عليك مئات الآلاف من الخطوات المستقبلية، وهذه أمور رأيناها رأي العين بيننا في الوسط الرياضي على الأقل في السنوات الثمانية الأخيرة.
ـ أما عن القاسم المشترك الموجود لدى عامة الناس فهو «الاستعجال» على النتائج!!
وهذا أمر خلق في الإنسان وموجود في القرآن الكريم، ففي سورة «الأنبياء» الآية 37 قال تعالى:
«خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ»، وفي سورة «الإسراء» الآية 11 قال تعالى: «وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا»، وهذا يعني بأن طبيعة الإنسان تميل للاستعجال.
ـ خذ مثالًا على ما أطرح:
النصراويون ملّوا من الوعود في كل موسم بأن فريقهم يُعد ليكون من أفضل الفرق، وحتى مع وجود فريق برتغالي مسؤول مسؤولية مطلقة عن الاختيارات الفنية، فهم يريدون من فريقهم أن يلحق بباقي الفرق التي تميزت عنه بالعمل الإداري والفني!
ـ لدينا في الوسط الرياضي أمور عدة تحتاج لصبر، فمثلًا استهداف أن يكون الدوري السعودي في قمة الدوريات الخمس الكبرى العالمية، هل ممكن أن يتحقق في ظرف سنتين أو ثلاث أو حتى خمس سنوات مهما ضخيت مئات الملايين!؟
ـ طبيعي أن هذا مشروع عظيم يحتاج لدراسة مستفيضة، وغير ذلك متوقع أن تجد بعض العثرات التي تواجهك أو الظروف التي ممكن تحدث وتعطل شيئًا من هذا المشروع، فالأهم من كل ذلك هو أن تستمر في مسيرتك لتحقيق هدفك، وهذا أمر يتطلب عملًا مضاعفًا، لكن عامة الناس لا تفكر في هذا الأمر كما يفكر به المسؤول، لأنهم قبل كل ذلك يفكرون في مصالح أنديتهم دون أي اهتمام للأندية الأخرى، ومباشرة سيكونون منبرين لأي انتقاد لدى أي خطأ يحدث!
ـ نفس الأمر هناك مشاريع عديدة لصناعة أبطال أولمبيين في جميع الألعاب، فهذا مشروع ضخم ويعتبر أكثر أهمية من المشاريع الأخرى، كونه مرتبطًا بسن معينة ويتطلب الاهتمام بصغار السن وتدربيهم حتى تصقل مواهبهم، فصناعة بطل أولمبي تحتاج من 8 إلى 12 سنة، ولكن مع أي إخفاق لأي لعبة مباشرةً ستسمع العبارة الرنانة: «هذا ومصروف عليهم عشرات الملايين ولا حققوا شي!».
ـ الأمر ذاته في المحاولة للوصول للمرحلة القوية التي يعيشها الهلال من قبل بعض الأندية، فالهلال الموسم المنصرم وصل لمرحلة مهزوزة على مستوى النتائج والمستويات، ولو كان نادٍ آخر مر بذلك فلن يصحوا منها بشكل سريع، لكن لأن الهلال بنى له قاعدة صلبة طوال العقود الماضية كان من الصعب أن يهتز اهتزازًا قويًا يجعله يعود لمنتصف الطريق، والوصول لهذه المرحلة يحتاج عملًا كبيرًا وصبرًا، خاصةً إذا كان الإخفاق يلازمك بين فترة وأخرى.
ـ على مستوى المنتخب السعودي، هناك مشروع ضخم يستهدف أن نصل لمرحلة تجعلنا نطالب بوصوله للدور ربع النهائي أو أكثر حينما نستضيف كأس العالم 2034، لكن عامة الناس مستعجلة على ذلك، فتراها تريد عودة سعود عبد الحميد لفرقها المفضلة، وآخرون يحكمون على تجربة بعض اللاعبين خارجيًا بالفشل وهي لا تزال في البداية، بل إن تكرار التجربة أصبحت غير مرغوب فيها، ولكن جيد أن القرار ليس في أيديهم!