الحجيلان لـ «الرياضية»: الشعر فقد القدوة.. والحزن رافقني 10 أعوام

اعترف لـ «الرياضية» الشاعر الكويتي مبارك الحجيلان أن الساحة افتقدت الشاعر القدوة، الذي يصنع شاعرًا موهوبًا.
وقال: «الساحة مازالت تمتلك العمالقة، لكن نادرًا ما نرى شاعرًا كبيرًا وعملاقًا يتبنى أو يصنع شاعرًا صغيرًا موهوبًا في بداية مشواره مع الشعر، وهذا ما نفقده فعليًا في الوقت الراهن».
وأكد الشاعر الكويتي أنه لم يتصنع الحزن في قصيده طوال مشواره مع الشعر.
وأضاف: «لم أتصنع الحزن أبدًا، ولكني عشت 10 أعوام مليئة بالحزن والألم ووقتها القصيد كتبني ولم أكتبه من واقع تجربة مع تلك الفترة المتعبة لي وقتها، ولكني الحمد لله تداركتها، وأصبحت أقدم نصوصًا متنوعة ما بين الغزل والنصح».
وبين الحجيلان أن الساحة فقدت الشاعرين سعد بن جدلان ومساعد الرشيدي، رحمهما الله، قائلًا: « معجب جدًا بالثنائي سعد بن جدلان، ومساعد الرشيدي، وحزنت كثيرًا بعد رحيلهما لأنهما من جيل الثمانينيات الميلادية العمالقة، الذين تعبوا على نجوميتهم من خلال فترة صعبة لم يكن فيها وسائل متعددة لنشر إبداعاتهم، وأنا واحد من عشاق تلك الفترة، التي حملت نجومًا مبدعين مازال قصيدهم يتناقل بين الأجيال».
ورفض الشاعر الكويتي المشاركة في المسابقات الخاصة بالشعر، واصفًا تجربته في شاعر المليون بالنسخة الخامسة، على الرغم من وصوله لمرحلة الـ 24، بالجيدة.
وأردف: «المسابقات الشعرية تفيد الشعراء الجدد لأنها تقدمهم للساحة، وهم محظوظون كونهم لا يتعبون على نشر إبداعاتهم من خلال تلك المسابقات، إضافة إلى السوشال ميديا، الذي أسهم في وصولهم إلى القمة».
وطالب الحجيلان بعودة الشاعر السعودي مشعان البراق إلى الساحة من جديد بعد اعتزاله.
وتابع: «مشعان البراق من أجمل الشعراء في الفترة الماضية، على الرغم من أنني لم ألتق به في حياتي، لكن قصيده مليء بالإبداع والتميز، وابتعاده عن الساحة أفقدنا ذلك التميز، ومن خلال «الرياضية» أطالبه بالعودة من أجل الشعر والساحة».