ـ في اللحظة التي يسلّم الإنسان نفسه إلى غروره، تبدأ مشاكله، وهذه حالة أزلية، كل الحروب والكوارث التي صنعها الإنسان كانت بسبب غروره، صنع طائرة، ففكر في احتلال البلدان، صنع الديناميت لحفر الجبال فبدأ في صنع القنابل. بمجرد أن تطورت قدراته الكيميائية شيئًا محدودًا، صنع الأسلحة الكيميائية!
ـ لست مندهشًا بما وصل إليه الإنسان عندما صنع الذكاء الاصطناعي، عبقري؟ يبدو.. لكني على ثقة أن فائدة الذكاء الاصطناعي تبقى غير صافية، الطائرات المسيرة على سبيل المثال، والموجهة بالذكاء، لا تنثر بذور الزرع فقط، ولا تصوّر فوهات البراكين للعلماء، بل تقصف أيضًا. صحيح أن التقنية سهلت حياتنا، لكنها صنعت في المقابل مشاكل لم نكن نعرفها، يكفي أن تتم سرقتك إلكترونيًا من أفراد لم تمر بجانبهم ولم يشاهدوك يومًا. ما زلنا نحصل على مضاعفات سلبية مما نصنع.
ـ حقيقة الإنسان العلمية تبقى بسيطة جدًا رغم كل هذا التطوّر، العلماء يقولون إنهم لم يكتشفوا من الكون أكثر من 5 في المئة، وأشك أن الرقم مبالغ فيه، ما زالوا يعدلون ويغيرون في ما أعلنوا عنه، وما زالوا يكتشفون ما يلغي ما اعتقدوه سابقًا. عن البحر يقول العلماء إن ما لم يكتشفوه أكثر مما استطاعوا معرفته، المحيطات العميقة فيها عوالم مجهولة، مخلوقات لم يكتشفها البشر بكل معداتهم ومختبراتهم. قرأت قبل أيام أن العلماء شاهدوا حيوانًا أعلنوا عن انقراضه قبل 20 عامًا، مفترضين أنه منقرض، ومفترضين أنهم يعلمون عن كل ما يعيش على الأرض. الإنسان ما زال يجهل عالمه، ويعجز عن إيجاد علاج للأمراض المميتة، ومشاكل الكوكب الاقتصادية لا تنتهي في مكان حتى تظهر في مكان آخر.
ـ من غرائب الإنسان أنه شديد الإعجاب بعبقرية إيلون ماسك عندما قدم سيارة كهربائية، لكنه لا يتفكر بالطيور التي تطير آلاف الأميال دون شحنة كهربائية، يرى في دافنشي رسامًا عبقريًا لا مثيل له، لكنه لا يتأمل في إعجاز الشجرة في حديقة منزله، والتي تثمر له كل عام، يُمجد بصنّاع الساعات الدقيقة التي تشحن نفسها بحركة اليد، ولا تأسره دقة الشروق والغروب، وحركة الكواكب والمجرات!
ـ لست مندهشًا بما وصل إليه الإنسان عندما صنع الذكاء الاصطناعي، عبقري؟ يبدو.. لكني على ثقة أن فائدة الذكاء الاصطناعي تبقى غير صافية، الطائرات المسيرة على سبيل المثال، والموجهة بالذكاء، لا تنثر بذور الزرع فقط، ولا تصوّر فوهات البراكين للعلماء، بل تقصف أيضًا. صحيح أن التقنية سهلت حياتنا، لكنها صنعت في المقابل مشاكل لم نكن نعرفها، يكفي أن تتم سرقتك إلكترونيًا من أفراد لم تمر بجانبهم ولم يشاهدوك يومًا. ما زلنا نحصل على مضاعفات سلبية مما نصنع.
ـ حقيقة الإنسان العلمية تبقى بسيطة جدًا رغم كل هذا التطوّر، العلماء يقولون إنهم لم يكتشفوا من الكون أكثر من 5 في المئة، وأشك أن الرقم مبالغ فيه، ما زالوا يعدلون ويغيرون في ما أعلنوا عنه، وما زالوا يكتشفون ما يلغي ما اعتقدوه سابقًا. عن البحر يقول العلماء إن ما لم يكتشفوه أكثر مما استطاعوا معرفته، المحيطات العميقة فيها عوالم مجهولة، مخلوقات لم يكتشفها البشر بكل معداتهم ومختبراتهم. قرأت قبل أيام أن العلماء شاهدوا حيوانًا أعلنوا عن انقراضه قبل 20 عامًا، مفترضين أنه منقرض، ومفترضين أنهم يعلمون عن كل ما يعيش على الأرض. الإنسان ما زال يجهل عالمه، ويعجز عن إيجاد علاج للأمراض المميتة، ومشاكل الكوكب الاقتصادية لا تنتهي في مكان حتى تظهر في مكان آخر.
ـ من غرائب الإنسان أنه شديد الإعجاب بعبقرية إيلون ماسك عندما قدم سيارة كهربائية، لكنه لا يتفكر بالطيور التي تطير آلاف الأميال دون شحنة كهربائية، يرى في دافنشي رسامًا عبقريًا لا مثيل له، لكنه لا يتأمل في إعجاز الشجرة في حديقة منزله، والتي تثمر له كل عام، يُمجد بصنّاع الساعات الدقيقة التي تشحن نفسها بحركة اليد، ولا تأسره دقة الشروق والغروب، وحركة الكواكب والمجرات!