أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، رسميًّا ضمَّ البرازيلي الشاب استيفاو إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بعد أن قضى الموسم الماضي معارًا إلى بالميراس.
واستقطب تشيلسي استيفاو، الصيف الماضي، قادمًا من بالميراس مقابل 29 مليون جنيه إسترليني إضافةً إلى حوافزَ محتملةٍ، وأبقاه في ناديه البرازيلي.
وشارك المهاجم، الملقَّب بـ «ميسينيو» والبالغ من العمر 18 عامًا، مع بالميراس أمام تشيلسي في دور الثمانية من كأس العالم للأندية، وهي البطولة التي توِّج الفريق اللندني بلقبها.
وقال استيفاو للموقع الرسمي لتشيلسي: «سعيدٌ للغاية. شرفٌ عظيمٌ أن أمثِّل أحد أكبر أندية العالم. أتمنى أن أتمكَّن من مساعدة الفريق بأفضل طريقةٍ ممكنةٍ. انتظرتُ نحو عامٍ ونصف العام حتى وصلتُ إلى هنا، لكنَّني بذلت قصارى جهدي طوال هذه المدة للقدوم بأفضل حالٍ».
وحسبَ الموقع الرسمي للنادي، نشأ اللاعب في فرانكا، وصقل مهاراته مع والده، وفي سن الثامنة، جذبت موهبته انتباه نادي كروزيرو، فقرَّرت العائلة الانتقال إلى بيلو هوريزونتي، التي تقع على بُعد ساعاتٍ قليلةٍ من بلدتهم، وفي الـ 14 من عمره، انتقل إلى بالميراس، وبعد عامين كان يلعب في فريقه الأول، وسجل له 27 هدفًا، وقدَّم 15 تمريرةً حاسمةً خلال 83 مباراةً، وكان أحد هذه الأهداف في مرمى تشيلسي ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية. وشارك للمرة الأولى مع المنتخب بعد وقتٍ قصيرٍ من يوم ميلاده الـ 17.
واستيفاو مهاجمٌ متعدِّد المواهب، وقادرٌ على اللعب على الأطراف، وفي الوسط، وتعدُّ المراوغة والتمرير واللمسة الأخيرة أقوى سماته.
واللاعبون البرازيليون، ليسوا غريبين على النادي اللندني، فهم يحتلون المركز الثالث في قائمة الأجانب الذين ارتدوا قميصه بـ 22 اسمًا بعد الإسكتلنديين «84»، والفرنسيين «27»، ومن أشهرهم تياجو سيلفا، ويليان، ديفيد لويز، جوليانو بيليتي، أليكس، ألكسندر باتو وأوسكار.