منذ أن تولى فهد بن نافل رئاسة نادي الهلال، رسم معالم مرحلة استثنائية لا تنسى في تاريخ النادي العاصمي. أرقام وإنجازات شهدت له بالكفاءة، وحضور إعلامي متزن، وقرارات إدارية ذكية نقلت الهلال إلى منصات التتويج محليًا وآسيويًا. وخلال سنوات قيادته، لم يكن الهلال مجرد نادٍ ينافس، بل أصبح علامة رياضية فارقة في آسيا، بنموذج مؤسسي حديث.
عشاق الهلال ومنذ أن أعلن ابن نافل تركه كرسي الرئاسة حملوا في داخلهم قلقًا مشروعًا من يمكنه أن يواصل المسيرة بنفس الهدوء، والرؤية، والنتائج؟ فرحيل قائد ناجح كهذا قد يترك فراغًا إداريًا صعبًا، ليس فقط بسبب الألقاب، بل لطريقته في الإدارة والتعامل مع التحديات.
لكن هذا القلق تبدد سريعًا مع إعلان الأمير نواف بن سعد ترشحه. شخصية معروفة لدى الهلاليين، وصاحب تجربة رئاسية ناجحة سابقة، حين قاد الفريق لإنجازات كبيرة وترك بصمة واضحة في العمل الإداري والصفقات النوعية.
وجوده اليوم لا يعني فقط استلام دفة القيادة، بل ضمان بقاء «القلب النابض» لهذا الكيان واليد التي تعرف صنع المنجزات الوليد بن طلال صانع الهلال الحديث والعالمي.
عودة الأمير نواف ليست فقط عودة رجل إداري محنك، بل رسالة طمأنة بأن الهلال سيبقى في أيدٍ تعرف طريق النجاح. صحيح أن من سيأتي بعد فهد بن نافل «سيتعب»، كما يرى كثيرون، ولكن مع شخصية بقيمة الأمير نواف، فإن الاستمرارية مضمونة، والطموح سيبقى كما كان لا يرضى إلا بالقمة.
الهلال، كما اعتدنا، لا يمر بمرحلة فراغ، بل ينتقل من قمة إلى أخرى.
عشاق الهلال ومنذ أن أعلن ابن نافل تركه كرسي الرئاسة حملوا في داخلهم قلقًا مشروعًا من يمكنه أن يواصل المسيرة بنفس الهدوء، والرؤية، والنتائج؟ فرحيل قائد ناجح كهذا قد يترك فراغًا إداريًا صعبًا، ليس فقط بسبب الألقاب، بل لطريقته في الإدارة والتعامل مع التحديات.
لكن هذا القلق تبدد سريعًا مع إعلان الأمير نواف بن سعد ترشحه. شخصية معروفة لدى الهلاليين، وصاحب تجربة رئاسية ناجحة سابقة، حين قاد الفريق لإنجازات كبيرة وترك بصمة واضحة في العمل الإداري والصفقات النوعية.
وجوده اليوم لا يعني فقط استلام دفة القيادة، بل ضمان بقاء «القلب النابض» لهذا الكيان واليد التي تعرف صنع المنجزات الوليد بن طلال صانع الهلال الحديث والعالمي.
عودة الأمير نواف ليست فقط عودة رجل إداري محنك، بل رسالة طمأنة بأن الهلال سيبقى في أيدٍ تعرف طريق النجاح. صحيح أن من سيأتي بعد فهد بن نافل «سيتعب»، كما يرى كثيرون، ولكن مع شخصية بقيمة الأمير نواف، فإن الاستمرارية مضمونة، والطموح سيبقى كما كان لا يرضى إلا بالقمة.
الهلال، كما اعتدنا، لا يمر بمرحلة فراغ، بل ينتقل من قمة إلى أخرى.