قاد تألق ثلاثة من لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة السلة، بشكل لافت على المستوى الرقمي في الخانات الإحصائية الأكثر أهمية في مباريات اللعبة، إلى انعاش آماله في بلوغ الدور الثاني من بطولة كأس آسيا الجارية حاليًا في جدة.
وحمل محمد علي عبد الرحمن مهمة التسجيل على عاتقه، فيما لعب محمد السويلم دور مصدر الأمان تحت السلة في المتابعات «ريباوند»، مقابل تألق خالد عبد الجبار في التمريرات الحاسمة «أسيست».
واسهم هذا الثلاثي في رفع حظوظ الأخضر بالتأهل إلى مراحل الإقصاء، عقب فوزه على نظيره الأردني، بنتيجة 77ـ73، الخميس، إذ صعد إلى المركز الثاني في المجموعة الثالثة، قبل مواجهة المنتخب الهندي، متذيل المجموعة، في آخر مواجهات دور المجموعات، السبت.
وجاء الفوز السعودي، على المنتخب الأردني، الذي يُعدّ ورقة صعبة على مستوى السلة الآسيوية، نتيجة العمل الجماعي للاعبي الأخضر، بقيادة المدرب الإسباني ريكارد كاساس، الذي يستمر بالتعويل على عدد كبير من اللاعبين، لإيجاد الحلول الهجومية والدفاعية، تماشيًا مع الظروف خلال المباريات.
وكان محمد علي عبد الرحمن، لاعب بلباو الإسباني، قد سجّل 32 نقطة أمام الصين، في ثالث أعلى محصلة نقطية في مباراة واحدة لأي لاعب في الجولة الأولى، قبل أن يضيف 25 نقطة أمام الأردن، الخميس، رافعًا محصلته الإجمالية إلى 57 نقطة في جولتيْن، بمعدل 28.5 نقطة في المباراة الواحدة، علمًا أنّه سجل 18 رمية حرة من أصل 20، وبنسبة تسجيل وصلت إلى 90 في المئة.
ومن ناحيته، أتمّ محمد السويلم، لاعب العلا، سبع متابعات، بين دفاعية وهجومية، في المباراة الأولى أمام الصين، قبل أن يرفع رقمه إلى 15 متابعة أمام الأردن، وهو أعلى عدد من المتابعات في مباراة واحدة في جميع مباريات البطولة حتى الآن، كما سجّل 25.5 في عامل الفعالية «إيفيشينسي»، وهو الرقم الأعلى سعوديًا بعد جولتيْن.
وبدوره، طبع خالد عبد الجبار، لاعب الهلال، بصمته في صناعة اللعب، إذ أتمّ تسع تمريرات حاسمة أمام الصين، في أعلى عدد من الـ «أسيست» خلال مباراة واحدة في جميع مباريات البطولة حتى الآن، قبل أن يتمّ سبع «أسيست» أمام الأردن، رافعًا محصلته الإجمالية في التمريرات الحاسمة إلى 16.