آسيوية السلة.. الصين تتجاوز الأردن وتتأهل

بلغ منتخب الصين الأول لكرة السلة ربع نهائي كأس آسيا بعد فوزها الثالث على التوالي على حساب الأردن 90ـ68، السبت، في مدينة جدة.
وفرض حامل اللقب 16 مرة قياسية هيمنته على المواجهة، خاصة بعد تقدمه 17ـ0 بقيادة هو مينجتشوان «14 نقطة و6 تمريرات حاسمة» والعملاق هو جينتشيو «13 نقطة و11 متابعة».
وحاول «صقور النشامى» اللحاق بـ«التنين»، لكن الأخير تقدم في الربع الأول 24ـ14 ثم 47ـ38 بين الشوطين.
وفي الشوط الثاني، ضرب تشنج شوايبنج برمياته البعيدة، فأنهى المباراة بعشرين نقطة بينها خمس ثلاثيات من عشر محاولات، فعززت الصين تقدمها 65ـ50 في الربع الثالث قبل رفعه إلى 90ـ68 مع صافرة النهاية.
وكانت الصين فازت افتتاحًا على السعودية بصعوبة 93ـ88، قبل أن تتخطى الهند بسهولة 100ـ69، لتضمن 6 نقاط من أصل ست ممكنة، فيما تلعب السعودية «3 نقاط» في وقت لاحق مع الهند وتأمل في الفوز عليها لضمان المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى ربع النهائي، فيما يخوض الثاني والثالث ملحقًا مؤهلًا إلى دور الثمانية.
على الطرف المقابل، كان الأمريكي المجنس دار تاكر أفضل مسجل مع 27 نقطة، و6 متابعات، فيما أضاف عبد الله أولاجوان 10 نقاط وخمس متابعات تحت أنظار والده حكيم أولاجوان، أسطورة نادي هيوستن روكتس في دوري أن بي ايه.
وودع العراق البطولة بخسارة ثالثة على التوالي أمام الفلبين 57ـ66، ليتذيل المجموعة الرابعة التي تشهد قمة على صدارتها في وقت لاحق بين الصين تايبيه ونيوزيلندا.
وخسر العراق افتتاحًا أمام نيوزيلندا 78ـ100، ثم أمام الصين تايبيه 60ـ87.
وكان دوايت راموس أفضل مسجل لمنتخب الفلبين مع 21 نقطة و5 متابعات، فيما كان علي إسماعيل الأفضل لدى أسود الرافدين مع 13 نقطة و6 متابعات وأضاف ذو الفقار حمودي 13 نقطة و5 متابعات.
واستهل العراق المباراة بشكل جيد، فسجل ثلاث ثلاثيات في الربع الأول بينها اثنتان لإسماعيل. في المقابل، عانى «جيلاس» لإيجاد إيقاعه، ودفع كل من إيه جيه إيدو وكريس نيوسوم ثمن الأخطاء المبكرة.
تقدم العراق 18ـ12 مع نهاية الربع الأول، لكن الفلبين بدأت برحلة قلب الطاولة في الثاني حيث تقدمت للمرة الأولى 22ـ21.
رد العراق عن طريق ديماريو مايفيلد «12 نقطة»، فيما اكتفى عبد الله حيدر بنقطتين فقط «33ـ29»، قبل أن تتعادل الأرقام 33ـ33 عند استراحة الشوطين.
انهار المنتخب العراقي في الربع الثالث، حيث وجد نفسه متأخرًا 7ـ22، ولم يكن تقليصه الفارق في الربع الأخير 11ـ17 كافيًا لقلب الطاولة.