مقال اليوم من تغريدات «إكس»، واضح أن الصيف والسفر والإجازات، هدأت من وتيرة التغريدات المكتوبة، لكن الصور زادت بسبب نشر المسافرين للأماكن التي يزورونها. ينصح علماء النفس ألا نغرق في الحزن، لأن الغرق يترك أثره حتى بعد النجاة، الكاتب والروائي الإنجليزي جوليان بارنر، رسم بكلماته صورة عن حالة الغرق في الحزن، المقولة غرد بها حساب شادو «أنت ستتجاوز حزنك وتخرج منه، هذه حقيقة، بعد عام واحد، أو خمسة أعوام، لكنك لن تخرج منه بالطريقة التي يخرج بها القطار من النفق، مندفعًا من الأعماق نحو ضياء الشمس. ستخرج منه مثل طائر النورس الذي علق في بقعة نفط في البحر، ستكون مغطى بالزفت والريش طوال حياتك».
هل فكرت في عمل شيء رائع لأحد الأعزاء ؟ هل لديك فكرة، حلم، رغبة، إيمان الشمري غردت بوصية، نقلتها لنا تحت توقيع مختارات بقلمهم «لا تؤجل شيئًا لـ «لاحقًا».. فـ «لاحقًا» يفقد كل شيء نكهته، القهوة تبرد، النهار ينقضي، والفرص تمر أمامك ولا تعود. الناس يكبرون، أنت تتغير، وما كنت تؤجله قد لا يعود متاحًا كمان كان. الحياة لا تنتظر أحدًا، وكل تأجيل قد يكون بداية ندمٍ مستقبلي، اغتنم اللحظة، وقل كلمتك، واصنع ما ترغب به الآن، لأن «لاحقًا» قد يأتي فارغًا».
ربما تكون موهوبًا في الرياضة، أو في الأعمال التجارية، قد تكون ذكيًا في الدراسة والتعلم، كل ما ذكرته مواهب لن تنفعك، إن لم تحسن اختيار البيئة التي تحيط نفسك بها، تغريدة طريفة غرد بها خليفة «فوق الالتزامات والحر، والتوترات العالمية، تبقى اختيار الناس الغلط لعبتي». الشاعر المبدع يقول في بيت واحد، ما يكتبه عالم اجتماع في كتاب، وما يرسمه رسام في شهر. هناك من خلّد نفسه مئات السنين عبر تصميم مبنى هندسي، أو اكتشاف طبي، أو ابتكار علمي، الشاعر المبدع يفعل ذلك في عدة كلمات فقط. سعيد مغلف اختار بيت شعر، ويبدو أنه معجب في البيت بدرجة كبيرة، ولا أختلف معه في السبب الذي جعله يرى فيه ما رآه «لو وضع كل الشعر بأنواعه منذ وجد العرب وحتى الآن في كفة، وقول لبيد في كفة، لرجح قول لبيد:
ألا كُلُ شيء ما خَلا اللهَ باطلُ
وكُلُّ نعيمٍ لا محالَةَ زائِل ُ