أطلقت وزارة الرياضة فعالية «حكايا الشباب» في صيف العام الجاري، والتي جابت ثلاثًا من أجمل مدن المملكة: أبها، الباحة، والطائف، ضمن مبادراتها الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز قيم الانتماء والاعتزاز بالوطن من خلال قصص واقعية وتجارب ملهمة لنجوم تركوا بصمتهم في الرياضة السعودية.. وكانت مدينة الطائف على موعدٍ خاص مع التميز، حيث شهدت حضورًا جماهيريًا غفيرًا امتلأت به ساحات الفعالية، وسط أجواء من الحماس والفخر. وتشرّفت الطائف بوجود صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار، محافظ الطائف، في مقدمة الحضور، مما أضفى على الحدث أهمية ومكانة خاصة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بدعم شباب وشابات هذا الوطن.. واستضافت الفعالية ثلاثة من أساطير الكرة السعودية: الأسطورة ماجد عبد الله، والفتي الذهبي حسين عبد الغني، والقوة العاشرة محمد نور، الذين قدموا تجاربهم الشخصية وسردوا أبرز التحديات والصعوبات التي واجهوها خلال مسيرتهم الرياضية، ملهمين بذلك الجيل الجديد من الشباب نحو الإصرار والطموح وتحقيق الأهداف مهما كانت العوائق مما شكّل مصدر إلهام للشباب الحاضر، ورسالة قوية بأن النجاح لا يتحقق إلا بالإرادة والعمل الجاد. «حكايا الشباب» لم تكن مجرد منصة لسرد القصص، بل كانت فضاءً مفتوحًا للحوار والتفاعل والتعلم من تجارب من صنعوا المجد، وكانت بمثابة رسالة مباشرة للشباب: أن النجاح لا يأتي إلا بالإصرار والعمل، وأن الطريق إلى القمة يبدأ بخطوة، مهما كانت البداية صعبة. نشكر وزارة الرياضة، وفي مقدمتها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، على هذا الحدث الاستثنائي والملهم، الذي جاء امتدادًا لرؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب وصناعة الفرص، وتأكيدًا على أن شباب الوطن هم الثروة الحقيقية لمستقبل واعد ومشرق بإذن الله.
لقطة ختام
تبقى «حكايا الشباب» مثالًا على كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة لبناء الإنسان، وتعزيز هويته الوطنية، وفتح الآفاق أمامه ليحلم، ويبدع، ويحقق، ويصنع قصته الخاصة.
لقطة ختام
تبقى «حكايا الشباب» مثالًا على كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة لبناء الإنسان، وتعزيز هويته الوطنية، وفتح الآفاق أمامه ليحلم، ويبدع، ويحقق، ويصنع قصته الخاصة.