لستُ أهلاويًّا، لكنْ من المؤلم في حق نادٍ عريق، وعلمٍ من أعلام الرياضة السعودية، وأحد أركان تأسيسها حجمًا ومكانةً وتاريخًا، أن يتسابق على قيادته مرشَّحان، أحدهما يحمل بطاقة عضويةٍ بقيمة «115 ريالًا»، والآخر بالكاد حصل على بطاقة عضوية الـ «100» طمعًا في الكرسي.
حاشا لله أن أقلِّل من قيمة أي من حاملي تلك العضوية المتدنية في القيمة المالية، لكنني أستكثر عليهم حمل مسمَّى رئيس نادٍ من الأندية الجماهيرية بمبلغ بخسٍ! لأن هناك لوائحَ بائسةً، سهَّلت لهم ذلك دون أي اعتبارٍ لقيمة أن تحمل اسم ومسؤولية كياناتٍ عظيمةٍ.
عندما رفعت قبل شهرين شعار «تدفع يعني تدفع»، وطالبت المهندس فهد سندي، الطامح حينها في الترشُّح لرئاسة نادي الاتحاد، بالتقدُّم فورًا للحصول على بطاقة «العضوية الماسية» البالغ قيمتها «مليون ريالٍ + 150 ريالًا ضريبةً» كان قصدي أن يكون ذلك عربونًا لائقًا بمَن سيحمل اسم رئيس عميد الأندية السعودية، وقد دفعها بالفعل.
لم أكن حينها أتَّكئ في مطالبتي هذه على الـ «شخصنة» مع سندي. كان مطلبي موجَّهًا له ولأي رئيسٍ للأندية الأربعة الجماهيرية، فما بالك لو كنت طامحًا في كرسي الإرث، التاريخ، العراقة، الإنجازات والبطولات الجماهيرية الطاغية مثل الاتحاد؟!
الأهلي جار الاتحاد، ورفيق درب التأسيس والتأثيث، وإن تبدَّلت أحوال آلية وكيفية تركيبتهما الرئاسية بين الرمزية الهرمية للأول، وتعددية المسمَّيات، وإن كان أغلبهم من رجال أعمالٍ في الثاني، لكنْ يبقى للقطبين ثقل الاسم والمكانة، وإن تساوت الرؤوس كما هي أحوالهم وظروفهم داخل «الصندوق».
عليه، لا أخفي سعادتي بتنصب رجل الأعمال خالد العيسى الغامدي رئيسًا للنادي الأهلي للمرة الثالثة.
الغامدي، هو الأهلاوي الوحيد الذي يدخل دومًا الترشيحات الانتخابية متوشِّحًا بطاقة العضوية النخبوية البالغ قيمتها «مليون ريالٍ + 150 ريالًا ضريبةً»، وهو الأهلاوي الوحيد، بعد رحيل الرمز خالد بن عبد الله، الذي قدَّم دعمًا مليونيًّا أكثر من مرةٍ لخزينة النادي، وهو أول رئيسٍ تُحقَّق بطولةٌ قاريةٌ باسم النادي.
وهو، حتى لو كان هناك مَن يختلف حوله من عشاق القلعة الخضراء، يستحقُّ الاحترام، كونه قدَّم مهر كرسي الأهلي، وبذل ما بخل غيره، أو استكثر بذله للمسمَّى الذي سيحمله لواحدٍ من أعرق الأندية السعودية والعربية.
حاشا لله أن أقلِّل من قيمة أي من حاملي تلك العضوية المتدنية في القيمة المالية، لكنني أستكثر عليهم حمل مسمَّى رئيس نادٍ من الأندية الجماهيرية بمبلغ بخسٍ! لأن هناك لوائحَ بائسةً، سهَّلت لهم ذلك دون أي اعتبارٍ لقيمة أن تحمل اسم ومسؤولية كياناتٍ عظيمةٍ.
عندما رفعت قبل شهرين شعار «تدفع يعني تدفع»، وطالبت المهندس فهد سندي، الطامح حينها في الترشُّح لرئاسة نادي الاتحاد، بالتقدُّم فورًا للحصول على بطاقة «العضوية الماسية» البالغ قيمتها «مليون ريالٍ + 150 ريالًا ضريبةً» كان قصدي أن يكون ذلك عربونًا لائقًا بمَن سيحمل اسم رئيس عميد الأندية السعودية، وقد دفعها بالفعل.
لم أكن حينها أتَّكئ في مطالبتي هذه على الـ «شخصنة» مع سندي. كان مطلبي موجَّهًا له ولأي رئيسٍ للأندية الأربعة الجماهيرية، فما بالك لو كنت طامحًا في كرسي الإرث، التاريخ، العراقة، الإنجازات والبطولات الجماهيرية الطاغية مثل الاتحاد؟!
الأهلي جار الاتحاد، ورفيق درب التأسيس والتأثيث، وإن تبدَّلت أحوال آلية وكيفية تركيبتهما الرئاسية بين الرمزية الهرمية للأول، وتعددية المسمَّيات، وإن كان أغلبهم من رجال أعمالٍ في الثاني، لكنْ يبقى للقطبين ثقل الاسم والمكانة، وإن تساوت الرؤوس كما هي أحوالهم وظروفهم داخل «الصندوق».
عليه، لا أخفي سعادتي بتنصب رجل الأعمال خالد العيسى الغامدي رئيسًا للنادي الأهلي للمرة الثالثة.
الغامدي، هو الأهلاوي الوحيد الذي يدخل دومًا الترشيحات الانتخابية متوشِّحًا بطاقة العضوية النخبوية البالغ قيمتها «مليون ريالٍ + 150 ريالًا ضريبةً»، وهو الأهلاوي الوحيد، بعد رحيل الرمز خالد بن عبد الله، الذي قدَّم دعمًا مليونيًّا أكثر من مرةٍ لخزينة النادي، وهو أول رئيسٍ تُحقَّق بطولةٌ قاريةٌ باسم النادي.
وهو، حتى لو كان هناك مَن يختلف حوله من عشاق القلعة الخضراء، يستحقُّ الاحترام، كونه قدَّم مهر كرسي الأهلي، وبذل ما بخل غيره، أو استكثر بذله للمسمَّى الذي سيحمله لواحدٍ من أعرق الأندية السعودية والعربية.