لم أشاهد في حياتي فريقًا يعتذر عن عدم المشاركة في بطولة «رسمية»، هو المرشح الأول لتحقيقها، نظرًا للبون الشاسع بينه وبين بقية المتنافسين، وكانت ستسجل له في قائمة الشرف البطولي، وستزيد الرقم الكبير، والفارق الكبير، كما فعل الهلال عن «سوبر هونج كونج».
وهي قضية ذات أبعاد أخرى، عنوانها الأصل «طناخة زرقاء»، وفيها اعتذار غير مباشر عن قرارات غير مباشرة من اتحاد القدم حين قرر إقامة البطولة في أقصى أقاصي شرق الكرة الأرضية في وقت كان يتعارك مع أقوى أندية الكون في أقصى غرب المعمورة، دون أن يراعي الاتحاد صعوبة وأهمية مونديال الأندية، ويتخذ قرارات مهمة، دون أن يراعي توقيتات الهلال، وهذه ليست الأولى، التي يمارس فيها الأمر نفسه، فقبل مونديال المغرب وضعت بطولة السوبر بأيام قليلة، وبعد مونديال أمريكا وضعت هذه السوبرية دون مراعاة للمشاركات الزرقاء في حين بقية المنافسين يرفلون بثياب فضفاضة من الراحة والاستجمام.
ملامح «الطناخة الزرقاء» لم تتوقف عند الاعتذار من المشاركة، بل استمرت ببيان كاشف للمسببات، ومنطقي جدًا في تأكيدها وشرحها حتى وإن تعاملت اللجان بطريقة معلومة سلفًا مع كل شأن هلالي، وما ليلة العيد ببعيدة عنها في انتظار أن يستمر التقاضي على أبعد مدى.
ولم تتوقف «الطناخة» عند هذا الحد، بل استمرت بسحب البساط والاهتمام الإعلامي والجماهيري بالهلال، اعتذارًا، وبيانًا، وعقوبة، وترقبًا، لتكملة فصول التقاضي، وذلك على حساب البطولة، والفرق المشاركة فيها، ولعلها خيرة أن منح إنزاجي لاعبيه إجازة لتتوقف الأخبار الزرقاء برهة، وتذهب بقعة ضوء باتجاه الجزيرة النائية.
ـ سوط أخير ـ
رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
ما لي أمام عيونها مستسلِمُ
أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ
وهي قضية ذات أبعاد أخرى، عنوانها الأصل «طناخة زرقاء»، وفيها اعتذار غير مباشر عن قرارات غير مباشرة من اتحاد القدم حين قرر إقامة البطولة في أقصى أقاصي شرق الكرة الأرضية في وقت كان يتعارك مع أقوى أندية الكون في أقصى غرب المعمورة، دون أن يراعي الاتحاد صعوبة وأهمية مونديال الأندية، ويتخذ قرارات مهمة، دون أن يراعي توقيتات الهلال، وهذه ليست الأولى، التي يمارس فيها الأمر نفسه، فقبل مونديال المغرب وضعت بطولة السوبر بأيام قليلة، وبعد مونديال أمريكا وضعت هذه السوبرية دون مراعاة للمشاركات الزرقاء في حين بقية المنافسين يرفلون بثياب فضفاضة من الراحة والاستجمام.
ملامح «الطناخة الزرقاء» لم تتوقف عند الاعتذار من المشاركة، بل استمرت ببيان كاشف للمسببات، ومنطقي جدًا في تأكيدها وشرحها حتى وإن تعاملت اللجان بطريقة معلومة سلفًا مع كل شأن هلالي، وما ليلة العيد ببعيدة عنها في انتظار أن يستمر التقاضي على أبعد مدى.
ولم تتوقف «الطناخة» عند هذا الحد، بل استمرت بسحب البساط والاهتمام الإعلامي والجماهيري بالهلال، اعتذارًا، وبيانًا، وعقوبة، وترقبًا، لتكملة فصول التقاضي، وذلك على حساب البطولة، والفرق المشاركة فيها، ولعلها خيرة أن منح إنزاجي لاعبيه إجازة لتتوقف الأخبار الزرقاء برهة، وتذهب بقعة ضوء باتجاه الجزيرة النائية.
ـ سوط أخير ـ
رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
ما لي أمام عيونها مستسلِمُ
أأعودُ منتصِرًا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ