يختلف حول تاريخ بدء كأس السوبر السعودي، ففيه من يعد أنه عام 1997، عندما لعبت مباراة جمعت بين الهلال، بطل الدوري، والأهلي، بطل كأس الملك، ذهابًا وإيابًا، وذهب دخل هاتين المباراتين لمصلحة جمعيات خيرية، بينما يرى آخرون أنه في 1999، حين التقى أيضًا الهلال، بطل الدوري، والأهلي، بطل الكأس، في افتتاح بطولة المؤسس، إلا أن اتحاد الكرة لم يعتمد إقامة هذه البطولة رسميًا إلا 2012.
كذلك يختلف على توصيف هذه البطولة، ووزنها، وأهمية أن تقام موسميًا، هل هي مفتاح الموسم الكروي، الذي بإمكانه أن يؤدي دور الجانب التسويقي والتشويقي، أم أنها تلعب دورًا في تسريع التنافس على حصد إحدى بطولات الموسم بأقل كلفة، أم لتسخين المدرجات والأعلام، تحضيرًا لموسم تنافسي طويل.
الذي لا يختلف عليه أن تحاد الكرة لم يستقر على سياسة تعامل واضحة لهذه المسابقة، ولا مواعيد موسمية ثابتة، وإعلان عن موعد ومكان إقامتها قبل وقت كافٍ، ولا مكان محدد، فقد كان من الممكن تدوين «فكرة، ورؤية، وأهداف» هذه البطولة بما يسمح بفهم القرارات، التي تتخذ عند إقامتها، ماذا يعني أن تقام في هذا المكان أو ذاك، ولماذا تختلف مواعيد الإقامة أو تصدر قرارات الإلغاء، وإذا ما كانت تسويقًا لمصلحة الكرة السعودية وأنديتها، أم للرعاة، واتحاد الكرة، وإذا كانت تشويقًا، لماذا تترك جمهورها في الداخل، أم للخارج، فما هي معايير الاختيار؟
في أول نسخة رسمية معلنة 2012، تم إلغاء المباراة «لضيق الوقت»؟ وفي 2013 لعبت المباراة على أرض بطل الكأس خلافًا للائحة، التي تعتمد أرض بطل الدوري؟ وفي ثلاث بطولات متتالية لعبت في لندن، وفي 2022 زاد عدد الأندية إلى أربعة، حيث أُضيف وصيف الدوري والكأس، وفي 2024 لعبت في أبوظبي، وبالعام نفسه أعلن اتحاد الكرة عن توقيع اتفاقية مع هيئة السياحة «روح السعودية» بموجبها تكون الهيئة شريكًا لاستضافة السوبر لتقام فعلًا في مدينة أبها، لتتحول هذا العام 2025 إلى هونج كونج؟!
نحتاج إلى أن ننتهي إلى ما يريده اتحاد الكرة من بطولة السوبر ويريده لها؟ هل هي افتتاحية موسم لجذب الجمهور والإعلام المحلي «العميل رقم واحد» للكرة السعودية، أم للترويج للسياحة في «الداخل»، أم للكرة السعودية نجومها وأنديتها في «الخارج»؟ لأن لكل واحدة منها شروطًا واعتبارات، كما يهمنا أن نعرف هل ينظر لهذه البطولة على أنها «ماليًا» مصدر دخل للاتحاد أو الأندية المشاركة.... إن الإجابة على ذلك، وغيره، كما هي لائحة البطولة «المختلف عليها»، برسم اتحاد الكرة، والفرصة مواتية وذهبية خلال بطولة هذا الموسم، التي تنطلق الثلاثاء المقبل، لنستمع، ونفهم، ونتفهم.
كذلك يختلف على توصيف هذه البطولة، ووزنها، وأهمية أن تقام موسميًا، هل هي مفتاح الموسم الكروي، الذي بإمكانه أن يؤدي دور الجانب التسويقي والتشويقي، أم أنها تلعب دورًا في تسريع التنافس على حصد إحدى بطولات الموسم بأقل كلفة، أم لتسخين المدرجات والأعلام، تحضيرًا لموسم تنافسي طويل.
الذي لا يختلف عليه أن تحاد الكرة لم يستقر على سياسة تعامل واضحة لهذه المسابقة، ولا مواعيد موسمية ثابتة، وإعلان عن موعد ومكان إقامتها قبل وقت كافٍ، ولا مكان محدد، فقد كان من الممكن تدوين «فكرة، ورؤية، وأهداف» هذه البطولة بما يسمح بفهم القرارات، التي تتخذ عند إقامتها، ماذا يعني أن تقام في هذا المكان أو ذاك، ولماذا تختلف مواعيد الإقامة أو تصدر قرارات الإلغاء، وإذا ما كانت تسويقًا لمصلحة الكرة السعودية وأنديتها، أم للرعاة، واتحاد الكرة، وإذا كانت تشويقًا، لماذا تترك جمهورها في الداخل، أم للخارج، فما هي معايير الاختيار؟
في أول نسخة رسمية معلنة 2012، تم إلغاء المباراة «لضيق الوقت»؟ وفي 2013 لعبت المباراة على أرض بطل الكأس خلافًا للائحة، التي تعتمد أرض بطل الدوري؟ وفي ثلاث بطولات متتالية لعبت في لندن، وفي 2022 زاد عدد الأندية إلى أربعة، حيث أُضيف وصيف الدوري والكأس، وفي 2024 لعبت في أبوظبي، وبالعام نفسه أعلن اتحاد الكرة عن توقيع اتفاقية مع هيئة السياحة «روح السعودية» بموجبها تكون الهيئة شريكًا لاستضافة السوبر لتقام فعلًا في مدينة أبها، لتتحول هذا العام 2025 إلى هونج كونج؟!
نحتاج إلى أن ننتهي إلى ما يريده اتحاد الكرة من بطولة السوبر ويريده لها؟ هل هي افتتاحية موسم لجذب الجمهور والإعلام المحلي «العميل رقم واحد» للكرة السعودية، أم للترويج للسياحة في «الداخل»، أم للكرة السعودية نجومها وأنديتها في «الخارج»؟ لأن لكل واحدة منها شروطًا واعتبارات، كما يهمنا أن نعرف هل ينظر لهذه البطولة على أنها «ماليًا» مصدر دخل للاتحاد أو الأندية المشاركة.... إن الإجابة على ذلك، وغيره، كما هي لائحة البطولة «المختلف عليها»، برسم اتحاد الكرة، والفرصة مواتية وذهبية خلال بطولة هذا الموسم، التي تنطلق الثلاثاء المقبل، لنستمع، ونفهم، ونتفهم.