أما قبل..
ارتفع «النصر» إلى نهائي السوبر السعودي بأداء فني متوسط، لكنه يوحي بأمرين أنه أجاد اختيار المحترفين، وظفر بمدرب أشبه بثعلب خبير بميدانه.
غادر النمر الاتحادي متخمًا بجراحه التي تبدأ منه، والانتهاء منها يحتاج إلى دقة في التشخيص وشجاعة في قرار المعالجة على يد الإدارة المستقرة بقيادة المهندس فهد سندي وبعض أعضاء إدارته ممن شكلوا معًا امتدادًا لإدارة الذهبي لؤي مشعبي.
أما بعد..
النصر الفارع الطول دعمًا هذا الموسم، العريض المنكبين بجودة صفقاته من حيث النوعية والسعر، يبدوا أنه على مشارف القيام مع القدرة على انتزاع بطولات الموسم منفردًا، ليس لأنه الأقوى فذلك أمر حتمي، لكن لأنه من الواضح أن غرفة العمليات عنده مفتوحة صيفًا وشتاءً لمعالجة أي «ثغرة» فنية أو إدارية في جسده الذي يخضع لعملية تجميل كبرى ومستعجلة.
في زحمة تقلب النصر في نعمة الدعم، وهي ليست بجديدة عليه وإن فاضت هذه المرة، لكن الملفت فيها هذا الموسم جرأة الاستغناءات «رغم سريان عقود اللاعبين» ودقة الاختيارات، كلٌ في مكانه الصحيح وبقدر الاحتياج.
وأول هذه القرارات: مجلس تنفيذي ومدرب مثل جيسوس، وكلاهما بمشورة ومباركة الأسطورة كريستيانو.
ولو قارنا الوضع بما هو في الاتحاد فقد أضاع القائمون عليه كثيرًا من الوقت في اختلاف قناعات البعض من المجلس التنفيذي مع المدير الرياضي، وما كادت تهدأ إلا ويشعل المجلس التنفيذي النار في إقحام نفسه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في صراع الانتخابات التي استهلكت شهرًا ونصف الشهر من تسخير الجهود والتركيز في مهام ومتطلبات مسؤولياتهم التي تتعلق بتجهيز الموسم الصيفي للفريق.
الوقت إلى الآن ما زال قائمًا لتصحيح كل تلك الفوضى التي خلفها المجلس التنفيذي في المشهد الاتحادي، واستدراك عافية الفريق البطل بقرارات جريئة وشجاعة في شكل صفقات تشكل إضافات حقيقية تحافظ على المكتسبات إن لم تزدها وتحفظ ماء وجه المجلس.
ارتفع «النصر» إلى نهائي السوبر السعودي بأداء فني متوسط، لكنه يوحي بأمرين أنه أجاد اختيار المحترفين، وظفر بمدرب أشبه بثعلب خبير بميدانه.
غادر النمر الاتحادي متخمًا بجراحه التي تبدأ منه، والانتهاء منها يحتاج إلى دقة في التشخيص وشجاعة في قرار المعالجة على يد الإدارة المستقرة بقيادة المهندس فهد سندي وبعض أعضاء إدارته ممن شكلوا معًا امتدادًا لإدارة الذهبي لؤي مشعبي.
أما بعد..
النصر الفارع الطول دعمًا هذا الموسم، العريض المنكبين بجودة صفقاته من حيث النوعية والسعر، يبدوا أنه على مشارف القيام مع القدرة على انتزاع بطولات الموسم منفردًا، ليس لأنه الأقوى فذلك أمر حتمي، لكن لأنه من الواضح أن غرفة العمليات عنده مفتوحة صيفًا وشتاءً لمعالجة أي «ثغرة» فنية أو إدارية في جسده الذي يخضع لعملية تجميل كبرى ومستعجلة.
في زحمة تقلب النصر في نعمة الدعم، وهي ليست بجديدة عليه وإن فاضت هذه المرة، لكن الملفت فيها هذا الموسم جرأة الاستغناءات «رغم سريان عقود اللاعبين» ودقة الاختيارات، كلٌ في مكانه الصحيح وبقدر الاحتياج.
وأول هذه القرارات: مجلس تنفيذي ومدرب مثل جيسوس، وكلاهما بمشورة ومباركة الأسطورة كريستيانو.
ولو قارنا الوضع بما هو في الاتحاد فقد أضاع القائمون عليه كثيرًا من الوقت في اختلاف قناعات البعض من المجلس التنفيذي مع المدير الرياضي، وما كادت تهدأ إلا ويشعل المجلس التنفيذي النار في إقحام نفسه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في صراع الانتخابات التي استهلكت شهرًا ونصف الشهر من تسخير الجهود والتركيز في مهام ومتطلبات مسؤولياتهم التي تتعلق بتجهيز الموسم الصيفي للفريق.
الوقت إلى الآن ما زال قائمًا لتصحيح كل تلك الفوضى التي خلفها المجلس التنفيذي في المشهد الاتحادي، واستدراك عافية الفريق البطل بقرارات جريئة وشجاعة في شكل صفقات تشكل إضافات حقيقية تحافظ على المكتسبات إن لم تزدها وتحفظ ماء وجه المجلس.