قدم الاتحاد أمام النصر في بطولة كأس السوبر، التي تقام حاليًا في هونج كونج، أسوأ مبارياته مع الفرنسي بلان، فالمستوى الجماعي والفردي كان سيئًا، والتنظيم كان معدومًا، والروح كانت غائبة، فاستحق النصر الفوز والتأهل إلى النهائي، رغم النقص العددي.
ومن الواضح أن المعسكر الاتحادي كان ترفيهيًا أكثر منه إعداديًا، لأن الفريق بصفة عامة لم يعد بشكل جيد لا على المستوى الفني ولا حتى على المستوى النفسي، فاستحق الخروج من أول بطولات الموسم، ولا بأس إذا توقف الأمر عند هذا الحد، فالسوبر بطولة شرفية لا أكثر، ولكن الخوف من أن يتواصل هذا الأداء الباهت في البطولات الأهم، مثل كأس الملك، والآسيوية، والدوري، فعندها سيخرج العميد خالي الوفاض من بطولات الموسم.
ولتلافي هذه المخاطر من الأهمية بمكان أن تعمل إدارة السندي على رفع الروح المعنوية للفريق، ومناقشة المدرب في الأخطاء الكارثية، التي يقع فيها، ومطالبته بتصحيحها، والأهم من ذلك إبرام تعاقدات تليق ببطل الدوري والكأس وعميد الأندية السعودية، بالتنسيق مع لجنة الاستدامة المالية، التي أغدقت عطاءها للأندية الأخرى، وتناست الاتحاد بشكل مستغرب.
فالفريق الاتحادي يحتاج إلى حارس مرمى أساسي، فيما إذا لم يتمكن رايكو من العودة سريعًا، واحتياطي إذا ما تأكدت عودته مع إطلالة بطولة الدوري، فمع احترامي، حامد لم ينجح في اختبار حماية العرين الاتحادي، كما يحتاج الفريق إلى مدافع متمكن بجانب بيريرا، وظهير أيمن ينافس مهندًا، وفي الوسط على أقل تقدير استبدال عوار وفابينيو بنجمين أحدهما يمثل ساترًا أمام الدفاع والآخر صانع بمواصفات عالية، وعندها من الممكن أن يعود الفريق منافسًا، أما بوضعه الحالي، فالإخفاق سيكون رفيقًا للاتحاد، وذلك يتنافى مع أهداف مشروعنا الرياضي العظيم.
وأنا هنا لا أطالب بوقف دعم الأندية الأخرى، بل على العكس أتمنى أن يتواصل الدعم، ولكن للجميع فلا أجد مبررًا لإيقاف أو تأجيل تعاقدات الاتحاد بينما الأندية الأخرى تنعم بصفقات مليارية عالمية، وإن كان هناك سبب وراء ذلك، فمن حق جماهير الاتحاد أن تعرفه، وهي على درجة من الوعي، يجعلها تدعم أي قرار من شأنه أن يصب في مصلحة الكرة السعودية.
عمومًا، على الجانب الآخر، فلقد تجاوز الأهلي خصمه القادسية بسهولة، وتأهل إلى النهائي، ليلاقي النصر في مباراة من المتوقع أن تكون مثيرة، وجميلة، في ظل كوكبة النجوم، التي يتمتع بها الفريقان، فمبروك مقدمًا للفائز وحظًا أوفر للخاسر.
ومن الواضح أن المعسكر الاتحادي كان ترفيهيًا أكثر منه إعداديًا، لأن الفريق بصفة عامة لم يعد بشكل جيد لا على المستوى الفني ولا حتى على المستوى النفسي، فاستحق الخروج من أول بطولات الموسم، ولا بأس إذا توقف الأمر عند هذا الحد، فالسوبر بطولة شرفية لا أكثر، ولكن الخوف من أن يتواصل هذا الأداء الباهت في البطولات الأهم، مثل كأس الملك، والآسيوية، والدوري، فعندها سيخرج العميد خالي الوفاض من بطولات الموسم.
ولتلافي هذه المخاطر من الأهمية بمكان أن تعمل إدارة السندي على رفع الروح المعنوية للفريق، ومناقشة المدرب في الأخطاء الكارثية، التي يقع فيها، ومطالبته بتصحيحها، والأهم من ذلك إبرام تعاقدات تليق ببطل الدوري والكأس وعميد الأندية السعودية، بالتنسيق مع لجنة الاستدامة المالية، التي أغدقت عطاءها للأندية الأخرى، وتناست الاتحاد بشكل مستغرب.
فالفريق الاتحادي يحتاج إلى حارس مرمى أساسي، فيما إذا لم يتمكن رايكو من العودة سريعًا، واحتياطي إذا ما تأكدت عودته مع إطلالة بطولة الدوري، فمع احترامي، حامد لم ينجح في اختبار حماية العرين الاتحادي، كما يحتاج الفريق إلى مدافع متمكن بجانب بيريرا، وظهير أيمن ينافس مهندًا، وفي الوسط على أقل تقدير استبدال عوار وفابينيو بنجمين أحدهما يمثل ساترًا أمام الدفاع والآخر صانع بمواصفات عالية، وعندها من الممكن أن يعود الفريق منافسًا، أما بوضعه الحالي، فالإخفاق سيكون رفيقًا للاتحاد، وذلك يتنافى مع أهداف مشروعنا الرياضي العظيم.
وأنا هنا لا أطالب بوقف دعم الأندية الأخرى، بل على العكس أتمنى أن يتواصل الدعم، ولكن للجميع فلا أجد مبررًا لإيقاف أو تأجيل تعاقدات الاتحاد بينما الأندية الأخرى تنعم بصفقات مليارية عالمية، وإن كان هناك سبب وراء ذلك، فمن حق جماهير الاتحاد أن تعرفه، وهي على درجة من الوعي، يجعلها تدعم أي قرار من شأنه أن يصب في مصلحة الكرة السعودية.
عمومًا، على الجانب الآخر، فلقد تجاوز الأهلي خصمه القادسية بسهولة، وتأهل إلى النهائي، ليلاقي النصر في مباراة من المتوقع أن تكون مثيرة، وجميلة، في ظل كوكبة النجوم، التي يتمتع بها الفريقان، فمبروك مقدمًا للفائز وحظًا أوفر للخاسر.