ترك بصمة وإرثا.. الصحافة السعودية تودع «أبا طارق»

ودَّعت الساحة الإعلامية السعودية، الخميس، واحدًا من أقطاب الصحافة، وأحد رموزها، فهد بن عبد الرحمن بن خميس، الذي رحل تاركًا بصمة وإرث امتدا لعقود في المهنة.
وكان الفقيد من الروّاد، الذين أسهموا في وضع أسس العمل الصحافي في السعودية، وصنع مسيرة مهنية طويلة، قدّم فيها إسهامات إعلامية مؤثرة، كان لها بالغ الأثر في تطوّر الصحافة الوطنية.
وأعلن نبأ الوفاة أخوه الأصغر، عبد المحسن، عبر حسابه في منصة «إكس»، الذي يحمل اسم «أبو بدر الشبابي».
وكتب عبد المحسن في تغريدة: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى أخي الأكبر: فهد بن عبد الرحمن بن خميس «أبو طارق». نسأل الله أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة».
وصلّى عليه المشيّعون عقب صلاة العصر في جامع عبد الله بن ناصر المهيني في الرياض، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشمال.
ونعاه عدد من زملاء المهنة عبر منصات التواصل الاجتماعي، منهم الإعلامي سلمان المطيويع، الذي كتب في «إكس»: «انتقل إلى رحمة الله فهد بن عبد الرحمن بن خميس، ابن العمة، العزاء لأشقائه سعد، وعبد المحسن، وأحمد، وعبد الإله، ولابنه طارق، وعبد العزيز، وإخوانهما، وزملاء المهنة أحمد، ورياض عبد الله، وللأسرة الكريمة، رحم الله أبا طارق، صاحب الابتسامة الدائمة».