تتويج الأهلي في نهائي بطولة السوبر السعودي يُسيطر على اهتمام مستخدمي «إكس»
«قلعة دروس نخبة وكأس.. بيحتجون وياخذونها.. النصر ينقصه الكثير»

سيطرت فرحة تتويّج فريق الأهلي الأول لكرة القدم، بطلًّا لبطولة كأس السوبر السعودي، الذي شارك فيه عن طريق دعوة من قبل اتحاد القدم، بعد فوزه على النصر، بركلات الترجيح، على اهتمامات مستخدمي منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وشهد الوسم الخاص بالمباراة «#نهائيكأسالسوبر_السعودي»، في المنصة ذاتها، تفاعلًا تجاوز الـ 85.3 ألف منشور، خلال دقائق معدودة من صافرة النهاية.
وهنأ المغرد حامد الجماهير الأهلاوية بمناسبة تحقيق البطولة، مستذكرًّا البطولة السابقة، التي ختم فيها الأهلي موسمه بطلًّا لكأس النخبة الآسيوية. وقال: «مبرووووك يا أعظم نادي في الكون، بطل آسيا والسوبر السعودي»، ومثله عبد العزيز الذي كتب: «ألف مبروك النادي الملكي الفوز بكأس السوبر.. من الطبيعي الكأس يذهب إلى مكانه الطبيعي قلعة الكؤوس بطل آسيا للنخبة».
وأعرب أبو نواف عن سعادته بفوز الفريق الأهلاوي، واستحقاق لاعبيه الذهب، قائلًّا: «مليوووووون مليووووون مليووووون مبروووووك.. تحديتم كل الخطط، والاستقطابات وحصلتم على بطولة تستحقونها..»، ليرد عليه ولي بـ: «قلعة دروس نخبة وكأس، بطل السوبر غصبن عن كل الظروف.. مبروك يا ملكي عودتك بتوجعهم».
وأوضح عالي أن الفريق الأهلاوي كان خيّر بديل للهلال، وكتب: «شكرًّا لكم كنتم خير بديل للهلال وقمتم بإسكات الضجيج.. أنتم فخر لجمهوركم»، ليرد عليه طارق: «لا تفرح النصر يبي يقدم احتجاج وياخذ البطولة وعينك تشوف».
ولدى الجماهير النصراوية، حمّل أبو بدر سبب الخسارة على من اختار عبد الله الخيبري لتنفيذ الركلة الرابعة، وقال: «من قدم الخيبري يتحمل مسؤولية الخسارة»، ليخالفه الرأي محمد كاتبًّا: «ما شفت إلا خيبري! ولا بعد من ركلة حظ.. طيب وبيتو؟ اللي ضيع الفوز بطريقة ساذجة وخروج من المرمى رغم تحذير رونالدو له!!».
وأشار فهد إلى صعوبة تحقيق النصر أيّ بطولة خلال الموسم الجديد، وكتب: «من الصعب نحقق بطولات في الموسم، هذا الوضع بات أكثر صعوبة، النصر ينقصه الكثير حتى لو تعاقدنا الفريق ضايع».
وأكدت عالمية على أن لاعبي النصر قدموا مستوى قويًا، وكانت الكلمة لهم في أغلب أوقات المباراة، لكن الحظ عاندهم، وقالت: «حظ أوفر، والله ما قصروا، والمفروض تحسم ولا توصل للركلات، النصر كان الأولى بالبطولة، لكن ما هي مكتوبة لنا، الله يعوضنا خير يا رب».