أجمل ما قرأته منذ الأمس هو إطلاق تطبيق المحادثة السعودي هيومان تشات، التطبيق الذي يملكه ويتحكم به السعوديون لا غيرهم، هذه الخطوة الجبارة لها قيمة معنوية لدى الجمهور، وقوة إعلامية كبرى، خاصة في الأزمات. اعتدنا نحن العرب أن نشترك في تطبيقات محادثة يملكها أجانب، لا يفهون ثقافتنا، قد يغلقون حسابك في الوقت الذي يشاؤون، وقد يعيدونه لك، وقد لا يعيدونه للأبد. يظهرون لك الإعلانات، التي تساند توجهم فقط، يسمحون بوجود الفيديوهات التي تخالف أخلاقياتك، كل هذا دون أن يكون لك رأي، أو قدرة على التعديل. وجود «هيومان تشات» فيه تحرر من السيطرة الأجنبية على وسائل السوشال ميديا في منطقتنا العربية، كما أنك تثق بأنك في تطبيق محادثة ذي معايير أخلاقية وإعلامية عالية. سبق وكتبت خلال سنوات عن ضرورة أن يكون لنا تطبيقاتنا المشابهة للإنستجرام وفيسبوك وإكس، تطبيقات نملكها نحن، وهيومان تشات هي البداية الكبرى في صناعة إعلام سعودي عربي عبر السوشال ميديا بملكية سعودية كاملة. للذي أمر بإطلاق التطبيق، وللذين عملوا عليه.. أقول لكم: كفو يا أبطال.
منذ سنوات لم أشاهد برنامجًا ترفيهيًا يحصد نجاحًا عربيًا كبيرًا، القنوات التلفزيونية لم تعد تصنع تلك البرامج التي تصبح حديثًا اجتماعيًا، لا أدري لماذا، هل تغير المزاج العام، أم أن كلفة هذه البرامج كبيرة، ولم تعد الإعلانات المخصصة للتلفزيون تغطي التكاليف، بعدما اقتطعت السوشال ميديا جزءًا كبيرًا من كعكعة الإعلانات التلفزيونية والإذاعية، وفرضت واقعًا جديدًا.
أنا من المستفيدين من البودكاست، استمعت لحلقات ملهمة، وتعرفت على شخصيات لن أعرفها لولا البودكاست، لكننا يجب ألّا نقلد بعضنا، لا يمكن أن تكون غالبية حلقات البودكاست عبارة عن حوار بين شخصين فقط، المساحة تتيح لكل صانع محتوى أن يقدم أفكاره الخاصة، دون الحاجة لوجود ضيف في الحلقة، أتمنى أن ينوع الشباب أفكارهم، مستغلين المساحة بتقديم محتوى جديد لا يشبه الأكثرية المتشابهة.
منذ سنوات لم أشاهد برنامجًا ترفيهيًا يحصد نجاحًا عربيًا كبيرًا، القنوات التلفزيونية لم تعد تصنع تلك البرامج التي تصبح حديثًا اجتماعيًا، لا أدري لماذا، هل تغير المزاج العام، أم أن كلفة هذه البرامج كبيرة، ولم تعد الإعلانات المخصصة للتلفزيون تغطي التكاليف، بعدما اقتطعت السوشال ميديا جزءًا كبيرًا من كعكعة الإعلانات التلفزيونية والإذاعية، وفرضت واقعًا جديدًا.
أنا من المستفيدين من البودكاست، استمعت لحلقات ملهمة، وتعرفت على شخصيات لن أعرفها لولا البودكاست، لكننا يجب ألّا نقلد بعضنا، لا يمكن أن تكون غالبية حلقات البودكاست عبارة عن حوار بين شخصين فقط، المساحة تتيح لكل صانع محتوى أن يقدم أفكاره الخاصة، دون الحاجة لوجود ضيف في الحلقة، أتمنى أن ينوع الشباب أفكارهم، مستغلين المساحة بتقديم محتوى جديد لا يشبه الأكثرية المتشابهة.