نبيه ساعاتي
شخبط شخابيط
2025-08-27
ـ ما الذي يحدث في أروقة اتحاد الكرة؟ سؤال يطرح نفسه في ظل تضارب القرارات بين لجانه، الهلال يعتذر أو ينسحب من بطولة كأس السوبر ليحل مكانه الأهلي بناء على قرار لجنة الانضباط ومباركة اتحاد الكرة، البديل يتغلب على القادسية ويتأهل للنهائي ويفوز باللقب.
ثم يأتي قرار لجنة الاستئناف ـ قبل ساعات من انطلاق النهائي ـ الذي يقضي باعتبار الهلال خاسرًا من القادسية، أي أن القادسية من المفترض أن يكون في النهائي بشكل مباشر دون الحاجة إلى إدخال الأهلي كبديل، ليس ذلك فحسب، بل إن القرار يتضمن فقرة تنص على حرمان الهلال من المشاركة في أول بطولة مسابقة خروج مغلوب، التي من الممكن أن تكون كأس الملك فيما إذا تم إلغاء بطولة السوبر أو تأجيلها.
المسرحية لم تنته عند هذا الحد، فهناك فصول أخرى قادمة، طبعًا القادسية سبق وأن أحتج وطالب بالتأهل المباشر للنهائي، ولكن قوبل طلبه بالرفض، النصر أيضًا تضرر بخسارة لقب أمام فريق من الواجب ألا يشارك أصلًا في البطولة.
بصراحة شكلنا لم يكن جيدًا أمام متابعي ومحبي الكرة السعودية، ونأمل ألا يتكرر ذلك، عمومًا شخصيًا أرى أن البطل الأهلي وذلك لن يتغير، والهلال لن يغيب عن مسابقة كأس الملك تحت أي ظرف كان، ولربما تحدث تغييرات في لجان اتحاد الكرة المتضاربة في قراراتها.
ويبقى السؤال لماذا أقيمت البطولة أصلًا في هونج كونج؟ حضور جماهيري متواضع، أرضية ملعب سيئة، ملاعب التدريبات غير صالحة، حرمان الجماهير السعودية من الحضور، عناء ومصاريف السفر!!
ـ وعلى جانب آخر، وبعد مؤتمر القطاع الرياضي، لا تزال الرؤية غير واضحة حول تساوي الدعم بين الأندية، ففي بداية انطلاق البرنامج قيل التساوي بعد 3 سنوات، والآن اختلفت النغمة وأصبح لا يمكن أن يتساوى الدعم، إذًا نريد أن نعرف ما هي المعايير التي تعتمدونها في ذلك، التي من المفترض ألا تخرج بصفة عامة عن: القاعدة الجماهيرية والحضور والبطولات وسلم الترتيب والإرث التاريخي والإيرادات، وهنا أريد أن أسأل لماذا يأتي #الاتحاد دائمًا في آخر القائمة من حيث الدعم رغم أنه متفوق في المعايير؟!
ـ ويقول مغربل في المؤتمر: دور ي روشن يبث في 138 دولة حول العالم من خلال 50 شريكًا إعلاميًا، ثم يقول إن 90% من العوائد تأتي من السوق السعودي و10% من البث للعالم، يعني 138 دولة عبر 50 شريكًا إعلاميًا وفي النهاية 10% فقط، أعتقد الأرقام تحتاج إلى تدقيق.
ـ ويقول أيضًا إن مدرجات المضيف ستصل إلى 90%، هل تعرف يا عزيزي أن ذلك يعني حرمان الأندية الجماهيرية من جماهيرها في المباريات التي تقام خارج معلبها، أما مبالغة بعض الأندية المستضيفة في أسعار التذاكر، فبكل بساطة ضع سقفًا لأسعار التذاكر.
ـ ومن جانبه، يقول دهلوي عشرة أيام تحدد التيفو، وهنا حقيقة أستغرب عدم تحفيز الأندية على عمل التيفوهات بدلًا من وضع العراقيل أمامها كونها تضيف جمالًا للمدرجات تتناقله وسائل الإعلام العالمية، فبكل بساطة التيفو يكون نظاميًا ولا يسيء لأحد ولا يخدش الذوق العام.
ـ عمومًا أرى جهودًا طيبة، ولكنها ليست في الاتجاه الصحيح.