تواجه الكثير من أندية دوري المحترفين أزمة حقيقية، بحسب النظام يحق لكل نادٍ تسجيل لاعبين تحت 21 عامًا، وفي حال استمرار اللاعبين العشرة كما هم يستمرون مع الفريق حتى لو تجاوزوا السن، ولكن في حال رغبة النادي تغيير لاعبين من اللاعبين الثمانية الكبار، فيكون البديل بسن 21 عامًا، لأن اللاعب الموجود من الموسم الماضي سيحل محل اللاعب الكبير، نظام لا معنى ولا مبرر له، ويكلف الأندية خسارة عشرات الملايين من اليوروهات، فلا يوجد نادٍ يبقي على لاعبيه الثمانية دون تغيير، وهذا يعني أنه لا بد أن يغير لاعبًا بعمر 21 عامًا أيضًا، ليستطيع تسجيل لاعب بديل فوق السن المحددة، لهذا يجد الهلال نفسه في أزمة بسبب اضطراره التخلي عن البرازيلي ماركوس ليوناردو، هداف كأس العالم للأندية، لكي يستطيع تسجيل ثيو ونونيز، وهو اللاعب الذي كلف الهلال 40 مليون يورو للتعاقد معه، الأمر ذاته مع الاتحاد الذي سيكون تغيير أي لاعب من الثمانية مقرونًا بإبعاد ميهاي، والأهلي أيضًا في حال قرر تغيير كيسيه، وسيعاني النصر من المشكلة ذاتها الموسم المقبل، بعد أن يتجاوز ويسلي وأنجلو السن المحددة أيضًا.
أزمة تسبب بها اتحاد الكرة بقراره الذي لا مبرر له، ويضاف لسلسلة الأخطاء التي ترتكبها لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي بلغت ذرتها في تضارب قرارات اللجان القانونية فيما يعرف بـ«تبعات السوبر».
المشكلة، التي يعاني منها الاتحاد السعودي ولجانه، ليست وليده اليوم، ولا غير متوقعة، وهي نتاج طبيعي لتراكم القرارات غير المنطقية، والارتجالية، فقرار اللاعبين المواليد، كان استكمالًا لقرار ارتجالي قصر فيه قوائم الأندية لـ25 لاعبًا، مع إلغاء الدوري الرديف، وبعد موسمين اكتشف خطاءه فقرر إنشاء دوري النخبة للاعبين تحت 21 عامًا، ولا شك أنه سيغير نظام المواليد الموسم المقبل، بعد أن يقتنع بالخلل.
الأمر ذاته يتكرر في كل مرة، بعد أن يقع الخلل، وتحدث الأزمة، يبدأ الاتحاد في تغيير لوائحه، وكأنه لا يوجد لديه من يستشعر بالخلل قبل وقوعه.
الموسم الماضي، وبداية هذا الموسم، برهنت اللجان القانونية في الاتحاد أنها تعاني من أزمة تشريع، لأن القائمين عليها لا يعرفون أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، وإلا لما تأخرت لجنة الانضباط أكثر من ثلاثة أشهر في البت في قضية النصر والعروبة إلى ليلة الجولة الأخيرة، بعد أن طارت الطيور بأرزاقها، وبات الضرر لا يمكن علاجه، لا من العروبة الذي هبط لدوري الدرجة الأولى ولا استفاد منه النصر الذي فقد فرصة الوصافة.
منذ أكثر من موسمين واللجان تمارس التخبط، جدولة غريبة لا أحد راضٍ عنها، تحكيم يساهم في تغيير نتائج المباريات، ولجان قانونية لا تطبق لوائحها كما يجب.
منذ أن اجتهدت لجنة الانضباط قبل نحو ثلاثة مواسم في إيجاد مخرج للاتحاد الذي فشل في تسديد مستحقات هارون كمارا في الوقت المحدد، عرفنا أننا أمام لجنة تبحث عن حلول وسط، ولا تملك القدرة على مجابهة الأندية الجماهيرية.
لذا فما ما حدث بعد السوبر أو قبل مباراة السوبر نتيجة طبيعية لكل التخبطات السابقة، مرض عضال لم يعد من الممكن علاجه إلا بقرارات جذرية، مؤلمة تصل لحد البتر.
ليس من الخطأ أن نستعين بخبرة قانونية دولية لمراجعة اللوائح بأسرع وقت ممكن والحرص على تطبيق القوانين واللوائح على الجميع.
مجلس إدارة الاتحاد بذاته أثبت أنه غير قادر على قيادة الكرة السعودية لما تصبو إليه القيادة التي أنفقت المليارات لدعم الكرة السعودية، للأسف من فشل في تنظم بطولة من أربعة فرق، كيف سيستطيع تنظم كأس آسيا 2027 أو كأس العالم 2034؟ لا وقت للتعلم، نحتاج خبرات قادرة على تحقيق أهداف الرؤية الرياضية، وخلق تنافس قوي وحقيقي على أرض الملعب، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الأنظمة وتطبيقها.
أزمة تسبب بها اتحاد الكرة بقراره الذي لا مبرر له، ويضاف لسلسلة الأخطاء التي ترتكبها لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي بلغت ذرتها في تضارب قرارات اللجان القانونية فيما يعرف بـ«تبعات السوبر».
المشكلة، التي يعاني منها الاتحاد السعودي ولجانه، ليست وليده اليوم، ولا غير متوقعة، وهي نتاج طبيعي لتراكم القرارات غير المنطقية، والارتجالية، فقرار اللاعبين المواليد، كان استكمالًا لقرار ارتجالي قصر فيه قوائم الأندية لـ25 لاعبًا، مع إلغاء الدوري الرديف، وبعد موسمين اكتشف خطاءه فقرر إنشاء دوري النخبة للاعبين تحت 21 عامًا، ولا شك أنه سيغير نظام المواليد الموسم المقبل، بعد أن يقتنع بالخلل.
الأمر ذاته يتكرر في كل مرة، بعد أن يقع الخلل، وتحدث الأزمة، يبدأ الاتحاد في تغيير لوائحه، وكأنه لا يوجد لديه من يستشعر بالخلل قبل وقوعه.
الموسم الماضي، وبداية هذا الموسم، برهنت اللجان القانونية في الاتحاد أنها تعاني من أزمة تشريع، لأن القائمين عليها لا يعرفون أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، وإلا لما تأخرت لجنة الانضباط أكثر من ثلاثة أشهر في البت في قضية النصر والعروبة إلى ليلة الجولة الأخيرة، بعد أن طارت الطيور بأرزاقها، وبات الضرر لا يمكن علاجه، لا من العروبة الذي هبط لدوري الدرجة الأولى ولا استفاد منه النصر الذي فقد فرصة الوصافة.
منذ أكثر من موسمين واللجان تمارس التخبط، جدولة غريبة لا أحد راضٍ عنها، تحكيم يساهم في تغيير نتائج المباريات، ولجان قانونية لا تطبق لوائحها كما يجب.
منذ أن اجتهدت لجنة الانضباط قبل نحو ثلاثة مواسم في إيجاد مخرج للاتحاد الذي فشل في تسديد مستحقات هارون كمارا في الوقت المحدد، عرفنا أننا أمام لجنة تبحث عن حلول وسط، ولا تملك القدرة على مجابهة الأندية الجماهيرية.
لذا فما ما حدث بعد السوبر أو قبل مباراة السوبر نتيجة طبيعية لكل التخبطات السابقة، مرض عضال لم يعد من الممكن علاجه إلا بقرارات جذرية، مؤلمة تصل لحد البتر.
ليس من الخطأ أن نستعين بخبرة قانونية دولية لمراجعة اللوائح بأسرع وقت ممكن والحرص على تطبيق القوانين واللوائح على الجميع.
مجلس إدارة الاتحاد بذاته أثبت أنه غير قادر على قيادة الكرة السعودية لما تصبو إليه القيادة التي أنفقت المليارات لدعم الكرة السعودية، للأسف من فشل في تنظم بطولة من أربعة فرق، كيف سيستطيع تنظم كأس آسيا 2027 أو كأس العالم 2034؟ لا وقت للتعلم، نحتاج خبرات قادرة على تحقيق أهداف الرؤية الرياضية، وخلق تنافس قوي وحقيقي على أرض الملعب، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الأنظمة وتطبيقها.