على الرغم من أن الدوري السعودي في الموسم الجديد، يعيش ذروة التوهج بوجود نخبةٍ من أبرز النجوم العالميين إلا أن الفارق الحقيقي بين الأندية الكبرى لن يصنعه الأجانب وحدهم، بل اللاعب المحلي أيضًا، إذ يُمثِّل قلب الفريق وروحه، وهنا يبرز الهلال بوصفه أكثر نادٍ يمتلك عناصرَ محليةً قادرةً على صناعة الفارق، وحسم البطولات.
وفي الهلال، يتقدَّم سالم الدوسري المشهد، وهو أفضل لاعبٍ سعودي في الوقت الجاري، ووجوده يمنح الهلال ميزةً هجوميةً، لا يملكها أي فريقٍ آخر، وإلى جانبه يقف حسان تمبكتي، الذي بات أفضل مدافعٍ سعودي بفضل قدرته على إيقاف أخطر المهاجمين، ليكون صمَّام الأمان في دفاع الأزرق.
كذلك لا يمكن إغفال دور محمد كنو في وسط الميدان، فهو المحرك الأول للهلال، وصاحب القدرة على الربط بين الخطوط، إضافةً إلى ناصر الدوسري الذي يزداد نضجًا، ويمنح الفريق حيويةً كبيرةً بخط الوسط، وقد تألَّق بشكلٍ لافتٍ في كأس العالم للأندية أخيرًا.
هذه الأسماء المحلية تجعل الهلال ليس فقط فريقَ نجومٍ عالميين، بل وأيضًا منظومةً متكاملةً قوامها الأساسي أبناء الوطن.
أما بقية المنافسين، فعلى الرغم من امتلاكهم أسماءً أجنبيةً على أعلى طرازٍ إلا أن عناصرهم المحلية لا تضاهي ما لدى الهلال، فالنصر مثلًا يعتمد على بعض الأسماء الجيدة مثل سلطان الغنام، وبوشل، والخيبري، والأهلي يملك أوراقًا واعدةً مثل البريكان، ومجرشي، بينما توجد في الاتحاد عناصرُ مقاتلةٌ مثل العبود، وشنقيطي، لكنَّ الهلال يبقى الأثرى والأكثر توازنًا على صعيد المحليين.
لذلك، إذا كان الأجانب سيمنحون الدوري بريقه العالمي، فإن المحليين سيحددون هوية البطل، والهلال يبدو الأقرب، لأنه ببساطةٍ يضم النخبة الأفضل من لاعبي السعودية.
وفي الهلال، يتقدَّم سالم الدوسري المشهد، وهو أفضل لاعبٍ سعودي في الوقت الجاري، ووجوده يمنح الهلال ميزةً هجوميةً، لا يملكها أي فريقٍ آخر، وإلى جانبه يقف حسان تمبكتي، الذي بات أفضل مدافعٍ سعودي بفضل قدرته على إيقاف أخطر المهاجمين، ليكون صمَّام الأمان في دفاع الأزرق.
كذلك لا يمكن إغفال دور محمد كنو في وسط الميدان، فهو المحرك الأول للهلال، وصاحب القدرة على الربط بين الخطوط، إضافةً إلى ناصر الدوسري الذي يزداد نضجًا، ويمنح الفريق حيويةً كبيرةً بخط الوسط، وقد تألَّق بشكلٍ لافتٍ في كأس العالم للأندية أخيرًا.
هذه الأسماء المحلية تجعل الهلال ليس فقط فريقَ نجومٍ عالميين، بل وأيضًا منظومةً متكاملةً قوامها الأساسي أبناء الوطن.
أما بقية المنافسين، فعلى الرغم من امتلاكهم أسماءً أجنبيةً على أعلى طرازٍ إلا أن عناصرهم المحلية لا تضاهي ما لدى الهلال، فالنصر مثلًا يعتمد على بعض الأسماء الجيدة مثل سلطان الغنام، وبوشل، والخيبري، والأهلي يملك أوراقًا واعدةً مثل البريكان، ومجرشي، بينما توجد في الاتحاد عناصرُ مقاتلةٌ مثل العبود، وشنقيطي، لكنَّ الهلال يبقى الأثرى والأكثر توازنًا على صعيد المحليين.
لذلك، إذا كان الأجانب سيمنحون الدوري بريقه العالمي، فإن المحليين سيحددون هوية البطل، والهلال يبدو الأقرب، لأنه ببساطةٍ يضم النخبة الأفضل من لاعبي السعودية.