الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «مدخل شامل للجودة في المؤسسات» للمؤلف جيمس مورفي:
«يعرف المؤلف الجودة الشاملة على أنها نهج إداري يركز على تحسين جميع جوانب العمل، بما في ذلك العمليات والمنتجات والخدمات. يشدد على ضرورة التزام الإدارة العليا وتبني ثقافة الجودة بين جميع الموظفين.
يتناول الكتاب أيضًا التحديات التي تواجه المؤسسات عند تطبيق الجودة الشاملة، مثل مقاومة التغيير وغياب الدعم من الإدارة العليا. يقدم نصائح للتغلب على هذه العقبات، مثل أهمية التدريب والتواصل الفعّال.
يستعرض الكتاب عدة عناصر رئيسية للجودة الشاملة:
1. التركيز على العملاء: يجب أن تكون احتياجات العملاء في صميم جميع القرارات. يتعين على المؤسسات فهم توقعات العملاء والعمل على تلبيتها.
2. التحسين المستمر: الجودة ليست هدفًا يُحقق مرة واحدة، بل هي عملية مستمرة تتطلب تقييمًا دائمًا للعمليات والمنتجات.
3. المشاركة الشاملة: يتطلب نجاح الجودة الشاملة مشاركة جميع الموظفين. يجب تشجيعهم على تقديم أفكارهم والمساهمة في تحسين العمليات.
4. البيانات والتحليل: يعتمد اتخاذ القرارات على البيانات والتحليل الدقيق. يجب استخدام أدوات مثل تحليل البيانات والمراجعات الداخلية لتحديد مجالات التحسين.
لا يبقى إلا أن أقول:
أن تطبيق مبادئ الجودة الشاملة يؤدي إلى تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وزيادة رضا العملاء. كما يعزز من سمعة المؤسسة ويزيد من قدرتها التنافسية في السوق.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «مدخل شامل للجودة في المؤسسات» للمؤلف جيمس مورفي:
«يعرف المؤلف الجودة الشاملة على أنها نهج إداري يركز على تحسين جميع جوانب العمل، بما في ذلك العمليات والمنتجات والخدمات. يشدد على ضرورة التزام الإدارة العليا وتبني ثقافة الجودة بين جميع الموظفين.
يتناول الكتاب أيضًا التحديات التي تواجه المؤسسات عند تطبيق الجودة الشاملة، مثل مقاومة التغيير وغياب الدعم من الإدارة العليا. يقدم نصائح للتغلب على هذه العقبات، مثل أهمية التدريب والتواصل الفعّال.
يستعرض الكتاب عدة عناصر رئيسية للجودة الشاملة:
1. التركيز على العملاء: يجب أن تكون احتياجات العملاء في صميم جميع القرارات. يتعين على المؤسسات فهم توقعات العملاء والعمل على تلبيتها.
2. التحسين المستمر: الجودة ليست هدفًا يُحقق مرة واحدة، بل هي عملية مستمرة تتطلب تقييمًا دائمًا للعمليات والمنتجات.
3. المشاركة الشاملة: يتطلب نجاح الجودة الشاملة مشاركة جميع الموظفين. يجب تشجيعهم على تقديم أفكارهم والمساهمة في تحسين العمليات.
4. البيانات والتحليل: يعتمد اتخاذ القرارات على البيانات والتحليل الدقيق. يجب استخدام أدوات مثل تحليل البيانات والمراجعات الداخلية لتحديد مجالات التحسين.
لا يبقى إلا أن أقول:
أن تطبيق مبادئ الجودة الشاملة يؤدي إلى تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وزيادة رضا العملاء. كما يعزز من سمعة المؤسسة ويزيد من قدرتها التنافسية في السوق.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.