توِّج المنتخب المغربي الأول لكرة القدم بلقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه 3ـ2 على مدغشقر، السبت، على ملعب مركز موي الرياضي الدولي في نيروبي، العاصمة الكينية.
وبحضور وليام روتو الرئيس الكيني، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، افتتح المنتخب الملغاشي التسجيل بعد تسع دقائق من صفارة البداية عبر تسديدة فليسيتي مانتاسوا القوية من خارج منطقة الجزاء التي استقرَّت في شباك الحارس مهدي لحرار.
وردَّ المغرب في الدقيقة 26 بالتعادل عبر يوسف مهري الذي حوَّل عرضية خالد بابا بضربة رأسٍ إلى الشباك.
ومنح أسامة المليوي التقدُّم للمغرب في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول بعد هجمةٍ سريعةٍ، قادها محمد بولكسوت من الجهة اليمنى، ومرر كرةً عرضيةً نحو المليوي الذي سدَّدها داخل المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم المغرب 2ـ1.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل «أسود الأطلس» ضغطهم على مرمى الحارس ميشيل رامانديمبيسوا قبل أن تنجح مدغشقر في إدراك التعادل «68» عبر توكي راكوتوندرايبي الذي استفاد من رأسية مانتاسوا داخل منطقة الجزاء، وأسكنها الشباك.
وحاول المنتخب المغربي استعادة التقدم عبر يوسف مهري، وأسامة المليوي الذي أهدر فرصتين محققتين إلى أن نجح أخيرًا في تسجيل هدفٍ ثالثٍ بتسديدةٍ قويةٍ، أطلقها من منتصف الملعب، وباغتت حارس مدغشقر «80»، ليرفع رصيده إلى ستة أهدافٍ، ويتوَّج هدافًا للبطولة.
وبهذا اللقب، أصبح المغرب أكثر منتخبٍ يتوَّج بالبطولة، إذ سبق له تحقيقها في 2018 و2020 متقدمًا على الكونغو صاحب اللقبين.
وحصل المغربي محمد حريمات على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ونال منتخب السنغال جائزة «اللعب النظيف»، بينما اختير لاعبه مارك ضيوف أفضل حارس مرمى.
وكان منتخب السنغال، حامل لقب النسخة الماضية، حصل على الميدالية البرونزية على حساب السودان، الجمعة، بالفوز عليه 4ـ2 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1ـ1.