انطلق دوري روشن للمحترفين، وفي الجولة الأولى كان العشب الأخضر ملفتًا بتميز أرضية كثير من الملاعب، ما جعلنا نشعر بالفرق هو سوء أرضية ملاعب هونج كونج في السوبر السعودي.
ماذا عن تجربة المشجع داخل الملاعب؟!
المشجع في مفهوم الرياضة بوصفها صناعةً، أصبح يُطلق عليه «عميل»، وتسعى شركات التسويق الرياضية إلى إرضاء «الزبون» من خلال توفير جميع احتياجاته داخل الملعب، ليشعر بأن المباراة من عناصر الترفيه في حياته الشخصية.
وبيئة الملاعب من أهم المحفزات لجذب الجماهير لمشاهدة المباريات، حتى أصبح شراء التذاكر أحد أهم موارد الأندية على مستوى العالم، لتعزيز دخلها المادي.
أبحاثٌ علميةٌ كثيرةٌ، قامت بدراسة العوامل التي تحرص الجماهير الرياضية على توفرها في الملاعب، لتصبح بيئةً جاذبةً، وجاءت النتائج بأن النسبة العظمى من الشرائح المشاركة في الأبحاث، طلبت ثلاثة أشياء، وهي: المقعد المريح، والوجبات الشهية بأسعار مناسبة، ودورات المياه النظيفة.
سهولة حصول المشجع على التذكرة عبر الشراء الإلكتروني، وذهابه إلى الملعب في أي وقت، ليجد مقعده المريح محجوزًا بالرقم لصاحب التذكرة، ولا يجلس عليه أي شخص، من الأمور المهمة التي تكشف للمشجع الرياضي حُسن التنظيم من قِبل القائمين على الملعب وإدارته باحترافية.
يقضي المشجع وقتًا طويلًا داخل الملعب لمشاهدة المباراة، وقد يمتدُّ إلى ثلاث ساعات، لذا يحتاج خلال تلك المدة إلى تناول وجبة طعام، وتنوُّع المطاعم في الملاعب بتقديم وجبات شهية وبأسعار مناسبة، تحفزه على تخصيص جزء من وقته لتناول وجبة الغداء، أو العشاء، مع الاستمتاع بمتابعة فريقه الذي يشجعه.
نظافة دورات المياه في المرافق الرياضية أيضًا لها تأثيرٌ إيجابي في نفسية المشجع من خلال توفير جميع مستلزمات وأدوات النظافة التي يحتاج إليها، مع ضرورة أن يكون عدد دورات المياه مناسبًا، وموزَّعة على أجزاء الملعب كلها، ويسهل الوصول إليها من أي مدرج.
لا يبقى إلا أن أقول:
أعتقد في الوقت الراهن يحتاج المشجع إلى أكثر من ذلك، بين فترة وأخرى كنا نشاهد فعاليات تجذب الجماهير في بعض ملاعبنا قبل المباراة خارج الملعب، من المهم أن تستمر حتى تصنع تجربة مميزة للجماهير، وتحفزهم للحضور بشكل مستمر… يجب أن تكون ملاعبنا جذابة، وتخلق تجربة مختلفة، خاصة أن داخل المستطيل الأخضر نجوم عالميون يحرص على مشاهدتهم جماهير من جميع أنحاء العالم.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
ماذا عن تجربة المشجع داخل الملاعب؟!
المشجع في مفهوم الرياضة بوصفها صناعةً، أصبح يُطلق عليه «عميل»، وتسعى شركات التسويق الرياضية إلى إرضاء «الزبون» من خلال توفير جميع احتياجاته داخل الملعب، ليشعر بأن المباراة من عناصر الترفيه في حياته الشخصية.
وبيئة الملاعب من أهم المحفزات لجذب الجماهير لمشاهدة المباريات، حتى أصبح شراء التذاكر أحد أهم موارد الأندية على مستوى العالم، لتعزيز دخلها المادي.
أبحاثٌ علميةٌ كثيرةٌ، قامت بدراسة العوامل التي تحرص الجماهير الرياضية على توفرها في الملاعب، لتصبح بيئةً جاذبةً، وجاءت النتائج بأن النسبة العظمى من الشرائح المشاركة في الأبحاث، طلبت ثلاثة أشياء، وهي: المقعد المريح، والوجبات الشهية بأسعار مناسبة، ودورات المياه النظيفة.
سهولة حصول المشجع على التذكرة عبر الشراء الإلكتروني، وذهابه إلى الملعب في أي وقت، ليجد مقعده المريح محجوزًا بالرقم لصاحب التذكرة، ولا يجلس عليه أي شخص، من الأمور المهمة التي تكشف للمشجع الرياضي حُسن التنظيم من قِبل القائمين على الملعب وإدارته باحترافية.
يقضي المشجع وقتًا طويلًا داخل الملعب لمشاهدة المباراة، وقد يمتدُّ إلى ثلاث ساعات، لذا يحتاج خلال تلك المدة إلى تناول وجبة طعام، وتنوُّع المطاعم في الملاعب بتقديم وجبات شهية وبأسعار مناسبة، تحفزه على تخصيص جزء من وقته لتناول وجبة الغداء، أو العشاء، مع الاستمتاع بمتابعة فريقه الذي يشجعه.
نظافة دورات المياه في المرافق الرياضية أيضًا لها تأثيرٌ إيجابي في نفسية المشجع من خلال توفير جميع مستلزمات وأدوات النظافة التي يحتاج إليها، مع ضرورة أن يكون عدد دورات المياه مناسبًا، وموزَّعة على أجزاء الملعب كلها، ويسهل الوصول إليها من أي مدرج.
لا يبقى إلا أن أقول:
أعتقد في الوقت الراهن يحتاج المشجع إلى أكثر من ذلك، بين فترة وأخرى كنا نشاهد فعاليات تجذب الجماهير في بعض ملاعبنا قبل المباراة خارج الملعب، من المهم أن تستمر حتى تصنع تجربة مميزة للجماهير، وتحفزهم للحضور بشكل مستمر… يجب أن تكون ملاعبنا جذابة، وتخلق تجربة مختلفة، خاصة أن داخل المستطيل الأخضر نجوم عالميون يحرص على مشاهدتهم جماهير من جميع أنحاء العالم.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.