يقضي هواة الصيد 152 يومًا داخل المناطق المسموح بها في السعودية لممارسة هوايتهم بالموسم الخامس، الذي انطلقت فعالياته 1 سبتمبر الجاري ويستمر حتى 31 يناير المقبل، حسب تقريرٍ حديثٍ، نشره المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وكان أول موسم صيدٍ بري منظَّمٍ رسميًّا في السعودية بدأ عام 2021 للحد من الصيد الجائر تحت إشراف المركز.
وأوضح المركز في موقعة الرسمي، أن فترة السماح بممارسة الصيد البري المستدام، تشمل أنواع الطيور المسموح بصيدها خلال فصل الخريف، من 1سبتمبر حتى 30 نوفمبر المقبل، وهي نقشارة، وأبو قلنسوة، ونقشارة الصفصاف، وسمنة مفردة، وحميراء شائعة، والعندليب الأوروبي، وهزار أزرق الزور، وتميرة الشجر، ويمام النخيل، ويمام مطوق، وصفارية أوراسية، والعندليب، والحجل الرملي، والحمام الجبلي، ويمام مطوق إفريقي، والسمان، وجنائي أزور، وسمنة الصخور الزرقاء، وقطا كستنائي البطن، وقطا مخطط، وقطا نبطاء، وقطا مرقط، والحجل، وكروان عسلي، وكروان صخري.
وحدَّد المركز أربعةَ أنواعٍ من الطيور مسموحٌ بصيدها خلال فصل الشتاء، من 1 ديسمبر حتى 31 يناير المقبل، وهي تميرة الماء، ودرسة قمحية، وقبرة سماوية أوراسية، وحميراء سوداء.
ومنع المركز صيد الكائنات الفطرية الحيوانية البرية المهددة بالانقراض، إضافةً إلى صيد جميع أنواع الحيوانات الفطرية البرية في المناطق المحظورة داخل حدود المدن والقرى والمزارع والاستراحات والمنشآت العسكرية والصناعية والحيوية، وداخل المحميات والمشروعات الكبرى مثل نيوم، والقدية، ومشروع البحر الأحمر، وعلى امتداد سواحل السعودية بعمق 20 كيلومترًا باتجاه البر.
وحذَّر المركز هواة الصيد من استخدام وسائل غير قانونيةٍ مثل الرشاشات، والشباك، ووسائل الغش أو الجذب، أو أي طرق تصيدٍ جماعي.
ويشترط على الراغبين في الصيد استخراج تراخيص خاصَّةٍ ببنادق الصيد مشروعةٍ ومصرَّحٍ باستخدامها، وأن يكون الصقَّارون مسجلين في نادي الصقور السعودي.