مواجهة ثالثة بين «الأخضر» ومقدونيا الشمالية

يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الخميس في التشيك، مباراته الثالثة ضد نظيره المقدوني الشمالي، لكنها الثانية بصفة رسمية.
ويتواجه المنتخبان في إطار الإعداد لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، التي وصلت آسيويًا إلى مرحلة الملحق فيما لا تزال في محطة المجموعات على الصعيد الأوروبي.
واحتضن ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في 1 أغسطس 2001، لقاءًا تجريبيًا بين «الأخضر» ومقدونيا الشمالية، أسفر عن التعادل 1ـ1، وشهِدَ إحراز المهاجم عبيد الدوسري الهدف السعودي بعدما دفع به المدرب الصربي سلوبودان سانتراش بدلًا من المهاجم مرزوق العتيبي.
وأشرك سانتراش، خلال المباراة، كوكبة من الأسماء البارزة في تاريخ «الأخضر»، مثل سامي الجابر ومحمد نور ومحمد الخليوي وأحمد الدوخي ومبروك زايد وإبراهيم ماطر وسعود كريري ومحمد شلية. واستبقت التجريبية انطلاق الدور الثاني والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وقبل شهر من انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، خاض المنتخبان لقاءً تجريبيًا على ملعب زايد في أبو ظبي، العاصمة الإماراتية، وفاز السعوديون، تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، بهدفٍ أحرزه المهاجم صالح الشهري. لكن صفة الرسمية غابت عن المباراة، وأسقطها من إحصاءاته موقع «ksa-team.com» الإلكتروني، المتخصص في رصد تاريخ ومباريات المنتخب السعودي.
وأشارت وسائل الإعلام وقتها إلى إغلاق رينارد اللقاء أمام وسائل الإعلام والحضور الجماهيري، لتجهيز اللاعبين للمونديال بعيدًا عن أعيُن المراقبين.
ويستعد المنتخب، الذي استعاد مدربه العام الماضي لمواجهة إندونيسيا والعراق الشهر المقبل في جدة ضمن الملحق المؤهل للمونديال.
فيما يواجه منتخب مقدونيا الشمالية نظيره ليختنشتاين الأحد ضمن المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية. ويتصدر المقدونيون المجموعة، برصيد 8 نقاط من 4 جولات، متقدمين بنقطة على ويلز، الوصيف، وأربعٍ على بلجيكا، الثالثة، التي لعِبَت مباراتين فقط.
وضمن معسكره الجاري في التشيك، يلعب «الأخضر» الإثنين مع منتخب البلد المضيف، عشيّة موعد العودة إلى الرياض.
واستدعى رينارد للمعسكر 27 لاعبًا، بينهم الشهري صاحب هدف الفوز على مقدونيا الشمالية قبل ثلاثة أعوام.