لا يمكن تجاهل الجهد المبذول من «أعضاء لجنة توثيق تاريخ كرة القدم السعودية»، بعد استنادهم على خبراء بالتوثيق.
وأعني مؤسسة «دارة الملك عبد العزيز» الثقافية التي تأسست قبل «55 عامًا»، فهي تعد مرجعًا علميًا وعالميًا في تاريخ السعودية، وتراثها، وجغرافيتها، وليس «فيفا» الذي لا دخل له بعلم التوثيق.
وربما لولا مساندتها «لما استعادت اللجنة» الوثائق التي قيل إن السيل جرفها، فقد كانت نسخ المراسلات بين «فيفا» والمؤسسات المسؤولة عن كرة القدم قبل «الاتحاد» موجودة لدى «فيفا».
هذه المقدمة لا بد منها حتى لا يهضم حق من قام بعمل يشكر عليه، ولكن سيظل السؤال قائمًا: متى أصبح «اتحاد الكرة زعفرانيًا جديدًا»، أو هل من أهدافه توثيق كل بطولات الأندية السعودية؟
وهناك فرق بين توثيق البطولات، التي تنظمها، وبين بطولات لا دخل لك بها، لأنك لا تنظمها.
أعود للسؤال، الذي لن أجيب عليه أنا، بل «اتحاد الكرة نفسه»، فهو بنظامه الأساسي، يذكر «بالمادة 3 أهداف الاتحاد»، أو مهامه التي من واجبه تحقيقها.
وفي أهدافه «16» المضخمة، لا يقدم نفسه مؤسسة تعمل على توثيق تاريخ الكرة، أو البطولات العربية، أو القارية، أو الدولية، أو الودية، أو «بطولات أخرى».
لكنه يذكر بوضح واجباته التي وعد بتحقيقها، وهي:
«تنظيم مسابقات كرة القدم على المستوى المحلي والوطني، وفقًا لمبادئ التنافس الشريف، واللعب النظيف، والروح الرياضية، والقيم الإنسانية»، فهل قام بهذا؟
«مسابقة السوبر» الأخيرة، وتأجيل مباراة بحجة أن فريق «في مهمة وطنية»، فيما فريق آخر وبحجة «المهمة الوطنية» نفسها لا تؤجل مباراته، وجدولة الدوري وغيرها، يجيب على السؤال.
من أهدافه «إعداد اللوائح المتعلقة بممارسة نشاط كرة القدم وضمان تنفيذها».
فهل قام بواجبه، أم إحدى لجانه القانونية خالفت لوائحه؟
وأخيرًا وليس آخرًا يذكر بأهدافه «تعزيز وتقوية مبادئ وممارسات الحوكمة...».
فهل نعرف كيف انتهت قصة «فسخ عقد مانشيني» والشرط الجزائي، وماذا عن حجم الصرف والانتدابات، والرواتب ومن هم المستشارون؟
أظن الجميع يعرف الإجابة.
وأعني مؤسسة «دارة الملك عبد العزيز» الثقافية التي تأسست قبل «55 عامًا»، فهي تعد مرجعًا علميًا وعالميًا في تاريخ السعودية، وتراثها، وجغرافيتها، وليس «فيفا» الذي لا دخل له بعلم التوثيق.
وربما لولا مساندتها «لما استعادت اللجنة» الوثائق التي قيل إن السيل جرفها، فقد كانت نسخ المراسلات بين «فيفا» والمؤسسات المسؤولة عن كرة القدم قبل «الاتحاد» موجودة لدى «فيفا».
هذه المقدمة لا بد منها حتى لا يهضم حق من قام بعمل يشكر عليه، ولكن سيظل السؤال قائمًا: متى أصبح «اتحاد الكرة زعفرانيًا جديدًا»، أو هل من أهدافه توثيق كل بطولات الأندية السعودية؟
وهناك فرق بين توثيق البطولات، التي تنظمها، وبين بطولات لا دخل لك بها، لأنك لا تنظمها.
أعود للسؤال، الذي لن أجيب عليه أنا، بل «اتحاد الكرة نفسه»، فهو بنظامه الأساسي، يذكر «بالمادة 3 أهداف الاتحاد»، أو مهامه التي من واجبه تحقيقها.
وفي أهدافه «16» المضخمة، لا يقدم نفسه مؤسسة تعمل على توثيق تاريخ الكرة، أو البطولات العربية، أو القارية، أو الدولية، أو الودية، أو «بطولات أخرى».
لكنه يذكر بوضح واجباته التي وعد بتحقيقها، وهي:
«تنظيم مسابقات كرة القدم على المستوى المحلي والوطني، وفقًا لمبادئ التنافس الشريف، واللعب النظيف، والروح الرياضية، والقيم الإنسانية»، فهل قام بهذا؟
«مسابقة السوبر» الأخيرة، وتأجيل مباراة بحجة أن فريق «في مهمة وطنية»، فيما فريق آخر وبحجة «المهمة الوطنية» نفسها لا تؤجل مباراته، وجدولة الدوري وغيرها، يجيب على السؤال.
من أهدافه «إعداد اللوائح المتعلقة بممارسة نشاط كرة القدم وضمان تنفيذها».
فهل قام بواجبه، أم إحدى لجانه القانونية خالفت لوائحه؟
وأخيرًا وليس آخرًا يذكر بأهدافه «تعزيز وتقوية مبادئ وممارسات الحوكمة...».
فهل نعرف كيف انتهت قصة «فسخ عقد مانشيني» والشرط الجزائي، وماذا عن حجم الصرف والانتدابات، والرواتب ومن هم المستشارون؟
أظن الجميع يعرف الإجابة.