أنهى فريق مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية مشكورًا أعماله يوم الأحد الماضي بعد عقد «10» ورش عمل و«40» اجتماعًا للفريق و«50» اجتماعًا مع الأندية، مرتكزًا على «8» محاور رئيسة وهي الدعم الحكومي ومراحل التطور والجهات المنظمة والمنتخبات والأندية والمسابقات والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والكرة النسائية، كما حدد «4» آليات للعمل وهي جمع البيانات والمراجعة والتدقيق وتحليل البيانات وربطها والمقارنات المرجعية.
وقدَّم الفريق تقريرًا يستحق الثناء، لعل أبرز ما جاء فيه حسم جدل بطولات الدوري وأعاد رسميًّا رصد عشرين عامًا من تاريخ دورينا التي كانت للأسف طوال سنوات ماضية مختزلة، وهو ما طالبنا به مرارًا وتكرارًا، حفاظًا على تاريخ الحركة الرياضية في وطننا الغالي، فأصبح رسميًّا للهلال «21» بطولة وللاتحاد «14» بطولة وللنصر «10» بطولات وللأهلي «9» بطولات وللشباب «6» بطولات وللاتفاق «2» وللوحدة «1» وللفتح «1».
وإذا كان لنا من ملاحظة في هذا السياق فهي تتلخص في عدم اعتماد البطولة التي حققها الاتحاد في عام 1372هـ كبطولة دوري، رغم أنها مكتملة الأركان ونظمت بأمر وزير الداخلية آنذاك الأمير عبد الله الفيصل ـ رحمه الله ـ، ما يعني مباركة الدولة ـ أعزها الله ـ على تنظيم البطولة، ولا ذنب للأندية أن تصادر بطولاتها أو تقلص قيمتها كونها تأسست قبل اتحاد الكرة.
أيضًا فإن المناطق ليست بطولات وإنما هي مرحلة في بطولات كبرى كما تنص عليه اللوائح، وأرى أن اعتمادها كبطولات إنما هو خطأ فادح يلقي بظلاله السلبية على رصد عدد البطولات للأندية، ليس ذلك فحسب، بل إن فيه ازدواجية فالنادي الذي حقق بطولة منطقته وحسبت له بطولة من الممكن أن يكون قد حقق البطولة الكبرى على مستوى المملكة، وبذلك تحتسب له بطولتان في مسابقة واحدة، وذلك يتنافى حتى مع المنطق.
وأخيرًا فإن هناك نقطة مهمة جدًّا وهي مساواة البطولات، فنحن نقول مثلًا أن النادي «س» لديه «50» بطولة ويتقدم على النادي «ص» الذي لديه «40» بطولة، رغم أن الأخير لديه بطولات ذات قيمة أعلى مثل كأس الملك والدوري وآسيا، بينما الآخر غالبية بطولاته مناطق ورواد ووديات. لذلك من الأهمية بمكان إعطاء وزن للبطولات إنصافًا للأندية التي تحقق إنجازات عملاقة، ومن ثم ربطها بقيمتها السوقية ونحن نعيش مرحلة خصخصة الأندية الرياضية.
وقدَّم الفريق تقريرًا يستحق الثناء، لعل أبرز ما جاء فيه حسم جدل بطولات الدوري وأعاد رسميًّا رصد عشرين عامًا من تاريخ دورينا التي كانت للأسف طوال سنوات ماضية مختزلة، وهو ما طالبنا به مرارًا وتكرارًا، حفاظًا على تاريخ الحركة الرياضية في وطننا الغالي، فأصبح رسميًّا للهلال «21» بطولة وللاتحاد «14» بطولة وللنصر «10» بطولات وللأهلي «9» بطولات وللشباب «6» بطولات وللاتفاق «2» وللوحدة «1» وللفتح «1».
وإذا كان لنا من ملاحظة في هذا السياق فهي تتلخص في عدم اعتماد البطولة التي حققها الاتحاد في عام 1372هـ كبطولة دوري، رغم أنها مكتملة الأركان ونظمت بأمر وزير الداخلية آنذاك الأمير عبد الله الفيصل ـ رحمه الله ـ، ما يعني مباركة الدولة ـ أعزها الله ـ على تنظيم البطولة، ولا ذنب للأندية أن تصادر بطولاتها أو تقلص قيمتها كونها تأسست قبل اتحاد الكرة.
أيضًا فإن المناطق ليست بطولات وإنما هي مرحلة في بطولات كبرى كما تنص عليه اللوائح، وأرى أن اعتمادها كبطولات إنما هو خطأ فادح يلقي بظلاله السلبية على رصد عدد البطولات للأندية، ليس ذلك فحسب، بل إن فيه ازدواجية فالنادي الذي حقق بطولة منطقته وحسبت له بطولة من الممكن أن يكون قد حقق البطولة الكبرى على مستوى المملكة، وبذلك تحتسب له بطولتان في مسابقة واحدة، وذلك يتنافى حتى مع المنطق.
وأخيرًا فإن هناك نقطة مهمة جدًّا وهي مساواة البطولات، فنحن نقول مثلًا أن النادي «س» لديه «50» بطولة ويتقدم على النادي «ص» الذي لديه «40» بطولة، رغم أن الأخير لديه بطولات ذات قيمة أعلى مثل كأس الملك والدوري وآسيا، بينما الآخر غالبية بطولاته مناطق ورواد ووديات. لذلك من الأهمية بمكان إعطاء وزن للبطولات إنصافًا للأندية التي تحقق إنجازات عملاقة، ومن ثم ربطها بقيمتها السوقية ونحن نعيش مرحلة خصخصة الأندية الرياضية.