بغض النظر عن القرار، الذي من خلاله تمت إقالة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، إبراهيم سليمان القاسم، من خلال وزير الرياضة، يوم أمس الأول.
بالطبع جاء هذا القرار بالتأكيد بعد إطلاع كامل من قبل الوزير الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على عمل الأمانة، التي يعدها الاتحاد الدولي لكرة القدم روح أي اتحاد في العالم، وبالتالي لا بد من متابعة عمل كل اللجان، ومدى كفاءتها وعطائها، ولتعّلم كل لجنة مقصرة بأن هذا مصيرها.
بل إن الفيفا في الصفحة التعريفية بأي اتحاد في العالم يضع اسم رئيس الاتحاد، ومدرب المنتخب الأول، وسكرتير الاتحاد، ما نسميه نحن الأمين العام.
فهذا يؤكد على أهمية عمل الأمين العام والشخصية المناطة بهذا العمل في اتحادنا المحلي، ولقد تدرجت في هذا المكان أسماء كثيرة، ولعل أبرزها عبد الرحمن الدهام، والأخ فيصل عبد الهادي، وغيرهما.
وبصفة شخصية، وبرأي متابع، هذا المنصب يحتاج إلى شخص رياضي، وعاشق للكرة، كونه يحتاج إلى عمل دائم وأفكار جديدة، ومتابعة مستمرة، وتواصل في الداخل والخارج، وقبول الآخر.
والكل يعلم أن مهام أمين اتحاد كرة القدم المحلي تتمحور حول كونه المدير التنفيذي للاتحاد، إضافة إلى الأعمال الإدارية والفنية والمالية، لضمان سير عمل الاتحاد بكفاءة، كما يقوم بوضع وتنفيذ استراتيجية الاتحاد، وتنسيق جهود الأندية والهيئات الرياضية، وحل النزاعات الداخلية، والإشراف على تطوير اللعبة، ونشرها على المستوى المحلي، وتطوير الاتحاد، ووضع الأسس اللازمة لتطوير اللعبة، والنهوض بها على المستوى المحلي، ووضع وتنفيذ استراتيجية طويلة المدى للاتحاد، وتنسيق الجهود بين الأندية والهيئات الأعضاء المهتمة باللعبة لتعزيز التعاون، وتنمية وتعزيز علاقات الصداقة والود بين الاتحاد وأعضائه، والفصل في الشكاوى والاحتجاجات المقدمة من الأندية أو الهيئات الرياضية، وتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الأعضاء وتقديم النصح والمشورة لهم … إلخ.
القصة التي تحتاج إلى رجل كفؤ لمثل هذا المنصب، وبالتأكيد هناك في الأندية من عاش مثل هذه التجربة، وجاهز للعمل وخدمة هذه البلد المعطاء، ولهذا نتمنى أن يكون الاختيار بحجم العمل، وسلامتكم.
بالطبع جاء هذا القرار بالتأكيد بعد إطلاع كامل من قبل الوزير الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على عمل الأمانة، التي يعدها الاتحاد الدولي لكرة القدم روح أي اتحاد في العالم، وبالتالي لا بد من متابعة عمل كل اللجان، ومدى كفاءتها وعطائها، ولتعّلم كل لجنة مقصرة بأن هذا مصيرها.
بل إن الفيفا في الصفحة التعريفية بأي اتحاد في العالم يضع اسم رئيس الاتحاد، ومدرب المنتخب الأول، وسكرتير الاتحاد، ما نسميه نحن الأمين العام.
فهذا يؤكد على أهمية عمل الأمين العام والشخصية المناطة بهذا العمل في اتحادنا المحلي، ولقد تدرجت في هذا المكان أسماء كثيرة، ولعل أبرزها عبد الرحمن الدهام، والأخ فيصل عبد الهادي، وغيرهما.
وبصفة شخصية، وبرأي متابع، هذا المنصب يحتاج إلى شخص رياضي، وعاشق للكرة، كونه يحتاج إلى عمل دائم وأفكار جديدة، ومتابعة مستمرة، وتواصل في الداخل والخارج، وقبول الآخر.
والكل يعلم أن مهام أمين اتحاد كرة القدم المحلي تتمحور حول كونه المدير التنفيذي للاتحاد، إضافة إلى الأعمال الإدارية والفنية والمالية، لضمان سير عمل الاتحاد بكفاءة، كما يقوم بوضع وتنفيذ استراتيجية الاتحاد، وتنسيق جهود الأندية والهيئات الرياضية، وحل النزاعات الداخلية، والإشراف على تطوير اللعبة، ونشرها على المستوى المحلي، وتطوير الاتحاد، ووضع الأسس اللازمة لتطوير اللعبة، والنهوض بها على المستوى المحلي، ووضع وتنفيذ استراتيجية طويلة المدى للاتحاد، وتنسيق الجهود بين الأندية والهيئات الأعضاء المهتمة باللعبة لتعزيز التعاون، وتنمية وتعزيز علاقات الصداقة والود بين الاتحاد وأعضائه، والفصل في الشكاوى والاحتجاجات المقدمة من الأندية أو الهيئات الرياضية، وتسوية الخلافات التي قد تنشأ بين الأعضاء وتقديم النصح والمشورة لهم … إلخ.
القصة التي تحتاج إلى رجل كفؤ لمثل هذا المنصب، وبالتأكيد هناك في الأندية من عاش مثل هذه التجربة، وجاهز للعمل وخدمة هذه البلد المعطاء، ولهذا نتمنى أن يكون الاختيار بحجم العمل، وسلامتكم.