غدير عبد الله الطيار
تحية لوزير الرياضة السعودي عبد العزيز بن تركي الفيصل
2025-09-04
حقيقةً ما نشاهده من تميز الرياضة السعودية جعلها تنافس الرياضة العالمية، وذلك بجهود مميزة من وزير الرياضة، دعم ومراقبة لكي تظهر رياضاتنا مميزة، وسبق أن كتبت بأن الرياضة السعودية تتقدم بجهود مميزة من قيادتنا الرشيدة. وكل يوم نفرح ونسعد بمنجزات الرياضة السعودية، حيث كان لوزير الرياضة جهود وتميز، حيث فاز الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بمقعد في مجلس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «WADA» التأسيسي، بغالبية الأصوات عن قارة آسيا، لمدة عامين، خلال الفترة من 2024 إلى 2026، وهذا مفرح لنا كإعلاميين ورياضيين بأن يكون وزير رياضتنا بهذا التميز والتفوق، وهذا حقيقةً لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء من رغبة أكيدة في التطور والعلو والرفعة.
واليوم نرى توجيهات سموه من أجل تطور الاتحاد السعودي، وما حدث من الاتحاد السعودي في كأس السوبر في اللجان وعملها، حيث كان التوجيه العاجل من سمو وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل للاتحاد السعودي لكرة القدم بمعالجة جميع الجوانب التنظيمية المرتبطة بالقرارات الصادرة بشأن بطولة السوبر السعودي، وكذلك ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن استقرار تنظيم المسابقات، والحفاظ على حقوق الأطراف ذات العلاقة، مع رفع تقرير عاجل له حول ما يتم اتخاذه في هذا الشأن.
نعم نقف احترامًا وتقديرًا وفخرًا واعتزازًا بهذا الأمير الذي لقبّه ولي العهد السعودي بـ«الشغوف»،
ناهيك عن المشاركات الدولية والاستضافات العالمية لجميع الأنشطة الرياضية، وآخرها الموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034، وهو حقيقةً يؤكد النقلة النوعية الاستثنائية التي يعيشها القطاع، ووصوله إلى مستويات عالمية ريادية.
نعم إنه الفيصل وزير الرياضة، أينما تذهب تجد بلادنا في مقدمة المجد والرفعة.
نعم ما صدر من قرارات هي بداية التصحيح لما يحدث للرياضة والاتحاد، خاصةً من تخبط في اللجان، وأخطاء واضحة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقرار إقالة الأمين العام ليس كافيًا، قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم حقيقةً متخبّطة وتجعل رياضتنا في حرج مع جميع دول العالم، وسمو وزير الرياضة أسمعهم جرس الإنذار بهذا التوجيه وما جاء في بيان اتحاد القدم من استحداث منصب «أمين سر اللجان القضائية».. يعتبر خطوة مهمة تكشف وتوضح أن الأخطاء الإجرائية داخل هذه اللجان كانت واقعًا واضحًا، فهل هذه القرارات كافية؟!
بالمختصر، الرياضة السعودية يجب أن تقودها قيادة ملمّة تعرف طريق النجاح، وتسعى إليه لا تنتظر أن تجعل كل حدث يتحول إلى أزمة!
الكفاءة والمعرفة والفهم مهمة.. نكرر: شكرًا وزير الرياضة الشغوف.

المستشارة والكاتبة الصحافية/ غدير عبد الله الطيّار