الخمعلي: مهرجان الهجن واجهة عالمية

أوضح الدكتور مرضي الخمعلي، المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي للهجن، أن مهرجان ولي العهد للهجن أسهم في تسويق ثقافة عربية أصيلة للعالم، من خلال مزج الثقافات المتعددة لمناطق ومحافظات السعودية، ودول الخليج، والعالم العربي في مكان واحد.
وقال الخمعلي في بيان صحافي، السبت: «الحراك الذي طرأ على هذه الرياضة، جعل الجميع ينظر إليها بأنها ليست رياضة فقط، بل هي حراك اقتصادي اجتماعي ثقافي، ولهذا تجد أن مهرجان ولي العهد أسهم في تسويق الثقافة من خلال مزج الثقافات المتعددة لمناطق السعودية، والخليج في مكان واحد، ومن ثَمَّ تسويقها من خلال سباقات الهجن، تحت مظلة ولي العهد، الأمر الذي أحدث أثرًا ثقافيًا كبيرًا، أسهم في إعادة ذاكرة الطائف، التي تحتضن المهرجان الثقافي والتاريخي من جديد».
وأكد الخمعلي أن مهرجان ولي العهد للهجن أعاد ذاكرة الطائف الثقافية، والتاريخية، والبيئية، والجغرافية، إلى الواجهة من جديد، من خلال سباقات الهجن، مضيفًا: «إطلاق اسم ولي العهد على هذا المهرجان أعاد الصورة الحقيقية في أنه منتج ثقافي واقتصادي، بعكس الصورة السابقة، التي كانت تقتصر على أنها مجرد سباقات فقط، اليوم مهرجان ولي العهد أصبح قبله لكل ملاك الهجن في السعودية والخليج، والدعم الكبير، الذي قدمه، شاهدنا ثماره في تسجيل عدد من الأرقام القياسية لأكثر من مرة».
وتابع الخمعلي: «خلال سبع نسخ، منذ أن انطلق هذا المهرجان، تم إعادة رياضة الهجن بحلة جديدة ومغايرة عن الصورة الذهنية السابقة المرسومة عن هذه السباقات، فالمهرجان جعل رياضة الهجن تتحول إلى المنصات العالمية، سواء في موسوعة جينيس أو غيرها، المهرجان اعتاد على الأرقام القياسية، في ست نسخ سابقة تجاوز عدد المطايا المشاركة فيه 90 ألف مطية، ومع انطلاق النسخة السابعة تجاوز العدد 100 ألف مطية، والعدد قابل للزيادة هذا العام، ودخول هذا المهرجان في موسوعة جينيس لأكثر من مرة، لم يكن يخطر على البال أن رياضة الهجن يومًا ما ستصبح حديثًا دوليًا، وهذا بلا شك سببه الرئيس اهتمام ودعم ولي العهد، الذي أولاه لهذه الرياضة والمهتمين بها».