تسبَّبت الإصابة التي تعرض لها عثمان ديمبيلي، مهاجم المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، في مواجهة أوكرانيا بتصفيات كأس العالم 2026، الجمعة، في حالة من الغضب لدى ناديه باريس سان جيرمان، خاصة مع تقارير تشير إلى أنه قد يبتعد عن الملاعب ستة أسابيع.
وحلَّ ديمبيلي بديلًا في المباراة لزميله ديزيري دوي بين شوطي المباراة، لكنه اضطر إلى مغادرة الملعب وهو يعرج، بعدما اشتكى من إصابة في الفخذ اليمنى عند الدقيقة 81، لتنتهي مشاركته بهذه الإصابة.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أنَّ إصابة ديمبيلي سبَّبت أزمة كبرى بين النادي ومنتخب «الديوك»، إذ يعتقد النادي أن ديمبيلي الذي كان يعاني بالفعل من إصابة عضلية في ساقه اليسرى منذ السبت الماضي، لم يكن في حالة جيدة تمكنه من اللعب في المباراة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية فرنسية أنَّ هناك حالة من الغضب والاستياء، بسبب تعامل المنتخب مع اللاعب، خاصة أنَّ النادي حذَّر الطاقم الطبي للمنتخب من حالته، وأنه لا يجب أن يلعب.
في المقابل، يختلف ديديه ديشامب، مدرب فرنسا، مع موقف النادي، حيث عدَّ أنَّ اللاعب كان في حالة بدنية تسمح له باللعب.
وأضاف المدرب: «لم تكن هناك أي مجازفة في مشاركته، وإلا لما وضعته في الملعب، لسوء الحظ بالنسبة له، أنه تعرض لشد آخر بعدما تعافى من قبل».
وأوضح في تصريحات عقب اللقاء أنَّ موضع الإصابة الجديدة مختلف عن تلك التي اشتكى منها في مباراة سان جيرمان ضد تولوز بالدوري.
وأضاف: «هذ أمر يمكن أن يحدث لأي لاعب حتى ولو لم يكن مصابًا من قبل».
وشدَّد المدرب على أن رأي الجهاز الطبي أيضًا بأنه لم يكن هناك أي قلق بشأن حالة ديمبيلي قبل المباراة.