# يشهد الدوري السعودي للمحترفين حالة غريبة في السنوات الثلاث الأخيرة، فالدوري السعودي يعيش طفرة كبيرة على مستوى الاستثمار الرياضي والبنية التحتية، خاصة بعد إطلاق «رؤية السعودية 2030» التي جعلت من الرياضة إحدى ركائزها، ورغم دخول أندية الدوري السعودي للمحترفين في سباق استقطاب النجوم العالميين بعقود ضخمة، برزت ظاهرة موازية، وهي الارتفاع الكبير في أسعار شراء عقود اللاعبين السعوديين المحليين، حيث يصل بعضهم إلى 70 مليون ريال، وهي مبالغ لم يصل إليها اللاعب السعودي، وهو في أفضل حال فنيًا من الوقت الحالي.
# اليوم جميعنا نشهد محدودية المواهب الكروية السعودية، مقارنة بحجم السوق والطلب، ولكن وصلت أسعار بعض عقود اللاعبين المحليين إلى أرقام فلكية تتجاوز 60 مليون ريال سعودي، بل وتصل أحيانًا إلى 90 مليون ريال سعودي.
هذا التضخم في الأسعار لا يعكس بالضرورة مستوى الأداء الفني، وإنما نتاج مزيج من العرض المحدود والطلب العالي، إضافةً إلى حاجة الأندية لتلبية لوائح تسجيل اللاعبين المحليين.
# فاللاعب الأجنبي أصبح أمره غير مقلق، لأن عدم نجاح مفاوضات مع لاعب، من الممكن أن تجد لاعبًا بديلًا آخر، وثالثًا، كما حدث في صفقة الهلال مع نونيز، الذي كان الخيار الأول قبله أوسيمين، ثم إيزاك، ليستقر الحال عليه، فاللاعب الأجنبي ليس مشكلة أبدًا، بينما اللاعب السعودي أصبح مشكلة كبيرة تتورط فيها الأندية، رغم أن اللاعبين الأساسيين هم ثلاثة من أصل 11 لاعبًا.
# تتورط بعض الأندية مع اللاعبين المحليين حتى وإن كانت مدرجات هذه الأندية ترفض استمرارهم لقلة عطائهم، لكن الجماهير لا تعلم أن مسؤولي الأندية الفنيين غير قادرين أحيانًا على إحضار لاعب بديل يوازي إمكانية اللاعب الذي من الممكن أن يغادر، ولهذا ترتفع أسعار اللاعبين بشكل غير متوقع، فتجده يضطر للمحافظة على مكاسبه لعدم توفر البديل المطلوب.
# ورغم كل ذلك، تجد بعض اللاعبين المحليين لا يقدمون مستوى فنيًا يشفع لهم بوصل عقودهم لهذه المبالغ، ولهذا انعكس ذلك على وضع منتخبنا السعودي، الذي وصل لمرحلة غير جيدة لدرجة أنه يلعب الملحق ليتأهل لكأس العالم، وهو الذي إعتاد على التأهل من وقت مبكر دون الدخول في هذه المعمعة والتحديات.
# طبعًا هذا لا يلغي أن هناك لاعبين مميزين، ويستحقون كل مليون يدفع فيهم، لكن للأسف أنهم قلة، ولهذا نتمنى أن ينجح المشروع الرياضي في احتراف اللاعب السعودي خارجيًا.
# شخصيًا لست متأملًا باللاعب السعودي الحالي، إلا من لاعبين يعدون على أصابع اليد الواحدة، لكني متفائل لمستقبل المنتخب السعودي، ومقتنع أن كأس العالم، الذي سنستضيفه، سننافس عليه بحول الله.
# اليوم جميعنا نشهد محدودية المواهب الكروية السعودية، مقارنة بحجم السوق والطلب، ولكن وصلت أسعار بعض عقود اللاعبين المحليين إلى أرقام فلكية تتجاوز 60 مليون ريال سعودي، بل وتصل أحيانًا إلى 90 مليون ريال سعودي.
هذا التضخم في الأسعار لا يعكس بالضرورة مستوى الأداء الفني، وإنما نتاج مزيج من العرض المحدود والطلب العالي، إضافةً إلى حاجة الأندية لتلبية لوائح تسجيل اللاعبين المحليين.
# فاللاعب الأجنبي أصبح أمره غير مقلق، لأن عدم نجاح مفاوضات مع لاعب، من الممكن أن تجد لاعبًا بديلًا آخر، وثالثًا، كما حدث في صفقة الهلال مع نونيز، الذي كان الخيار الأول قبله أوسيمين، ثم إيزاك، ليستقر الحال عليه، فاللاعب الأجنبي ليس مشكلة أبدًا، بينما اللاعب السعودي أصبح مشكلة كبيرة تتورط فيها الأندية، رغم أن اللاعبين الأساسيين هم ثلاثة من أصل 11 لاعبًا.
# تتورط بعض الأندية مع اللاعبين المحليين حتى وإن كانت مدرجات هذه الأندية ترفض استمرارهم لقلة عطائهم، لكن الجماهير لا تعلم أن مسؤولي الأندية الفنيين غير قادرين أحيانًا على إحضار لاعب بديل يوازي إمكانية اللاعب الذي من الممكن أن يغادر، ولهذا ترتفع أسعار اللاعبين بشكل غير متوقع، فتجده يضطر للمحافظة على مكاسبه لعدم توفر البديل المطلوب.
# ورغم كل ذلك، تجد بعض اللاعبين المحليين لا يقدمون مستوى فنيًا يشفع لهم بوصل عقودهم لهذه المبالغ، ولهذا انعكس ذلك على وضع منتخبنا السعودي، الذي وصل لمرحلة غير جيدة لدرجة أنه يلعب الملحق ليتأهل لكأس العالم، وهو الذي إعتاد على التأهل من وقت مبكر دون الدخول في هذه المعمعة والتحديات.
# طبعًا هذا لا يلغي أن هناك لاعبين مميزين، ويستحقون كل مليون يدفع فيهم، لكن للأسف أنهم قلة، ولهذا نتمنى أن ينجح المشروع الرياضي في احتراف اللاعب السعودي خارجيًا.
# شخصيًا لست متأملًا باللاعب السعودي الحالي، إلا من لاعبين يعدون على أصابع اليد الواحدة، لكني متفائل لمستقبل المنتخب السعودي، ومقتنع أن كأس العالم، الذي سنستضيفه، سننافس عليه بحول الله.