أحمد الحامد
تغريدات إكس
2025-09-07
تغريدات إكس في الأيام الماضية كانت متنوعة، ومع وجود بعض المباريات، إلا أنَّ المرحلة ما زالت مرحلة تسخين، ونحن بحاجة لبعض الجولات لنصل لمرحلة الدوري المشتعل.
حكايات كثيرة قرأتها على إكس اخترت واحدة منها غرد بها إياد، حكاية تتكرر في أنحاء العالم، نهايتها واحدة، فلا أحد ينجح في تغيير الطبيعة البشرية وفطرة الإنسان، التغريدة طويلة نوعًا ما، لكن رسالتها مهمة «ساديا خان، مدربة علاقات بريطانية من أصول باكستانية، اشتهرت بعد إنشائها قناة بودكاست تقدم فيها نصائح للسيدات ليكون لديهن كرامة واستحقاقية عالية، وجعل الرجال المرموقين في المجتمع يتمنون الارتباط بهن». ساديا تصف نفسها بأنها امرأة ذات قيمة ثمينة «high -value woman» وتقدم جلسات استشارية مقابل 6000 دولار «22.500 ريال» لتكون النساء مثلها، وتعزز لديهن مفهوم الاستحقاقية، ولديها 2 مليون متابع على منصاتها، وتساعد الرجال كذلك في استشاراتها.
قبل أيام اكتشف متابعوها أنها تلاحق شخصًا مرتبطًا أساسًا وتريد الارتباط به بالقوة. بل وطلبت أن تكون معه ولو حتى امرأة ثانوية في حياته مقابل هدايا ومبالغ مالية تتلقاها من ذلك الرجل. ما حدث أثار غضبًا واسعًا بين متابعيها، لأنه يتعارض مع نصائحها التي تخلّت عنها لتكون امرأة على الهامش.
يقول المختصون إنه لا يجب تصديق كل ما نراه على الإنترنت، فكل شيء قد يكون عملية احتيال كبيرة من أجل الشهرة للتكسب من الترويج والإعلانات والدورات التدريبية المزيفة ونقع نحن ضحاياهم».
عابد البلادي غرد عن الثمن الذي ندفعه للتقنية، ثمن يدفعه البعض دون الشعور بالتكلفة الباهظة «عندما تكون مستهلكًا للتقنية، فلا بد أن ترضى باتباع ثقافة المُنتج، وشيئًا فشيئًا ستصبح معظم مفرداتك دخيلة، وقيّمك مشوشة، وستنحاز كل المعايير إلى ما صُممت عليه تلك التقنيات من بيئات بعيدة عنك.. وهنا تكمن خطورة أن تترك عقلك وأبناءك يتعلمون من أدوات لا تمثل هويتك، ولا تنطلق من قِيّمك».
بداية كل عمل جيد تبدأ بالاستعداد الكافي له، في فهمه جيدًا، وتحضير كل ما يساعد في إنجازه بالصورة الممتازة، حساب «ثمانية» غرد بمقولة لبراهام لنكولن «أعطني ست ساعات لأقطع الشجرة، وسأقضي أول أربع ساعات في شحذ الفأس». أخيرًا هذه الطرفة من التراث العربي، غرد بها عبد الكريم «قال بخيل لغلام: بكم تعمل عندي؟ فقال الغلام: بطعامي. فقال البخيل: راعني قليلًا. فقال الغلام: إذن أصوم الإثنين والخميس».