ثنائية النمسا.. الذكرى الوحيدة بين الأخضر والتشيك

تجمع المباراة الثانية تاريخيًا بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره التشيكي، الإثنين ، بعد نحو 19 عامًا من لقائهما الأول الذي انتهى لمصلحة الطرف الأوروبي بهدفين دون رد.
ويخوض الأخضر حاليًا على أرض التشيك معسكرًا إعداديًا يتحضر به للملحق الآسيوي المؤهل لبطولة كأس العالم 2026، الذي يلتقي فيه إندونيسيا والعراق، أكتوبر المقبل، في جدة.
وتتخلل مباراتان المعسكر، فاز الصقور بأولاهما على مقدونيا الشمالية 2ـ1، فيما يلتقون التشيك، صاحبة الضيافة في الثانية.
وفي 26 مايو 2006، احتضنت النمسا المباراة الوحيدة السابقة بين المنتخبين السعودي والتشيكي، وتحضّر بها الطرفان لخوض نهائيات كأس العالم «ألمانيا 2006».
وجرت تلك المباراة التجريبية على ملعب تيفولي الجديد، متعدد الاستخدامات، في مدينة إنسبروك النمساوية، أمام 4 آلاف متفرج شغلوا مدرجاته.
وبدأ البرازيلي ماركوس باكيتا، قائد الدفة الفنية للأخضر يومها، المباراة بتشكيل ضمّ محمد خوجة، حارس المرمى، وأحمد الدوخي، ورضا تكر، وحمد المنتشري، وعمر الغامدي، ومحمد نور، وعبد العزيز الخثران، وسعود كريري، وخالد عزيز، ونواف التمياط، وياسر القحطاني.
وفي الشوط الثاني سحب المدرب الخماسي التمياط وعزيز ونور والخثران والقحطاني، وزجّ بمحمد الشلهوب، ومالك معاذ، ومحمد أمين، وحسين عبد الغني، وسامي الجابر.
على الطرف الآخر، أشرك التشيكي كاريل بروكنر، مدرب منتخب بلاده، أسماءه اللامعة من بداية اللقاء أمثال بيتر تشيك، حارس المرمى، وبافيل نيدفيد، وميلان باروش، وتوماس روزيسكي، وكاريل بوبورسكي، وزيدنك جريجيرا، وماريك يانكلوفسكي.
وأنهى المنتخب التشيكي الشوط الأول متقدمًا بهدف سجله باروش في الدقيقة 16.
وخلال الشوط الثاني استعصت الشباك على الاهتزاز حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت تسجيل التشيكيين الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء سدّدها يانكلوفسكي.
وشكّلت تلك المباراة المحطة قبل الأخيرة في المرحلة الختامية من برنامج إعداد المنتخب السعودي للمحفل العالمي.
وبعدها بأربعة أيام أنهى الصقور تحضيراتهم بملاقاة المنتخب التركي في مباراة تجريبية أخرى بعد وصولهم إلى ألمانيا، مسرح المونديال.
وخسر الأخضر أمام الأتراك بهدف، ثمّ دخل معترك كأس العالم الذي غادره من دور المجموعات بعد تعادل مع تونس 2ـ2، وخسارتين من أوكرانيا 0ـ4، وإسبانيا 0ـ1.