التراخيص تجبر برشلونة على ملعب «يوهان كرويف»

يستضيف ملعب «يوهان كرويف» مباراة فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم وضيفه فالنسيا الأحد المقبل لحساب الجولة الرابعة من الدوري، بعد أن فشل حامل اللقب في الحصول على التراخيص اللازمة لافتتاح ملعب «كامب نو» جزئيًا، في ظل استمرار عملية إعادة بنائه.
وكان برشلونة يمني النفس في اللعب أمام 27 ألف مشجع على «كامب نو» بحلته الجديدة رغم استمرار أعمال البناء، إلا أنه الآن سيضطر لخوض المواجهة على الملعب الذي يحمل اسم اسطورته الهولندية، والمخصص لمباريات الفريق الثاني وفريق السيدات بسعة ستة آلاف متفرج.
وأوضح برشلونة في بيان الثلاثاء: «يعمل النادي بشكل مكثف للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو في الأسابيع المقبلة»، مضيفًا: «يشكر برشلونة الأعضاء ومشجعيه وداعميه على تفهمهم ودعمهم خلال هذه العملية المعقدة والمثيرة المتمثلة بالعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد».
وأغلق برشلونة ملعب «كامب نو» من أجل بدء أعمال البناء والتجديد في نهاية موسم 2022ـ2023، واضعًا لنفسه هدف إعادة افتتاحه جزئيًا في نوفمبر 2024.
ولعب الفريق مبارياته المستضافة على الملعب الأولمبي الواقع على تلة مونتجويك بالمدينة حتى نهاية الموسم الماضي، بعدما تم تأجيل موعد العودة إلى«كامب نو» مرارًا وتكرارًا بسبب تأخيرات في البناء وصعوبات في الحصول على التراخيص.
ولن يكون باستطاعة برشلونة خوض مباراته ضد فالنسيا على الملعب الأولمبي لأنه يستضيف حفل مغني الراب الأمريكي بوست مالون الجمعة.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة إعادة بناء الملعب تبلغ 1.5 مليار يورو مع توقع انتهاء الأعمال بشكل كامل في 2026 بسعة إجمالية تصل إلى 105 آلاف متفرج.
يذكر أن ملعب «يوهان كرويف» يقع في سان خوان ديسباي في مدينة برشلونة بالقرب من مدينة جوان جامبر الرياضية مقر تدريب الفريق الأول ومقر أكاديمية النادي.
ويعد الملعب من ملاعب التصنيف الثالث التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو جزء من مشروع إسباي بارشا وبُني ليحل محل ملعب ميني ستادي الذي أغلق في 2019 ثم تم هدمه بعد ذلك.