مرموش.. أوسيمين.. وديمبلي.. الإصابات تضرب النجوم

ضربت موجة إصابات قوية نجوم كرة القدم العالمية خلال الفترة الدولية «أيام فيفا» لتتحول التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 إلى كابوس للأندية والمنتخبات على حدٍ سواء.
من القاهرة إلى باريس، ومن إسبانيا إلى المكسيك، تتساقط النجوم واحدًا تلو الآخر، مخلفةً قلقًا كبيرًا في الأوساط الرياضية.
وتلقى المنتخب المصري صدمة قوية بعد إصابة نجمه عمر مرموش، مهاجم مانشستر سيتي، خلال مباراة الفراعنة ضد بوركينا فاسو ضمن التصفيات الإفريقية.
لم يتمكن مرموش من استكمال المباراة، حيث غادر الملعب في الشوط الأول بسبب كدمة في أربطة الركبة.
الاتحاد المصري أكد الإصابة، وينتظر الآن عشاق «السيتيزن» عودة النجم المصري إلى إنجلترا لإجراء فحوصات دقيقة تحدد مصيره ومدة غيابه عن الملاعب.
على الجانب الآخر، لم يسلم النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم غلطة سراي التركي، من نحس الإصابات.
خلال مباراة نيجيريا ضد رواندا، خرج أوسيمين في الدقيقة 35 بعد تمزق والتواء في أربطة الكاحل.
النادي التركي أصدر بيانًا يؤكد الإصابة، لكنه لم يكشف بعد عن المدة المتوقعة لغياب المهاجم المتألق، ما يثير مخاوف جماهير غلطة سراي.
في باريس، اندلعت أزمة بين نادي باريس سان جيرمان والاتحاد الفرنسي بسبب إصابة الثنائي عثمان ديمبلي وديزيري دوي.
النادي الباريسي اتهم المنتخب الفرنسي بالتسرع في الدفع باللاعبين رغم تحذيرات طبية مسبقة. ديمبلي، الذي عانى من إصابات متكررة في عضلته الخلفية منذ أيامه مع برشلونة، يغيب لمدة 6 أسابيع بسبب إصابة جديدة.
زميله دوي لن يكون أوفر حظًا، حيث سيبتعد عن الملاعب لمدة شهر بسبب إصابة في ربلة الساق.
لم تقتصر الإصابات على مرموش وأوسيمين وديمبلي، في إسبانيا، أُجبر نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، على مغادرة مباراة منتخب بلاده ضد تركيا بعد إصابة عضلية في العضلة المقربة اليسرى، ستبعده عن الملاعب لمدة شهر على الأقل.
وفي برشلونة، يواجه الفريق الكاتالوني شبح غياب لاعبه فرينكي دي يونج عن مباراة فالنسيا في الليجا، بعد إصابته في عضلة الفخذ خلال مباراة هولندا وبولندا.
عبر المحيط الأطلسي، تعرض المكسيكي إديسون ألفاريز لإصابة عضلية في أوتار الركبة خلال مباراة تجريبية ضد اليابان، ما سيجبره على الغياب لمدة 23 يومًا.
وفي أوروبا الشرقية، لحق الروسي كريلي جليبوف «سيسكا موسكو» والكوسوفي أمير رحماني «نابولي» بركب المصابين، ليؤكدا أن فترة التوقف الدولي تحولت إلى اختبار قاسٍ للأندية واللاعبين.