في الاجتماع الأخير مع الأندية، أبلغ اتحاد القدم تمديد العمل ببند اللاعبين الأجانب تحت 21 عامًا، مع وعد بمراجعته في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ورغم أن القرار جاء مع نهاية فترة التسجيل الصيفية، إلا أن أثره واضح منذ الآن، لأنه أغلق الباب فعليًا أمام إمكانية استقطاب مواهب شابة من الخارج كان يمكن أن تضيف الكثير للمسابقة.
المنطق الاحترافي يقول إن لاعبًا بعمر 20 عامًا، ينشط في أوروبا أو أمريكا الجنوبية، لن يخاطر بالانتقال إلى الدوري السعودي وهو يعلم أن بندًا تنظيميًا قد يقلّص مشاركته ويضعف حظوظه في الاستمرار. اللاعب في هذه المرحلة العمرية يبحث عن فرصة لعب مستقرة تضمن له التطور والظهور، لا عن مغامرة قصيرة المدى قد تعرقل مسيرته.
بالنسبة للأندية السعودية، فإن استمرار البند يفرض عليها الاعتماد على أسماء جاهزة في الأعمار الأكبر، بتكلفة عالية، بدل التفكير في مشروع طويل الأمد يعتمد على مواهب يتم تطويرها وصقلها تدريجيًا. والنتيجة أن الدوري يفقد فرصة بناء جيل أجنبي شاب يمكن أن يشكّل قيمة مضافة على المدى البعيد، سواء فنيًا داخل الملعب أو اقتصاديًا عبر إعادة تسويق هؤلاء اللاعبين مستقبلًا.
انتهاء فترة التسجيل الصيفية جعل من هذا القرار أمرًا واقعًا، لكن الأسئلة تبقى مطروحة: هل من المنطقي أن تتبنى كرة القدم السعودية استراتيجية الاستثمار والتطوير، وفي الوقت نفسه تغلق الأبواب أمام الفئة العمرية التي تمثل أساس أي مشروع مستدام؟ وهل يكفي الوعد بالمراجعة في الشتوية لتدارك الفرص التي ضاعت بالفعل؟.
الواقع أن ما حدث ليس مجرد تفصيل تنظيمي، بل خطوة قد تكلف الكرة السعودية خسارة مسار كامل من الاستثمار كان يمكن أن يعزز من قوة الدوري ويزيد من عمقه التنافسي لسنوات قادمة.
المنطق الاحترافي يقول إن لاعبًا بعمر 20 عامًا، ينشط في أوروبا أو أمريكا الجنوبية، لن يخاطر بالانتقال إلى الدوري السعودي وهو يعلم أن بندًا تنظيميًا قد يقلّص مشاركته ويضعف حظوظه في الاستمرار. اللاعب في هذه المرحلة العمرية يبحث عن فرصة لعب مستقرة تضمن له التطور والظهور، لا عن مغامرة قصيرة المدى قد تعرقل مسيرته.
بالنسبة للأندية السعودية، فإن استمرار البند يفرض عليها الاعتماد على أسماء جاهزة في الأعمار الأكبر، بتكلفة عالية، بدل التفكير في مشروع طويل الأمد يعتمد على مواهب يتم تطويرها وصقلها تدريجيًا. والنتيجة أن الدوري يفقد فرصة بناء جيل أجنبي شاب يمكن أن يشكّل قيمة مضافة على المدى البعيد، سواء فنيًا داخل الملعب أو اقتصاديًا عبر إعادة تسويق هؤلاء اللاعبين مستقبلًا.
انتهاء فترة التسجيل الصيفية جعل من هذا القرار أمرًا واقعًا، لكن الأسئلة تبقى مطروحة: هل من المنطقي أن تتبنى كرة القدم السعودية استراتيجية الاستثمار والتطوير، وفي الوقت نفسه تغلق الأبواب أمام الفئة العمرية التي تمثل أساس أي مشروع مستدام؟ وهل يكفي الوعد بالمراجعة في الشتوية لتدارك الفرص التي ضاعت بالفعل؟.
الواقع أن ما حدث ليس مجرد تفصيل تنظيمي، بل خطوة قد تكلف الكرة السعودية خسارة مسار كامل من الاستثمار كان يمكن أن يعزز من قوة الدوري ويزيد من عمقه التنافسي لسنوات قادمة.