أغلقت فترة الانتقالات الصيفية وبدأت تظهر الأرقام التي أوضحت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك فجوة كبيرة بين مجموعة الـ 6 الغنية وبين بقية الأندية، فالأندية المستحوذ عليها أو على ثلاثة أرباعها من قبل صندوق الاستثمارات والشركات التابعة له تمتلك موارد مالية كبيرة جدًا تمكنها من تعاقدات تستحيل على غيرها، ولكن تلك الشركات المحوكمة لم تقم بالإفصاح عن تفاصيل تلك التعاقدات بشكل دقيق وشامل يجيب عن أسئلة الجمهور ويزيل «غموض الأرقام».
كعدد النجوم الذين تم استقطابهم هذا الصيف، يقف النجمة على رأس القائمة بـ21 نجمًا، في حين يتذيل الهلال القائمة بـ6 نجوم فقط، ولكن ذلك لا يعني الكثير إذا قارنا ذلك بحجم الإنفاق الذي وصل مجموعه لكل أندية روشن أكثر من مليارين ونصف المليار ريال، ولأن مساحة المقال لا تتسع للكثير من التفاصيل، فيكفي أن نقول إن تلك أرقام فك العقود والتي تذهب للأندية التي كانت تملك عقود هؤلاء النجوم، بمعنى عدم دخول الرواتب وبذلك يستمر «غموض الأرقام».
ونظرًا لغياب المصدر الرسمي السعودي في ذكر الأرقام الدقيقة نلجأ للمصادر الأجنبية التي تقدم لنا أرقامًا تعتمد على مصادرها الخاصة من الأندية ووكلاء أعمال النجوم، فعلى سبيل المثال يقول الإعلام الغربي إن رواتب «رونالدو» خلال موسمين مجموعها 492 مليون باوند، وإذا صحت تلك الأرقام فإن حجم الإنفاق على مشروع كرة القدم السعودية لا يمكن دراسته إلا من خلال كشف جميع الأرقام لفك العقود والرواتب والتكاليف الأخرى، وإذا تم رصدها بدقة نقارن ذلك بالعوائد المختلفة مثل بيع النجوم وحقوق النقل والرعايات ومبيعات التذاكر والمنتجات، وحينها يمكن أن نقرر جدوى ذلك الإنفاق دون البقاء أسرى «غموض الأرقام».
تغريدة tweet:
إن مصلحة الرياضة في الشفافية لأن المصداقية في الأرقام ستحدد معالم الطريق بشكل دقيق، حيث لا يمكن رسم الخطط المستقبلية دون شفافية كاملة في النفقات والإيرادات، ولكن غياب معلومة الرواتب والمصروفات الأخرى لن يضبط أرقام النفقات، كما أن عدم معرفة قيمة حقوق النقل التلفزيوني والرعايات ومبيعات التذاكر والمنتجات سيجعل من المستحيل تقديم قراءة مالية دقيقة لمشروع الكرة السعودية، وعلى منصات الأرقام نلتقي.
كعدد النجوم الذين تم استقطابهم هذا الصيف، يقف النجمة على رأس القائمة بـ21 نجمًا، في حين يتذيل الهلال القائمة بـ6 نجوم فقط، ولكن ذلك لا يعني الكثير إذا قارنا ذلك بحجم الإنفاق الذي وصل مجموعه لكل أندية روشن أكثر من مليارين ونصف المليار ريال، ولأن مساحة المقال لا تتسع للكثير من التفاصيل، فيكفي أن نقول إن تلك أرقام فك العقود والتي تذهب للأندية التي كانت تملك عقود هؤلاء النجوم، بمعنى عدم دخول الرواتب وبذلك يستمر «غموض الأرقام».
ونظرًا لغياب المصدر الرسمي السعودي في ذكر الأرقام الدقيقة نلجأ للمصادر الأجنبية التي تقدم لنا أرقامًا تعتمد على مصادرها الخاصة من الأندية ووكلاء أعمال النجوم، فعلى سبيل المثال يقول الإعلام الغربي إن رواتب «رونالدو» خلال موسمين مجموعها 492 مليون باوند، وإذا صحت تلك الأرقام فإن حجم الإنفاق على مشروع كرة القدم السعودية لا يمكن دراسته إلا من خلال كشف جميع الأرقام لفك العقود والرواتب والتكاليف الأخرى، وإذا تم رصدها بدقة نقارن ذلك بالعوائد المختلفة مثل بيع النجوم وحقوق النقل والرعايات ومبيعات التذاكر والمنتجات، وحينها يمكن أن نقرر جدوى ذلك الإنفاق دون البقاء أسرى «غموض الأرقام».
تغريدة tweet:
إن مصلحة الرياضة في الشفافية لأن المصداقية في الأرقام ستحدد معالم الطريق بشكل دقيق، حيث لا يمكن رسم الخطط المستقبلية دون شفافية كاملة في النفقات والإيرادات، ولكن غياب معلومة الرواتب والمصروفات الأخرى لن يضبط أرقام النفقات، كما أن عدم معرفة قيمة حقوق النقل التلفزيوني والرعايات ومبيعات التذاكر والمنتجات سيجعل من المستحيل تقديم قراءة مالية دقيقة لمشروع الكرة السعودية، وعلى منصات الأرقام نلتقي.