قبل بداية الجولة الثانية من الدوري انتهت الفترة المخصصة للانتقالات، وأغلقت الأندية ملف التعاقدات، بعد أن تم استقطاب لاعبين أجانب ومحليين، بالإضافة للعائدين من الإعارة.
وهناك بعض الصفقات لم تتم، ومن بينها صفقة انتقال المدافع عبد الإله العمري من نادي النصر إلى نادي الاتحاد، الذي يحتاجه لتدعيم دفاعه، ويكون بجانب دانيلو بيريرا، وكادش، وقد بدأت المفاوضات مبكرًا بعد أن قدم اللاعب مستوى متميزًا مع العميد أثناء فترة إعارته السابقة.
وبحسب المعطيات، فإن أسباب الفشل محصورة بين القيمة العالية للاعب، التي فرضها المفاوض النصراوي، وبين المفاوض الاتحادي، الذي يحاول الحصول على اللاعب بقيمة أقل، أو ضمن صفقة تبادلية، وهناك من يقول إن السبب هو وكيل أعمال اللاعب، الذي طلب رفع العرض في اللحظات الأخيرة من المفاوضات.
وما أشغل وأشعل الشارع الرياضي هو ردة فعل اللاعب تجاه فشل الصفقة.
الأعراف الدارجة في الملاعب كثيرة فيما يخص علاقة اللاعبين بأنديتهم، كعدم الاحتفال أمام النادي السابق، وغيرها، كما فعل العمري في مباراة السوبر، وكان مبررًا من البعض.
أما ما جاء به من خلال منشوراته في التواصل الاجتماعي، بعد نهاية الانتقالات، فهو عرف جديد، لم يسبقه عليه أحد، ولم يصل لمخالفة يعاقب عليها القانون.
هناك من يرى أنها حرية شخصية، ويحق له التعبير عن رغبته في الانتقال لنادي الاتحاد، واعتزازه بما حققه معهم، وفي الجانب الآخر من يرى أنه استفزاز لجماهير ناديه، الذي برز من خلاله ويمثله حاليًا.
أما نحن فيجب علينا أن نتعامل معها كحالة جديدة، وتكون ردة فعلنا تجاهها موحدة، ونستعد لحالات مشابهة قادمة، فالقادم أكثر وأقوى، وحتى لا تتغير الآراء والمواقف بتغير اللاعب والنادي، يجب أن ندرجها ضمن الأعراف، أو يسن لها قوانين واضحة.
رسالة للعمري:
أنت الآن لاعب نصراوي، وأمامك خياران، إما أن تتبقى حبيسًا حتى نهاية عقدك، أو تضع الخلافات جانبًا وتتعامل بعقلية احترافية، لتضع قدمًا في التشكيلة مع كتيبة تضم الإسباني مارتينيز، والفرنسي محمد سميكان، ونادر الشراري، فريقك يحتاجك، والمنتخب يناديك.
وهناك بعض الصفقات لم تتم، ومن بينها صفقة انتقال المدافع عبد الإله العمري من نادي النصر إلى نادي الاتحاد، الذي يحتاجه لتدعيم دفاعه، ويكون بجانب دانيلو بيريرا، وكادش، وقد بدأت المفاوضات مبكرًا بعد أن قدم اللاعب مستوى متميزًا مع العميد أثناء فترة إعارته السابقة.
وبحسب المعطيات، فإن أسباب الفشل محصورة بين القيمة العالية للاعب، التي فرضها المفاوض النصراوي، وبين المفاوض الاتحادي، الذي يحاول الحصول على اللاعب بقيمة أقل، أو ضمن صفقة تبادلية، وهناك من يقول إن السبب هو وكيل أعمال اللاعب، الذي طلب رفع العرض في اللحظات الأخيرة من المفاوضات.
وما أشغل وأشعل الشارع الرياضي هو ردة فعل اللاعب تجاه فشل الصفقة.
الأعراف الدارجة في الملاعب كثيرة فيما يخص علاقة اللاعبين بأنديتهم، كعدم الاحتفال أمام النادي السابق، وغيرها، كما فعل العمري في مباراة السوبر، وكان مبررًا من البعض.
أما ما جاء به من خلال منشوراته في التواصل الاجتماعي، بعد نهاية الانتقالات، فهو عرف جديد، لم يسبقه عليه أحد، ولم يصل لمخالفة يعاقب عليها القانون.
هناك من يرى أنها حرية شخصية، ويحق له التعبير عن رغبته في الانتقال لنادي الاتحاد، واعتزازه بما حققه معهم، وفي الجانب الآخر من يرى أنه استفزاز لجماهير ناديه، الذي برز من خلاله ويمثله حاليًا.
أما نحن فيجب علينا أن نتعامل معها كحالة جديدة، وتكون ردة فعلنا تجاهها موحدة، ونستعد لحالات مشابهة قادمة، فالقادم أكثر وأقوى، وحتى لا تتغير الآراء والمواقف بتغير اللاعب والنادي، يجب أن ندرجها ضمن الأعراف، أو يسن لها قوانين واضحة.
رسالة للعمري:
أنت الآن لاعب نصراوي، وأمامك خياران، إما أن تتبقى حبيسًا حتى نهاية عقدك، أو تضع الخلافات جانبًا وتتعامل بعقلية احترافية، لتضع قدمًا في التشكيلة مع كتيبة تضم الإسباني مارتينيز، والفرنسي محمد سميكان، ونادر الشراري، فريقك يحتاجك، والمنتخب يناديك.