بداية لا تبشر بالخير أبدًا، هكذا كان وضع التحكيم في أول جولتين من دوري روشن السعودي.
في مباراة الاتحاد والفتح، تسبب الحكم فيصل البلوي في خسارة الفتح، بعد أن احتسب هدفًا غير صحيح للاتحاد، نتج عنه طرد غير مستحق لأهم لاعبي الفتح، مراد باتنا، أخطاء لا يقع فيها حكم مبتدئ.
وللأسف حتى الحكام الأجانب الذين تم جلبهم بنحو 450 ألف ريال لم يكونوا أحسن حالًا من البلوي ورفاقه، كان الأهلي يستحق ركلة جزاء أمام الاتفاق كانت كفيلة بمنحه نقاط المباراة بدلًا من التعادل الذي انتهت به، نقطتان سلبتا من الأهلي، الذي قدم اعتراضًا للجنة الحكام على الأخطاء التحكيمية التي تحدث في مباراة الفريق، وطالب بالاستماع لحكام الفيديو، وكل هذا لن يغير شيئًا من النتيجة التي ثبتت بخسارة الأهلي لنقطتين، قد يكون لهما تأثير كبير لاحقًا.
تكرر الأمر في مباراة النصر والخلود، والتي قادها حكم أجنبي أيضًا، ركلة جزاء واحدة على الأقل كان يجب احتسابها للنصر، ولكن هذا لم يحدث، فوز النصر في نهاية المطاف خفف من الضغط على التحكيم، ولكن على الرغم من ذلك زرع الخوف في قلوب الجماهير من تكرار الأخطاء الفادحة حتى مع وجود تقنية الفيديو.
على الرغم من ارتفاع التكلفة بشكل صارخ، والتي وصلت لـ450 ألف ريال حسب قرار لجنة الحكام، وهي تقريبًا ضعف التكلفة التي تدفعها الأندية المصرية للغرض ذاته، إلا أن المشكلة تكمن في أن الحكام الذين يتم التعاقد معهم ليسوا حكام نخبة، بل حكامًا يفتقدون للجودة في معظم الحالات، يجب أن تستوعب لجنة الحكام أن الهدف ليس فقط جلب حكام أجانب، بل حكم أجنبي مميز، يستحق المبلغ الذي سيتم دفعه من أجل جلبه.
المشكلة أن ليس كل الأندية قادرة على التعاقد مع حكام أجانب، وبعضها لا يرغب بذلك، لأنهم يرون أن الحكم المحلي أكثر فائدة لهم، هنا تكمن المعضلة التي ظهرت الموسم الماضي، وكانت سببًا في إيقاف الكثير من الحكام السعوديين.
ما حدث من فيصل البلوي في مباراة الاتحاد والفتح مرشح للتكرار، لأن الحكم السعودي ما زال غير قادر على الصمود أمام الضغط الجماهيري، وما زال القلق يسيطر على صافرته، وحكام الفيديو ما زالوا أقل جودة في أداء عملهم، في مباراة النصر والخلود، وكذلك الأهلي والاتفاق، كان الخلل الأكبر من حكم الفيديو، والذي كان يفترض أن يكون أكثر قدرة في اكتشاف الأخطاء، لديه الكثير من الكاميرات التي تكشف كل جزء في الملعب، ومع ذلك يغض الطرف عنها.
منذ سنوات طويلة، والتحكيم مشكلة الدوري السعودي، وقرارات مثل رفع تكلفة الحكم الأجنبي، وضعف الاستقطاعات أمام تراجع مستوى الحكام المحلي لم تساعد على علاج المشكلة، من غير المقبول أن تدفع الأندية مئات الملايين سنويًا للتعاقد مع النجوم، وتخسر المباريات بسبب صافرة تفتقد للكفاءة.
نحن في الجولة الثانية، وأمام ثلاث مباريات شهدت أخطاءً فادحة، فهل ننتظر حتى تتكرر الأخطاء، وتفسد جدول المباريات؟، الأمر بسيط جدًا، ولا يستحق كل هذا الجدل، لا تريد الأندية إلا تحكيمًا جيدًا، وطالما ستدفع مبالغ ضخمة جدًا للحكام، فهي تريد في المقابل حكامًا على مستوى عال، لا حكامًا يرون دفعًا واضحًا، أو مسكًا صارخًا، ويغضون الطرف عنه، لا يجب أن تكون خسارة أموال وخسارة العدل أيضًا.
في مباراة الاتحاد والفتح، تسبب الحكم فيصل البلوي في خسارة الفتح، بعد أن احتسب هدفًا غير صحيح للاتحاد، نتج عنه طرد غير مستحق لأهم لاعبي الفتح، مراد باتنا، أخطاء لا يقع فيها حكم مبتدئ.
وللأسف حتى الحكام الأجانب الذين تم جلبهم بنحو 450 ألف ريال لم يكونوا أحسن حالًا من البلوي ورفاقه، كان الأهلي يستحق ركلة جزاء أمام الاتفاق كانت كفيلة بمنحه نقاط المباراة بدلًا من التعادل الذي انتهت به، نقطتان سلبتا من الأهلي، الذي قدم اعتراضًا للجنة الحكام على الأخطاء التحكيمية التي تحدث في مباراة الفريق، وطالب بالاستماع لحكام الفيديو، وكل هذا لن يغير شيئًا من النتيجة التي ثبتت بخسارة الأهلي لنقطتين، قد يكون لهما تأثير كبير لاحقًا.
تكرر الأمر في مباراة النصر والخلود، والتي قادها حكم أجنبي أيضًا، ركلة جزاء واحدة على الأقل كان يجب احتسابها للنصر، ولكن هذا لم يحدث، فوز النصر في نهاية المطاف خفف من الضغط على التحكيم، ولكن على الرغم من ذلك زرع الخوف في قلوب الجماهير من تكرار الأخطاء الفادحة حتى مع وجود تقنية الفيديو.
على الرغم من ارتفاع التكلفة بشكل صارخ، والتي وصلت لـ450 ألف ريال حسب قرار لجنة الحكام، وهي تقريبًا ضعف التكلفة التي تدفعها الأندية المصرية للغرض ذاته، إلا أن المشكلة تكمن في أن الحكام الذين يتم التعاقد معهم ليسوا حكام نخبة، بل حكامًا يفتقدون للجودة في معظم الحالات، يجب أن تستوعب لجنة الحكام أن الهدف ليس فقط جلب حكام أجانب، بل حكم أجنبي مميز، يستحق المبلغ الذي سيتم دفعه من أجل جلبه.
المشكلة أن ليس كل الأندية قادرة على التعاقد مع حكام أجانب، وبعضها لا يرغب بذلك، لأنهم يرون أن الحكم المحلي أكثر فائدة لهم، هنا تكمن المعضلة التي ظهرت الموسم الماضي، وكانت سببًا في إيقاف الكثير من الحكام السعوديين.
ما حدث من فيصل البلوي في مباراة الاتحاد والفتح مرشح للتكرار، لأن الحكم السعودي ما زال غير قادر على الصمود أمام الضغط الجماهيري، وما زال القلق يسيطر على صافرته، وحكام الفيديو ما زالوا أقل جودة في أداء عملهم، في مباراة النصر والخلود، وكذلك الأهلي والاتفاق، كان الخلل الأكبر من حكم الفيديو، والذي كان يفترض أن يكون أكثر قدرة في اكتشاف الأخطاء، لديه الكثير من الكاميرات التي تكشف كل جزء في الملعب، ومع ذلك يغض الطرف عنها.
منذ سنوات طويلة، والتحكيم مشكلة الدوري السعودي، وقرارات مثل رفع تكلفة الحكم الأجنبي، وضعف الاستقطاعات أمام تراجع مستوى الحكام المحلي لم تساعد على علاج المشكلة، من غير المقبول أن تدفع الأندية مئات الملايين سنويًا للتعاقد مع النجوم، وتخسر المباريات بسبب صافرة تفتقد للكفاءة.
نحن في الجولة الثانية، وأمام ثلاث مباريات شهدت أخطاءً فادحة، فهل ننتظر حتى تتكرر الأخطاء، وتفسد جدول المباريات؟، الأمر بسيط جدًا، ولا يستحق كل هذا الجدل، لا تريد الأندية إلا تحكيمًا جيدًا، وطالما ستدفع مبالغ ضخمة جدًا للحكام، فهي تريد في المقابل حكامًا على مستوى عال، لا حكامًا يرون دفعًا واضحًا، أو مسكًا صارخًا، ويغضون الطرف عنه، لا يجب أن تكون خسارة أموال وخسارة العدل أيضًا.