خسارة ومستوى هزيل، وحضور صادم للاتحاد مع انطلاقة مشاركته الآسيوية، أداء متواضع للاعبين سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وسط وقوف بلان دون حراك وهو الذي دخل بتشكيلة خاطئة كما كانت تبديلاته بلا قيمة ولم تحدث أي إضافة للفريق ليستفيق من غيبوبته، ولم يعالج حالة الانفلات التي يعيشها خط الظهر ما أدى إلى استقبال جملة من الأهداف في المباريات التي لعبها الفريق مؤخرًا.
ولكن هل بلان وحده من يتحمل مسؤولية هذه الخسارة المفاجئة؟.
بصراحة بلان أحد الأسباب الرئيسية وراء الخسارة، ولكنه ليس السبب الوحيد، بل كانت هناك أسباب أخرى ولعل أبرزها:
* سوء التعاقدات، فالاحتياج يتركز على الحراسة والدفاع، والتعاقدات غالبها في المقدمة رغم أن الاتحاد لديه هجوم ناري، بل وإنفاق مبالغ ضخمة على مواليد «أنت وحظك»، ورغم ذلك يبقى رايكو ومهند وكانتي وفابينيو وبيريرا بلا بدلاء أكفاء، والمشاركات عديدة ومتنوعة.
* حالة الطرد التي تعرض لها الفريق من الشوط الأول إثر التصرف الأرعن من الشنقيطي، وكان من المفترض أن يتعامل معها بلان سريعًا بإشراك سيميتش في مركز الظهير الأيمن وليس في العمق، فبإشراكه في العمق أصبح الخلل في الطرف وفي العمق.
* الوضع غير الطبيعي الذي كان عليه ميتاي، فلقد كان شارد الذهن تمامًا وخارج أجواء المباراة وكان من الواجب استبداله مبكرًا.
* الهبوط العام في مستوى اللاعبين وحالة اللامبالاة التي كانوا عليها حتى قبل حالة الطرد، وهنا يأتي دور الإدارة في الإعداد النفسي.
عمومًا من حسن حظ الاتحاد أن الخسارة جاءت مبكرًا، ومن الممكن تدارك الأمر فيما تبقى من مباريات بعيدًا عن تسريح المدرب، فبلان العام الماضي قدم موسمًا استثنائيًا واستطاع أن يحقق بطولتين كبيرتين ونجح في اكتساح الخصوم، والتفريط فيه عند أول مطب غير صحيح، ولكن يجب مناقشته ومحاسبته ومطالبته بتصحيح المسار، وأتصور أن الإدارة تسير في هذا الاتجاه حيث تشير الأنباء إلى إعطاء فرصة لبلان حتى التوقف القادم في شهر أكتوبر.
أيضًا يجب مساءلة اللاعبين عن المستوى الباهت الذي ظهروا به، ومحاسبة مهند على سلوكه الأرعن وميتاي على أخطائه الفادحة. ومهم أيضًا قيام الإدارة بدورها في إعداد اللاعبين نفسيًا وإخراجهم من حالة الإحباط التي عادة ما تأتي بعد الخسارة.
وامتداد للحديث عن بطولة النخبة الآسيوية، الأهلي آسيويًا قدم مباراة كبيرة واستطاع أن يقلب تأخره إلى فوز صريح على ضيفه ناساف برباعية، ويعلن عن قدومه منافسًا قويًا ليس على اللقب الآسيوي فحسب، بل أيضًا على كل الألقاب التي يشارك فيها. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن الهلال هو الآخر فريق ثقيل كعادته وسيكون منافسًا شرسًا على كل البطولات التي يخوضها بدءًا بالآسيوية التي تجاوز في محطتها الأولى الدحيل القطري.
كل التوفيق لأندية الوطن.
ولكن هل بلان وحده من يتحمل مسؤولية هذه الخسارة المفاجئة؟.
بصراحة بلان أحد الأسباب الرئيسية وراء الخسارة، ولكنه ليس السبب الوحيد، بل كانت هناك أسباب أخرى ولعل أبرزها:
* سوء التعاقدات، فالاحتياج يتركز على الحراسة والدفاع، والتعاقدات غالبها في المقدمة رغم أن الاتحاد لديه هجوم ناري، بل وإنفاق مبالغ ضخمة على مواليد «أنت وحظك»، ورغم ذلك يبقى رايكو ومهند وكانتي وفابينيو وبيريرا بلا بدلاء أكفاء، والمشاركات عديدة ومتنوعة.
* حالة الطرد التي تعرض لها الفريق من الشوط الأول إثر التصرف الأرعن من الشنقيطي، وكان من المفترض أن يتعامل معها بلان سريعًا بإشراك سيميتش في مركز الظهير الأيمن وليس في العمق، فبإشراكه في العمق أصبح الخلل في الطرف وفي العمق.
* الوضع غير الطبيعي الذي كان عليه ميتاي، فلقد كان شارد الذهن تمامًا وخارج أجواء المباراة وكان من الواجب استبداله مبكرًا.
* الهبوط العام في مستوى اللاعبين وحالة اللامبالاة التي كانوا عليها حتى قبل حالة الطرد، وهنا يأتي دور الإدارة في الإعداد النفسي.
عمومًا من حسن حظ الاتحاد أن الخسارة جاءت مبكرًا، ومن الممكن تدارك الأمر فيما تبقى من مباريات بعيدًا عن تسريح المدرب، فبلان العام الماضي قدم موسمًا استثنائيًا واستطاع أن يحقق بطولتين كبيرتين ونجح في اكتساح الخصوم، والتفريط فيه عند أول مطب غير صحيح، ولكن يجب مناقشته ومحاسبته ومطالبته بتصحيح المسار، وأتصور أن الإدارة تسير في هذا الاتجاه حيث تشير الأنباء إلى إعطاء فرصة لبلان حتى التوقف القادم في شهر أكتوبر.
أيضًا يجب مساءلة اللاعبين عن المستوى الباهت الذي ظهروا به، ومحاسبة مهند على سلوكه الأرعن وميتاي على أخطائه الفادحة. ومهم أيضًا قيام الإدارة بدورها في إعداد اللاعبين نفسيًا وإخراجهم من حالة الإحباط التي عادة ما تأتي بعد الخسارة.
وامتداد للحديث عن بطولة النخبة الآسيوية، الأهلي آسيويًا قدم مباراة كبيرة واستطاع أن يقلب تأخره إلى فوز صريح على ضيفه ناساف برباعية، ويعلن عن قدومه منافسًا قويًا ليس على اللقب الآسيوي فحسب، بل أيضًا على كل الألقاب التي يشارك فيها. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن الهلال هو الآخر فريق ثقيل كعادته وسيكون منافسًا شرسًا على كل البطولات التي يخوضها بدءًا بالآسيوية التي تجاوز في محطتها الأولى الدحيل القطري.
كل التوفيق لأندية الوطن.