أزمة لودي مع الهلال تحولت إلى حديث الشارع الرياضي، اللاعب البرازيلي القادم من أوروبا وجد نفسه فجأة خارج القائمة المحلية، مسجلًا فقط في بطولة النخبة الآسيوية، وهو ما دفعه لطلب فسخ عقده عبر محاميه.
القصة في ظاهرها مشكلة فردية، لكنها في العمق تكشف إشكالية أكبر.
عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي، الأندية تتسابق على التعاقد مع نجوم عالميين، لكن عند مرحلة القيد تصطدم باللوائح، فتجد نفسها مضطرة لاستبعاد أسماء بملايين الدولارات.
عندما ننظر إلى الدوريات الكبرى نكتشف أن الفلسفة مختلفة، في إنجلترا مثلًا، لا أحد يمنعك من جلب 17 أجنبيًا، بشرط أن تضم في قائمتك ثمانية لاعبين محليين. ألمانيا أيضًا تعتمد على قاعدة اللاعبين المحليين، بينما إسبانيا وفرنسا وإيطاليا تضع قيودًا على عدد غير الأوروبيين. النتيجة أن القواعد واضحة والأندية تعرف كيف تخطط.
لدينا الوضع معقّد أكثر، الباب مفتوح في التعاقدات، لكن مغلق عند القيد! والنتيجة لاعب مثل لودي يصبح عبئًا بدل أن يكون إضافة، والنادي يدخل في دوامة قانونية.
الحل ليس صعبًا، إمّا توسيع قوائم التسجيل لتستوعب الصفقات الكبيرة، أو استحداث نظام مرن يسمح بالاستفادة من كل النجوم مع الحفاظ على فرص اللاعب المحلي. الأهم أن تكون الصورة واضحة قبل انطلاق الموسم، حتى لا يتكرر سيناريو لودي مع أسماء أخرى.
في النهاية، ما حدث مع البرازيلي مجرد جرس إنذار، إذا أراد الدوري السعودي أن يحافظ على صورته كمنافس عالميًا فعليه أن يضبط لوائح الأجانب بنفس صرامة ووضوح الدوريات الكبرى، وإلا ستظل الأزمات تتكرر موسمًا بعد آخر.
القصة في ظاهرها مشكلة فردية، لكنها في العمق تكشف إشكالية أكبر.
عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي، الأندية تتسابق على التعاقد مع نجوم عالميين، لكن عند مرحلة القيد تصطدم باللوائح، فتجد نفسها مضطرة لاستبعاد أسماء بملايين الدولارات.
عندما ننظر إلى الدوريات الكبرى نكتشف أن الفلسفة مختلفة، في إنجلترا مثلًا، لا أحد يمنعك من جلب 17 أجنبيًا، بشرط أن تضم في قائمتك ثمانية لاعبين محليين. ألمانيا أيضًا تعتمد على قاعدة اللاعبين المحليين، بينما إسبانيا وفرنسا وإيطاليا تضع قيودًا على عدد غير الأوروبيين. النتيجة أن القواعد واضحة والأندية تعرف كيف تخطط.
لدينا الوضع معقّد أكثر، الباب مفتوح في التعاقدات، لكن مغلق عند القيد! والنتيجة لاعب مثل لودي يصبح عبئًا بدل أن يكون إضافة، والنادي يدخل في دوامة قانونية.
الحل ليس صعبًا، إمّا توسيع قوائم التسجيل لتستوعب الصفقات الكبيرة، أو استحداث نظام مرن يسمح بالاستفادة من كل النجوم مع الحفاظ على فرص اللاعب المحلي. الأهم أن تكون الصورة واضحة قبل انطلاق الموسم، حتى لا يتكرر سيناريو لودي مع أسماء أخرى.
في النهاية، ما حدث مع البرازيلي مجرد جرس إنذار، إذا أراد الدوري السعودي أن يحافظ على صورته كمنافس عالميًا فعليه أن يضبط لوائح الأجانب بنفس صرامة ووضوح الدوريات الكبرى، وإلا ستظل الأزمات تتكرر موسمًا بعد آخر.