أضاف بطل البايثلون الفرنسي المعتزل مارتن فوركاد ميدالية ذهبية أخرى إلى مجموعته بعد 15 عامًا من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010 في فانكوفر، وذلك بعد إعادة توزيع ميداليات الروسي يفجيني أوستيوجوف بسبب انتهاكات المنشطات.
وبعد عملية قانونية استمرت أعوامًا، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، ومقرها مدينة لوزان السويسرية، عن جميع الميداليات التي أعيد توزيعها الجمعة، حيث منحت الذهبية للفرنسي الذي كان حلّ بالمركز الثاني، فيما ذهبت الفضية إلى السلوفاكي بافول هورجات، وحصل النمساوي كريستوف سومان على البرونزية.
وفاز الروسي أوستيوجوف بذهبية التتابع في دورة ألعاب سوتشي 2014 ليضيفها إلى ذهبية أولمبياد فانكوفر في البداية الجماعية التي حصل عليها فوركاد الآن، والبرونزية في التتابع للرجال في الألعاب نفسها.
ويتم اتخاذ قرار إعادة توزيع الميداليات الأولمبية من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بعد استنفاد جميع الوسائل المتاحة وإغلاق جميع الإجراءات.
وبناءً على اقتراح لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية ووفقًا لمبادئ إعادة تخصيص الميداليات الأولمبية، يمكن للرياضيين الاختيار من قائمة تضم خيارات عدة حول رغبتهم في كيفية تلقيهم ميداليتهم الأولمبية المعاد تخصيصها لهم.
وبحسب الموقع الرسمي للجنة الأولمبية، صُممت الخيارات المنصوص عليها في مبادئ إعادة توزيع الميداليات من أجل ضمان حصول الرياضيين المؤهلين على ميدالياتهم الأولمبية بشكل يناسب إنجازاتهم حقًا، وتكريم الرياضيين الذين لم يتمكنوا من الاحتفال بإنجازاتهم في وقتها.
وأحد هذه الخيارات هو منح الميداليات في حفل يُنظم في موقع محدد أو في مكانٍ مُماثلٍ خلال دورة الألعاب الأولمبية المُقبلة، شريطة أن تُتيح اللجنة المُنظمة للألعاب الأولمبية المعنية هذا الخيار.
وبالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، ستُقدم اللجنة هذا الخيار بالتنسيق مع اللجنة المُنظمة للألعاب والاتحاد الدولي للبايثلون.