نتيجة التعادل في المنافسات الرياضية غير محببة، لولا أن بعض هذه المواجهات تخلق منها حالة متعة وإثارة كما كان عليه سيناريو مباراة الأهلي والهلال الذي كان غير معقول في شوطه الأول الذي سجَّل فيه الهلال ثلاثة أهداف دون مقابل، ومجنونًا في دقيقته الـ 79 التي بدأ من بعده الأهلي في هز الشباك الهلالية ثلاث مرات.
كيف استسلم الألماني «ماتياس يايسله» لارتدادات الهلال، الذي جره إليها الإيطالي «سيموني إنزاجي» في ملعبه، تاركًا فراغًا خلف دفاعاته تناوبت أطراف الهلال على اختراقها، وضرب شباك فريقه ثلاث مرات متتالية في الدقائق 12 و24 و40، بأسلوب تحول واضح ومفهوم دون أن يتخلى «ماتياس» عن الاحتفاظ بالكرة لإعادة تنظيم الحالة الدفاعية، التي كان لها أن تجعله في شوط المباراة الثاني يتلقى أهدافًا أخرى.
ثم لماذا بدوره سلَّم «إنزاجي» المباراة لماتياس بعد أول تبديل في الدقيقة 61 بخروج سلاحه، الذي نفَّذ المهمة بنجاح البرازيلي «مالكوم» بداعي الإصابة، ليقوم بعدها بتفتيت التكتيك بتبديلات عشوائية أحدثت ما يشبه فوضى صبر عليها الفريق حتى الدقيقة 79، حين سجَّل الأهلي هدفه الأول، ليصبح بعدها زمام الأمور في يد الأهلي، ومعه يجني أرباح تبديلات ناجحة قام بها «ماتياس» مقابل أخرى خاسرة، ومعه يضيق الخناق على الهلال الذي فقد قدرة التحول الهجومي والمقاومة الدفاعية، ليسجل الأهلي في الدقيقة 78 الهدف الثاني، والدقيقة 91 هدف التعادل.
تعادل بطعم الخسارة للهلال، وبطعم الفوز للأهلي، والأهم أن له أكثر من ارتداد نفسي ومعنوي سلبي على الهلال، وإيجابي على الأهلي، لكن دون تأثير على بنك نقاط الدوري الذي لم يلعب منه سوى ثلاث جولات من أصل 34، وربما تساهم المشاركة في أكثر من بطولة خلال جولاته في فرض تغيير بعض الأهداف، خاصة الأهلي الذي بحسب مشواره في بطولة القارات أو دوري أبطال آسيا للنخبة التي يحمل لقبها، بينما يبقي الهلال عينه على دوري أبطال آسيا للنخبة التي قد يجعلها مقدمة على الدوري، حيث يبدو أن الجمع بينهما سيؤدي إلى فقدهما جميعًا.
كان على «إنزاجي» أن يلعب الشوط الثاني بأسلوب الهلال المعتاد الذي يمكن به إضافة أهداف أو منع أن يتلقى الأهداف الأهلاوية الثلاثة، كان عليه أن ينتهي به الأمر لكسب النقاط الثلاث استثمارًا لنتيجة الشوط الأول، ولم يكن مقبولًا أن يسلم الألماني «ماتياس» فريقه في الشوط الأول لخديعة الإيطالي «إنزاجي»، وأن يعتقد أن امتلاكه الكرة واحتلاله ملعب الهلال نتيجة ترجيح قوة فعلية، إلا أنه في نهاية المشهد بدا المنتصر تكتيكيًّا، ويكفيه أنه حرم الهلال في الشوط الثاني من الاقتراب من مرماه حتى الربع ساعة الأخيرة من زمن المباراة والوقت الإضافي البديل التي سجَّل خلالها الأهداف الثلاثة.. مباراة لن تغادر الذاكرة زمنًا طويلًا، انتهت بروح رياضية رائعة بين الجانبين.
كيف استسلم الألماني «ماتياس يايسله» لارتدادات الهلال، الذي جره إليها الإيطالي «سيموني إنزاجي» في ملعبه، تاركًا فراغًا خلف دفاعاته تناوبت أطراف الهلال على اختراقها، وضرب شباك فريقه ثلاث مرات متتالية في الدقائق 12 و24 و40، بأسلوب تحول واضح ومفهوم دون أن يتخلى «ماتياس» عن الاحتفاظ بالكرة لإعادة تنظيم الحالة الدفاعية، التي كان لها أن تجعله في شوط المباراة الثاني يتلقى أهدافًا أخرى.
ثم لماذا بدوره سلَّم «إنزاجي» المباراة لماتياس بعد أول تبديل في الدقيقة 61 بخروج سلاحه، الذي نفَّذ المهمة بنجاح البرازيلي «مالكوم» بداعي الإصابة، ليقوم بعدها بتفتيت التكتيك بتبديلات عشوائية أحدثت ما يشبه فوضى صبر عليها الفريق حتى الدقيقة 79، حين سجَّل الأهلي هدفه الأول، ليصبح بعدها زمام الأمور في يد الأهلي، ومعه يجني أرباح تبديلات ناجحة قام بها «ماتياس» مقابل أخرى خاسرة، ومعه يضيق الخناق على الهلال الذي فقد قدرة التحول الهجومي والمقاومة الدفاعية، ليسجل الأهلي في الدقيقة 78 الهدف الثاني، والدقيقة 91 هدف التعادل.
تعادل بطعم الخسارة للهلال، وبطعم الفوز للأهلي، والأهم أن له أكثر من ارتداد نفسي ومعنوي سلبي على الهلال، وإيجابي على الأهلي، لكن دون تأثير على بنك نقاط الدوري الذي لم يلعب منه سوى ثلاث جولات من أصل 34، وربما تساهم المشاركة في أكثر من بطولة خلال جولاته في فرض تغيير بعض الأهداف، خاصة الأهلي الذي بحسب مشواره في بطولة القارات أو دوري أبطال آسيا للنخبة التي يحمل لقبها، بينما يبقي الهلال عينه على دوري أبطال آسيا للنخبة التي قد يجعلها مقدمة على الدوري، حيث يبدو أن الجمع بينهما سيؤدي إلى فقدهما جميعًا.
كان على «إنزاجي» أن يلعب الشوط الثاني بأسلوب الهلال المعتاد الذي يمكن به إضافة أهداف أو منع أن يتلقى الأهداف الأهلاوية الثلاثة، كان عليه أن ينتهي به الأمر لكسب النقاط الثلاث استثمارًا لنتيجة الشوط الأول، ولم يكن مقبولًا أن يسلم الألماني «ماتياس» فريقه في الشوط الأول لخديعة الإيطالي «إنزاجي»، وأن يعتقد أن امتلاكه الكرة واحتلاله ملعب الهلال نتيجة ترجيح قوة فعلية، إلا أنه في نهاية المشهد بدا المنتصر تكتيكيًّا، ويكفيه أنه حرم الهلال في الشوط الثاني من الاقتراب من مرماه حتى الربع ساعة الأخيرة من زمن المباراة والوقت الإضافي البديل التي سجَّل خلالها الأهداف الثلاثة.. مباراة لن تغادر الذاكرة زمنًا طويلًا، انتهت بروح رياضية رائعة بين الجانبين.