لسنوات طِوال كان يُقال إنّ نادي الهلال يُدار من قبل مجموعة عمل قديمة تحفظ له التوازن. حتى في اختيارات اللاعبين، كان الجميع يُشير إلى دقّة العين الزرقاء الفاحصة. لكن، ومع هذا الموسم، يتضّح أنّ كُل القرارات في يدِ مُدرب الفريق الأول لكرة القدم الإيطالي سيموني إنزاجي، وأنّه الوحيد المُتحكّم بكل الأمور. هذا ليس خطأً بالطبع، لكنّه مُخالف للصورة العامّة الهلالية، وللخطاب الطويل المُمنهج. لقد سقط القناع، وانكشف الوهم الأزرق.
إن استقطاب اللاعبين مع البدء، وطريقة اللعب، وأسلوب إدارة الفريق، تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن لاّ أحد بمقدوره مواجهة الإيطالي المُتعجرف. وأن الكلام الذي كان يُقال حول وجود «خبراء» فنيين دائمين في الداخل، تمُرّ الفكرة الفنيّة من عندهم وتنتهي، ليس صحيحًا. لقد تأكد أنّ الجميع، ممّن في الهلال، يقف موقف المُتفرّج، ولا يستطيع أن يُغيّر شيء. هل كان هذا المسلك هو ذاته ما كان يُعمل به مع المدربين، وأن قصّة «الإدارة الفنيّة الخفيّة» غير صحيح؟ يبدو ذلك. وإن ما كان رائجًا، كان لتصدير القوّة الزائفة فقط.
إن التذمّر من جلب العدد الأكبر من المدافعين، بات واضحًا، ولا يخفيه الهلالي. كما أنّ إبعاد الصربي ميتروفيتش مهاجم الفريق الهدّاف، وجلب دارون نونيز مكانه، محل امتعاض كبير، ولا راحة أبدًا من جعل البرتغالي نيفيتش، بين متوسطي الدفاع. كما أن هروب الظهير البرازيلي لودي ضربة كُبرى للشكل الأزرق أمام الناس. وبالأمس، هُناك تسريب خارجي عن أن الصربي الآخر سافيتش سيلعب مع جوفنتوس في الفترة الشتوية المُقبلة، كما أن نيفيش يرغب بالرجوع إلى الدوري الإنجليزي. أين البوصلة الزرقاء إذًا من ضبط الاتجاهات؟!.
لقد اتضح كُل شيء الآن، في أن الهلالي يترك أموره الفنيّة في يد غيره، وأنه ليس صحيحًا أن لديه «شخصيات» تنجح في الضبط. إن الوهم الطويل لا بد وأن ينكشف، وأن القوّة تكمن في التحرّك بين الممرّات. والتي لا بد على الآخرين أن يعرفوا كيف ومتى، حتى تُمنع الأرجل الزرقاء من أن تتسلّل إلى أماكن ليس من الواجب الوجود فيها.
إن استقطاب اللاعبين مع البدء، وطريقة اللعب، وأسلوب إدارة الفريق، تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن لاّ أحد بمقدوره مواجهة الإيطالي المُتعجرف. وأن الكلام الذي كان يُقال حول وجود «خبراء» فنيين دائمين في الداخل، تمُرّ الفكرة الفنيّة من عندهم وتنتهي، ليس صحيحًا. لقد تأكد أنّ الجميع، ممّن في الهلال، يقف موقف المُتفرّج، ولا يستطيع أن يُغيّر شيء. هل كان هذا المسلك هو ذاته ما كان يُعمل به مع المدربين، وأن قصّة «الإدارة الفنيّة الخفيّة» غير صحيح؟ يبدو ذلك. وإن ما كان رائجًا، كان لتصدير القوّة الزائفة فقط.
إن التذمّر من جلب العدد الأكبر من المدافعين، بات واضحًا، ولا يخفيه الهلالي. كما أنّ إبعاد الصربي ميتروفيتش مهاجم الفريق الهدّاف، وجلب دارون نونيز مكانه، محل امتعاض كبير، ولا راحة أبدًا من جعل البرتغالي نيفيتش، بين متوسطي الدفاع. كما أن هروب الظهير البرازيلي لودي ضربة كُبرى للشكل الأزرق أمام الناس. وبالأمس، هُناك تسريب خارجي عن أن الصربي الآخر سافيتش سيلعب مع جوفنتوس في الفترة الشتوية المُقبلة، كما أن نيفيش يرغب بالرجوع إلى الدوري الإنجليزي. أين البوصلة الزرقاء إذًا من ضبط الاتجاهات؟!.
لقد اتضح كُل شيء الآن، في أن الهلالي يترك أموره الفنيّة في يد غيره، وأنه ليس صحيحًا أن لديه «شخصيات» تنجح في الضبط. إن الوهم الطويل لا بد وأن ينكشف، وأن القوّة تكمن في التحرّك بين الممرّات. والتي لا بد على الآخرين أن يعرفوا كيف ومتى، حتى تُمنع الأرجل الزرقاء من أن تتسلّل إلى أماكن ليس من الواجب الوجود فيها.