أن يقال عنك في الشوط الأول «مدرب عالمي»، وفي الشوط الثاني تتغير مهنتك لتصبح «سباكًا»، أنت أمام أشخاص لا عقلانيين، تحكمهم وتتحكم بهم عاطفتهم، والمشاعر متطرفة لا تعرف الموضوعية.
وهذا ما حدث لمدرب الهلال «إنزاجي» في مباراة الأهلي والهلال بالدوري، كان للدقيقة 78 «آينشتاين»، وبلا استحواذ ولا سيطرة صنع المعجزات كما قال «المتنبي».
وخلال 12 دقيقة تحول «آينشتاين لسباك»، دون أن يسأل أحد: لماذا لم يحافظ اللاعبون المحترفون على فوزهم؟.
هذه «الـ 12 دقيقة» خلقت موجة لا عقلانية اتجاه من قيل عنه بكأس العالم للأندية بعد الفوز على «السيتي»: هلال «إنزاجي» شرف الوطن.
والموجة ستكبر لأن نقادًا كانوا لاعبين ومدربين يذكونها «كسامي الجابر» الذي أعاد أسطوانة قديمة كنا نسمعها في ثمانينيات القرن الماضي زمن الهواة «طريقة المدرب لا تصلح لفريقنا، أو منتخبنا»، وكان الشارع الرياضي يتقبلها من باب «نحن لنا خصوصيتنا» حتى بطرق اللعب.
هذه الأسطوانة القديمة والمشروخة «طريقة المدرب لا تصلح لنا»، ستصبح علكًا بلسان الغالبية، وكأن اللاعب ليس محترفًا، ومهنته تفرض عليه أن يحفظ كل طرق اللعب عن ظهر قلب، وكل ما على المدرب أن يحدد الطريقة، ليطبقها اللاعب لمعرفته بمهام خانته بكل طرق اللعب.
المحزن أن الموجة ستجعل الحل الوحيد للمشكلة طرد «إنزاجي»، بعد أن يُدفع الشرط الجزائي له، والذي يقدر بأكثر من ربع مليار «230 مليون ريال».
ثم سيُكتشف أن المشكلة ليست «بالسباك»، بل باللاعبين الذين لم يعودوا كما كانوا، فتبدأ الإدارة بتجديد جلد الفريق، ليعود للمنافسة.
وأن على الإدارة إيجاد طرق جديدة لحل المشاكل التعاقدية بينها وبين اللاعبين، كمشكلة «لودي، وكانسيلو».
بقي أن أقول:
إن لم يتوقف «النقاد المشجعون» عن ترديد الأسطوانة القديمة والمشروخة «طريقة المدرب لا تصلح للاعبين»، سيعيدون النقد لزمن الهواة، حين كان الخيار الأوحد لحل مشاكل الفريق طرد المدربين.
مع ملاحظة أن المدربين لم يكونوا محظوظين «كالسباك إنزاجي» الذي سيرحل ومعه أكثر من ربع مليار.
وهذا ما حدث لمدرب الهلال «إنزاجي» في مباراة الأهلي والهلال بالدوري، كان للدقيقة 78 «آينشتاين»، وبلا استحواذ ولا سيطرة صنع المعجزات كما قال «المتنبي».
وخلال 12 دقيقة تحول «آينشتاين لسباك»، دون أن يسأل أحد: لماذا لم يحافظ اللاعبون المحترفون على فوزهم؟.
هذه «الـ 12 دقيقة» خلقت موجة لا عقلانية اتجاه من قيل عنه بكأس العالم للأندية بعد الفوز على «السيتي»: هلال «إنزاجي» شرف الوطن.
والموجة ستكبر لأن نقادًا كانوا لاعبين ومدربين يذكونها «كسامي الجابر» الذي أعاد أسطوانة قديمة كنا نسمعها في ثمانينيات القرن الماضي زمن الهواة «طريقة المدرب لا تصلح لفريقنا، أو منتخبنا»، وكان الشارع الرياضي يتقبلها من باب «نحن لنا خصوصيتنا» حتى بطرق اللعب.
هذه الأسطوانة القديمة والمشروخة «طريقة المدرب لا تصلح لنا»، ستصبح علكًا بلسان الغالبية، وكأن اللاعب ليس محترفًا، ومهنته تفرض عليه أن يحفظ كل طرق اللعب عن ظهر قلب، وكل ما على المدرب أن يحدد الطريقة، ليطبقها اللاعب لمعرفته بمهام خانته بكل طرق اللعب.
المحزن أن الموجة ستجعل الحل الوحيد للمشكلة طرد «إنزاجي»، بعد أن يُدفع الشرط الجزائي له، والذي يقدر بأكثر من ربع مليار «230 مليون ريال».
ثم سيُكتشف أن المشكلة ليست «بالسباك»، بل باللاعبين الذين لم يعودوا كما كانوا، فتبدأ الإدارة بتجديد جلد الفريق، ليعود للمنافسة.
وأن على الإدارة إيجاد طرق جديدة لحل المشاكل التعاقدية بينها وبين اللاعبين، كمشكلة «لودي، وكانسيلو».
بقي أن أقول:
إن لم يتوقف «النقاد المشجعون» عن ترديد الأسطوانة القديمة والمشروخة «طريقة المدرب لا تصلح للاعبين»، سيعيدون النقد لزمن الهواة، حين كان الخيار الأوحد لحل مشاكل الفريق طرد المدربين.
مع ملاحظة أن المدربين لم يكونوا محظوظين «كالسباك إنزاجي» الذي سيرحل ومعه أكثر من ربع مليار.