في هذه الأيام الخالدة التي نحتفل فيها باليوم الوطني في عامه الـ 95 لهذه البلاد الطاهرة، نقلب صفحات تاريخنا الرياضي إيمانًا بأن التاريخ هو الأساس الذي نبني عليه اليوم صرحًا للغد، فنقول بواقعية إن منجزاتنا الرياضية لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي حظيت به رياضة الوطن من قادتنا الأفذاذ بدءًا من الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - ومرورًا بأبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله - رحمهم الل ه- ووصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-.
ولكن من خلال استقرائي لتاريخنا الرياضي أستطيع القول إن هناك ثلاث مراحل رئيسية في مسيرتنا الرياضية:
* المرحلة الأولى كانت في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- عام 1373هـ عندما تولت الأجهزة الحكومية لأول مرة دورها الرياضي ممثلة في وزارة الداخلية التي كان وزيرًا عليها الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله- عندما تم تأسيس الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة والتي كانت تعرف حينها بالشؤون الرياضية، وهي مرحلة وضع لبنة أساس البناء لرياضة الوطن.
* المرحلة الثانية كانت في عهد الملك فيصل -رحمه الله- عام 1394هـ عندما تحولت رعاية الشباب إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- والتي كانت ترتبط حينها مباشرة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب والذي كان يرأسه حينها الملك فهد -رحمه الله- وهي مرحلة تميزت بالإنجازات العملاقة للرياضة السعودية بصفة عامة ورياضة كرة القدم على وجه الخصوص.
* المرحلة الثالثة وهي التي نعيشها اليوم والتي تتميز بمحاكاة العالمية عبر رؤية المملكة 2030 باهتمام مباشر من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وذلك تحديدًا من خلال برنامج إطلاق ودعم المشاريع لكبرى الذي يندرج تحت صندوق الاستثمارات العامة والذي يشمل استثمار وتخصيص الأندية الرياضية، إضافة إلى برنامج تطوير المشاريع العقارية والذي يتضمن مشروع وسط جدة الذي أبرم شراكة استراتيجية مع الاتحاد والأهلي، ومشروع القدية الذي وقع شراكة استراتيجية مع الهلال والنصر. وعلى الجانب الآخر من الرؤية برنامج جودة الحياة في محوره الذي يتعلق بمجتمع حيوي حيث ينبثق منه ممارسة مجتمعية للرياضة، أما برنامج وطن طموح فهو يهدف إلى تحقيق التميز في الألعاب الرياضية إقليميًا وعالميًا.
وامتدادًا لذلك فلقد تواصل تشييد وتطوير المنشآت الرياضية، كما بلغت القيمة السوقية للدوري السعودي «1.14» بليون يورو، وأصبحت المملكة الواجهة الرئيسية للألعاب الرياضية العالمية المختلفة، إضافة إلى أن تخصيص الأندية الرياضية أصبح واقعًا، ولقد قفز عدد ممارسي الرياضة في المملكة من 13% الى 58%، أيضًا تم تمكين المرأة من ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، وللمنجزات بقية.
وكل عام وأنت بخير وطني الحبيب، وكل عام وقيادتنا الرشيدة بخير، وكل عام وشعبنا الأبي بصحة وعافية.
ولكن من خلال استقرائي لتاريخنا الرياضي أستطيع القول إن هناك ثلاث مراحل رئيسية في مسيرتنا الرياضية:
* المرحلة الأولى كانت في عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- عام 1373هـ عندما تولت الأجهزة الحكومية لأول مرة دورها الرياضي ممثلة في وزارة الداخلية التي كان وزيرًا عليها الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله- عندما تم تأسيس الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة والتي كانت تعرف حينها بالشؤون الرياضية، وهي مرحلة وضع لبنة أساس البناء لرياضة الوطن.
* المرحلة الثانية كانت في عهد الملك فيصل -رحمه الله- عام 1394هـ عندما تحولت رعاية الشباب إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- والتي كانت ترتبط حينها مباشرة بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب والذي كان يرأسه حينها الملك فهد -رحمه الله- وهي مرحلة تميزت بالإنجازات العملاقة للرياضة السعودية بصفة عامة ورياضة كرة القدم على وجه الخصوص.
* المرحلة الثالثة وهي التي نعيشها اليوم والتي تتميز بمحاكاة العالمية عبر رؤية المملكة 2030 باهتمام مباشر من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وذلك تحديدًا من خلال برنامج إطلاق ودعم المشاريع لكبرى الذي يندرج تحت صندوق الاستثمارات العامة والذي يشمل استثمار وتخصيص الأندية الرياضية، إضافة إلى برنامج تطوير المشاريع العقارية والذي يتضمن مشروع وسط جدة الذي أبرم شراكة استراتيجية مع الاتحاد والأهلي، ومشروع القدية الذي وقع شراكة استراتيجية مع الهلال والنصر. وعلى الجانب الآخر من الرؤية برنامج جودة الحياة في محوره الذي يتعلق بمجتمع حيوي حيث ينبثق منه ممارسة مجتمعية للرياضة، أما برنامج وطن طموح فهو يهدف إلى تحقيق التميز في الألعاب الرياضية إقليميًا وعالميًا.
وامتدادًا لذلك فلقد تواصل تشييد وتطوير المنشآت الرياضية، كما بلغت القيمة السوقية للدوري السعودي «1.14» بليون يورو، وأصبحت المملكة الواجهة الرئيسية للألعاب الرياضية العالمية المختلفة، إضافة إلى أن تخصيص الأندية الرياضية أصبح واقعًا، ولقد قفز عدد ممارسي الرياضة في المملكة من 13% الى 58%، أيضًا تم تمكين المرأة من ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، وللمنجزات بقية.
وكل عام وأنت بخير وطني الحبيب، وكل عام وقيادتنا الرشيدة بخير، وكل عام وشعبنا الأبي بصحة وعافية.