سقط فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، السبت، أمام مضيفه برنتفورد 1ـ3 لحساب المرحلة السادسة من الدوري الممتاز، لتزداد متاعب «الشياطين الحمر».
وعلى الرغم من فوزه الأخير على تشيلسي القوي 2ـ1، تكبد فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم خسارته الثالثة، ليبقى في النصف الثاني من الترتيب، بسبع نقاط من ست مباريات.
وازداد الضغط على المدرب القادم من سبورتينج لشبونة البرتغالي في نوفمبر من العام الماضي، لخلافة الهولندي المقال إريك تن هاج.
وأقر أموريم بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي سبورتس» أن فريقه لم يسيطر على الكرة، ولعب بالطريقة، التي يريدها برنتفورد. وقال: «اللحظات الحاسمة كانت ضدنا. من الصعب الخسارة، لكن علينا التفكير بالمباراة التالية».
وبعد تمريرة عابرة للقارات من جوردان هندرسون، استقبلها البرازيلي تياجو، وسار بها قبل أن يطلقها صاروخية بيسراه في مقص مرمى الحارس التركي ألتاي بايندير بمساعدة القائم «8».
لم يتأخر تياجو في التوقيع على الثنائية، فمن تمريرة للألماني كيفن شادة على الجهة اليسرى، ارتدت الكرة من بايندير إلى ابن الـ 24، الذي تابعها في الشباك «20».
سارع يونايتد لتقليص الفارق، فبعد صراع هوائي بين مبومو، والحارس الإيرلندي كاويمهين كيليهر، استفاد السلوفيني بنيامين شيشكو من ارتداد الكرة أكثر من مرة، وتابعها قوية في الشباك، مفتتحًا رصيده التهديفي في البرميرليج «26».
كاد يونايتد يعادل بعد حصوله على ركلة جزاء إثر عرقلة على الكاميروني براين مبومو، مهاجم برنتفورد السابق، لكن البرتغالي برونو فرنانديش أهدرها أمام كيليهر «76».
وفي حين كان يونايتد منهمكًا بالمعادلة، انطلق البديل الدنماركي ماتياس ينسن بهجمة مرتدة، فأطلق من خارج المنطقة تسديدة لا ترد انفجرت في الشباك هدفًا ثالثًا «90+5»، ليتجرع يونايتد خسارة جيدة على ملعب برنتفورد، بعد سقوطه برباعية نظيفة قبل ثلاثة أعوام، و3ـ4، مايو الماضي.